ارتفعت الخميس إلى 34 قتيلا حصيلة ضحايا المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في فنزويلا التي تشهد تظاهرات يومية منذ شهر، تطالب برحيل رئيس البلاد نيكولاس مادورو.

وآخر القتلى الذين سقطوا في المواجهات فتى اخترقت رصاصة رقبته أثناء مظاهرة حاشدة للمعارضة في العاصمة كاركاس الأربعاء، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وكانت المعارضة دعت إلى تظاهرات في البلاد، رفضا لمقترح الرئيس مادورو، لصياغة دستور جديد، تقول إنه يسعى من ورائه لتمديد استمراره في السلطة.



وتحمل المعارضة مادورو مسؤولية الأزمة التي تشهدها البلاد.

وكما حدث بالمظاهرات السابقة تجمع الآلاف من أنصار المعارضة في العاصمة، قبل أن يتحول الأمر إلى مواجهة بين المحتجين وقوات الأمن.

وكانت أنباء سابقة، نشرت قبل يومين، تحدثت عن سقوط 25 قتيلا من المحتجين برصاص قوات الأمن، وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالتسبب في مقتل المحتجين وحوادث عنف أخرى.