(أ ف ب)
طلب الموسيقي الإماراتي محمد فيروز توضيحات من السلطات الأميركية حول توقيفه ساعات عدة في مطار كينيدي من دون سبب.
ومحمد فيروز موسيقي إماراتي يحمل البطاقة الخضراء التي تخوله الدخول إلى الولايات المتحدة والإقامة فيها، كما أن أعماله تُقدّم في قاعات مرموقة مثل كارنيغي هول في نيويورك.
لكن كل ذلك لم يعفه من التوقيف أربع ساعات في مطار كينيدي في الرابع والعشرين من أبريل.
وكان محمد فيروز عائدا إلى الولايات المتحدة من رحلة عمل في بريطانيا حين أوقفته السلطات.
واعتقد أن توقيفه لم يكن بسبب اسمه الذي يشير إلى كونه مسلما، إذ إن عددا كبيرا من الأشخاص الذين أوقفوا معه كانوا من أصول أميركية لاتينية.
وقال "لا أشعر أني ضحية بل أني محظوظ" للقدرة على الحديث عما جرى، أما "معظم الأشخاص الذين أوقفوا معي في تلك الغرفة فليس لديهم هذا الحظ، ولن يعرفوا لم جرى معهم ذلك، بل سيشعرون بالخوف".
وروى محمد فيروز ما جرى معه أولا لصحيفة "ذي انديبندنت" البريطانية، ورجح ألا يكون السبب هو السياسات المشددة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب إزاء المهاجرين، بل أن يكون ببساطة رغبة من عناصر الأمن في المطار بإظهار أنهم يعملون بشكل جيد.
ورفض متحدث باسم سلطات الجمارك والحدود التعليق على هذه الحادثة بذاتها، لكنه دافع عن عناصر الأمن في المطار قائلا "هم يوقفون آلاف الأشخاص الذين يخرقون القوانين الأميركية".
وأضاف "إنهم يعاملون كل من يصل إلى الأراضي الأميركية باحترام وكرامة".
غير أن محمد فيروز رأى أن الطريقة التي يتعامل بها عناصر الأمن في المطارات قد تكون ضارة بالولايات المتحدة وتجعل الناس غير متحمسين لزيارتها.
وفي وقت سابق، قال ابن الملاكم الشهير محمد علي كلاي إنه أوقف مرتين في المطار خلال العام الحالي، وإنه ينوي رفع قضية جماعية باسم المسافرين المسلمين.