شارك وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الاجتماع الأول للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لمملكة البحرين في دورته الـ 27 بجنيف، برئاسة رئيس المؤسسة سعيد الفيحاني، حيث لقيت البحرين إشادات دولية بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين والتي عززات وحمت حقوق الإنسان في البحرين.
وأوضح أن المؤسسة الوطنية قدمت تقريرها الموازي لآلية الاستعراض الدوري، حيث تم تضمينه في التقرير المعنون "موجز للمعلومات المقدمة من الجهات صاحبة المصلحة بشأن البحرين" الوارد في تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأضاف الفيحاني، أن البحرين شهدت منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم تحولات مهمة نحو تعزيز المزيد من أطر الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتثمن المؤسسة الوطنية الجهود الإيجابية التي قامت بها المملكة في التعاطي مع توصيات الاستعراض الدوري الشامل وخاصة في مجال العدالة الجنائية وقانون الطفل ومكافحة الاتجار بالأشخاص، كما تشيد بتوجه الحكومة في توفير المناخ المناسب لحرية الفكر والرأي والتعبير والمعتقد.
وافتتح الاجتماع السفير خواكين مارتيلي رئيس الفريق العامل رئيس مجلس حقوق الإنسان حيث أوضح بأنه سيتم استعراض 14 دولة خلال الاجتماع الأول للجولة الثالثة الذي يستمر لمدة أسبوعين، علماً بأن حوالي 90 دولة تقدمت بمداخلات خلال الاستعراض الذي تضمن عدداً من التوصيات.
وأشادت أغلب دول العالم بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وعلى التعديلات التي جرت على القانون رقم "26" لسنة 2014 المعني بإنشائها، وذلك بموجب المرسوم بقانون رقم "20" لسنة 2016، والتي جعلت المؤسسة متوافقة مع مبادئ باريس من خلال ما تم منحه لها من صلاحيات لتقوم بعملها واختصاصاتها في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين
كما تم التأكيد على أهمية استقلالية المؤسسة الوطنية من الناحية المالية والإدارية، وتوفير الموارد المالية الكافية لها، وما تم منحه لها من صلاحيات لتقوم بعملها واختصاصاتها في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين
وضم وفد المؤسسة الوطنية كل من عبدالله الدرازي نائب الرئيس، د.خليفة الفاضل الأمين العام بالوكالة، والمستشار ياسر شاهين الأمين العام المساعد.