أكد وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي أنه يجب على الحكومة أن تعلم أن القات أصبح خطرا على البلاد والمواطن اليمني، باعتباره يستهلك أموالا كثيرة قد تذهب في عملية البناء والتنمية.وَأضاف القربي، أن مكافحة القات والقضاء عليه يحتاجان إلى عمل مؤسسي قائم على العمل الحقيقي، وإيجاد البدائل المناسبة لمزارعي القات، مشيراً الى أن مسؤولية مكافحة تناول القات مسؤولية جماعية، وتقع المسؤولية الأكبر على الحكومة.ولفت الوزير إلى أن دور وسائل الإعلام اليمنية في مكافحة تناول القات ضعيف وبحاجة إلى مراجعة، معتبرا أن محاربة القات جزء من التغيير الذي ننشده لبناء اليمن الجديد.وتبلغ مساحات زراعة القات 141 ألف هكتار عام 2007، أي حوالي نصف المساحة المزروعة في البلاد، إلى جانب تسببه في استهلاك واستنزاف 40% من مياه الرى المتاحة، حيث يتم ريه بعملية الغمر.
International
مسؤول يمني:انتشار القات أصبح يهدد بتدمير البلاد
27 أبريل 2014