«ليتنا في 2018» عبارة على الأرجح يرددها نادي لاتسيو سواء المسؤولين أم اللاعبين أو حتى الجماهير، وهم يرون أن المركز الرابع الذي سيحتله الفريق، لن يؤهلهم إلى دوري أبطال أوروبا في ظل استمرار تخصيص 3 مقاعد للأندية الإيطالية، على أن يعود المقعد الرابع ابتداءً من موسم 2018-2019..
فريق لاتسيو الذي فاجأ المتتبعين بمستوياته المتطورة بسط علو كعبه على الغريم اللدود روما في ديربي العاصمة 3-1، وقبل ذلك أزاحه من نصف نهائي الكأس، لكن على صعيد التأهل الأوروبي لن يجد فريق «النسور الجارحة» سوى بطولة اليوربا ليغ..
في منافسات الجولة الماضية من الكالتشيو كان على لاتسيو أن ينتظر خسارة نابولي أمام الإنتر حتى يتقلص الفارق إلى 4 نقاط مع تبقي 4 جولات ( 12 نقطة متبقية )، بيد أن فوز «رفقاء هامسيك» جعل الأمور صعبة إن لم تكن مستحيلة حيث فارق الـ(7 نقاط). لذا يجد نادي لاتسيو نفسه في «موسم الظلم» الذي دفع ثمنه غالياً، ليس بسبب عدم وجود مقعد رابع للأندية الإيطالية، بل كيف سيقابل عملاقي الميلان اللذين سيدعمان صفوفهما من الأموال الصينية بأفضل اللاعبين الموسم المقبل، ناهيك عن روما ونابولي وقبلهما يوفنتوس، وهو ما سيجعل الكالتشيو قوياً لدرجة أن لاتسيو الذي يقوده الإيطالي سيموني إنزاغي قد لا يجد مكاناً بين الأربعة الكبار للتأهل إلى دوري الأبطال في النسخة ما بعد المقبلة.