الجزائر - (أ ف ب): يشكل التحالف الذي يقوده الرئيس عبد العزيز بوتفليقة القوة السياسية الاولى في الجزائر مقابل تحالف الاحزاب الاسلامية التي تأمل في تعزيز وجودها في البرلمان في الانتخابات التشريعية المقررة الخميس.
- التحالف الرئاسي -
ويتشكل التحالف من جبهة التحرير الوطني، حزب الرئيس بوتفليقة، "221 مقعدا حاليا من 462"، والتجمع الوطني الديمقراطي "68 مقعدا" بقيادة مدير ديوان الرئاسة ورئيس الحكومة الاسبق احمد أويحيى. ويسيطر هذا التحالف على الاغلبية في المجلس الشعبي الوطني المنتهية ولايته وينتطر ان يحافظ عليها. ومنذ استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي في 1962، ظل حزب جبهة التحرير الوطني مسيطرا على السلطة كحزب وحيد الى 1989، ثم كحزب الاغلبية منذ بدء العمل بالتعددية الحزبية الى اليوم، باستثناء الفترة الممتدة بين 1997 و2002 التي حصل خلالها التجمع الديمقراطي على الاكثرية. وكان هذا الحزب نشأ في خضم الحرب الاهلية "العشرية" بدفع من الرئيس اليامين زروال. وجاء فوزه بعد خمس سنوات من إلغاء الجيش انتخابات فاز بدورتها الاولى الاسلاميون المتشددون، ما تسبب بدخول البلاد حربا سقط فيها مئتا ألف قتيل.
- التيار الاسلامي -
يشارك الاسلاميون الذين تراجعوا في الاعوام الاخيرة "60 مقعدا" بتحالفين في محاولة لاسترجاع مكانتهم. ويتشكل التحالف الاول من حركة البناء وجبهة العدالة والتنمية برئاسة عبد الله جاب الله "اسلامي متشدد" وحركة النهضة التي أسسها جاب الله ايضا قبل أن ينسحب منها. أما التحالف الثاني فيضم حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير التي أسسها منشقون من الحركة. ويشارك للمرة الاوى في هذه الانتخابات حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" لرئيسه الوزير الاسلامي السابق عمار غول المنشق هو ايضا من حركة مجتمع السلم وأحد أشدّ المدافعين عن بوتفليقة. ويمكن ان يحقق هذا الحزب مفاجأة ويحصل على عدد لا بأس به من المقاعد، بما أنه الوحيد مع حزبي التحالف الرئاسي، الذي قدم قوائم في كل الدوائر الانتخابية ال 48 في الجزائر وأربع دوائر في الخارج.
- علمانيون -
ويعود التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "علماني" للمشاركة في الانتخابات، بعدما قاطع انتخابات 2012، ويشكل منافسا قويا لجبهة القوى الاشتراكية "27 مقعدا" في معقلهما بمنطقة القبائل. ويسعى حزب العمال "20 نائبا، أقصى اليسار" الذي تقوده المرشحة السابقة مرات عدة الى الانتخابات الرئاسية لويزة حنون، الى تحقيق نتيجة أفضل من 2012 بالرغم من أزمة هزت صفوفه في 2016 وتسببت باستقالة عدد من نوابه. كما تشارك في الانتخابات العشرات من الاحزاب الصغيرة مثل حزب التجديد وحزب التجمع الجزائري والتحالف الوطني الجمهوري وحزب الكرامة، وكلها لا تملك حظوظا في الحصول على اكثر من مقعد او مقعدين، كما كانت الحال في انتخابات 2012.
- التحالف الرئاسي -
ويتشكل التحالف من جبهة التحرير الوطني، حزب الرئيس بوتفليقة، "221 مقعدا حاليا من 462"، والتجمع الوطني الديمقراطي "68 مقعدا" بقيادة مدير ديوان الرئاسة ورئيس الحكومة الاسبق احمد أويحيى. ويسيطر هذا التحالف على الاغلبية في المجلس الشعبي الوطني المنتهية ولايته وينتطر ان يحافظ عليها. ومنذ استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي في 1962، ظل حزب جبهة التحرير الوطني مسيطرا على السلطة كحزب وحيد الى 1989، ثم كحزب الاغلبية منذ بدء العمل بالتعددية الحزبية الى اليوم، باستثناء الفترة الممتدة بين 1997 و2002 التي حصل خلالها التجمع الديمقراطي على الاكثرية. وكان هذا الحزب نشأ في خضم الحرب الاهلية "العشرية" بدفع من الرئيس اليامين زروال. وجاء فوزه بعد خمس سنوات من إلغاء الجيش انتخابات فاز بدورتها الاولى الاسلاميون المتشددون، ما تسبب بدخول البلاد حربا سقط فيها مئتا ألف قتيل.
- التيار الاسلامي -
يشارك الاسلاميون الذين تراجعوا في الاعوام الاخيرة "60 مقعدا" بتحالفين في محاولة لاسترجاع مكانتهم. ويتشكل التحالف الاول من حركة البناء وجبهة العدالة والتنمية برئاسة عبد الله جاب الله "اسلامي متشدد" وحركة النهضة التي أسسها جاب الله ايضا قبل أن ينسحب منها. أما التحالف الثاني فيضم حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير التي أسسها منشقون من الحركة. ويشارك للمرة الاوى في هذه الانتخابات حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" لرئيسه الوزير الاسلامي السابق عمار غول المنشق هو ايضا من حركة مجتمع السلم وأحد أشدّ المدافعين عن بوتفليقة. ويمكن ان يحقق هذا الحزب مفاجأة ويحصل على عدد لا بأس به من المقاعد، بما أنه الوحيد مع حزبي التحالف الرئاسي، الذي قدم قوائم في كل الدوائر الانتخابية ال 48 في الجزائر وأربع دوائر في الخارج.
- علمانيون -
ويعود التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "علماني" للمشاركة في الانتخابات، بعدما قاطع انتخابات 2012، ويشكل منافسا قويا لجبهة القوى الاشتراكية "27 مقعدا" في معقلهما بمنطقة القبائل. ويسعى حزب العمال "20 نائبا، أقصى اليسار" الذي تقوده المرشحة السابقة مرات عدة الى الانتخابات الرئاسية لويزة حنون، الى تحقيق نتيجة أفضل من 2012 بالرغم من أزمة هزت صفوفه في 2016 وتسببت باستقالة عدد من نوابه. كما تشارك في الانتخابات العشرات من الاحزاب الصغيرة مثل حزب التجديد وحزب التجمع الجزائري والتحالف الوطني الجمهوري وحزب الكرامة، وكلها لا تملك حظوظا في الحصول على اكثر من مقعد او مقعدين، كما كانت الحال في انتخابات 2012.