قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، إن عملية إنتاج لأقراص مخدّرة تجري في سوريا ويتمّ تهريبها إلى دول الخليج العربي.

ولفت اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي، إلى أنَّ "سوريا باتت واحدة من أكثر مناطق إنتاج الأقراص المخدّرة؛ بغية تهريبها إلى دول الخليج، فضلاً عن استخدامها بين الجماعات المتصارعة لتعزيز الشجاعة النفسية".

وأكّد أنَّ "الحيلولة دون تهريب المخدّرات عبر الحدود تجري عبر تنسيق واسع النطاق، فهناك جهد متكامل وشامل بين الجهات المسؤولة كافة"، مشيراً إلى أنَّه "حتى طرق الشحن السريع تحت أنظارنا".

وبيّن المتحدث باسم وزارة الداخلية أنَّ "النتائج الإجمالية لمكافحة تهريب وترويج المخدّرات للعام الماضي شملت، في إطار جهود التنسيق الدولي، إحباط محاولة تهريب أكثر 36 مليون قرص إمفيتامين داخل تلك الدول، وأكثر من 5 كيلوغرامات من الهروين، شملت الباكستان، والإمارات، ولبنان، وتركيا، والسودان، والكويت، ومصر".

وأشار إلى أنَّه "في العام الجاري تمّ تنفيذ عمليتين؛ إحداهما في الإمارات، أسفرت عن ضبط 3.5 مليون قرص إمفيتامين، والثانية مع مصر، أسفرت عن ضبط 7 ملايين قرص إمفيتامين، و4 آلاف قرص خاضع لنظام التداول الطبي".

وأوضح أنّه "بلغ إجمالي ما تمّ ضبطه في العمليات الأمنية من مواد مخدّرة ومؤثّرات عقلية وأسلحة وأموال نقدية، خلال الأشهر الست الماضية، كالآتي:

21.429.859 قرص إمفيتامين (كبتاغون).

19 طناً، و612 كيلوغراماً من الحشيش المخدّر.

12 كيلو و932 غراماً من الهيروين الخام.

218 كيلو و948 غراماً من الكوكايين المخدّر.

22 كيلو و938 غراماً من الشبو المخدّر.

1.427.189 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي.

5468 سلاحاً متنوّعاً، و14.100 طلقة حيّة متنوّعة.

مبالغ نقدية بلغ إجماليها 43.822.684 مليوناً".