لن يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب السيد دونالد ترامب من تغيير كل ما فعله سلفه باراك أوباما من «كوارث» بين ليلة وضحاها، لكنه على الأقل يمضي بوتيرة ثابتة لتصحيح المسارات الخاطئة التي قام بها «صديق إيران» ساكن البيت الأبيض السابق.
بشهادة الشقيقة الكبرى السعودية نفسها، فإن ترامب نجح في أول 100 يوم من الحكم، من إعادة تصحيح مسارات التعاون والعلاقات مع الحلفاء الأقوياء للبيت الأبيض، بالأخص الحلفاء الذين كان يبتسم في وجوههم أوباما، لكنه يمارس الخديعة والطعن في ظهورهم.
أمثلة عديدة سجلناها في عهد سيء الذكر، أقلها لنتذكر المحاولة الابتزازية المنحطة التي باركها في الخفاء وعارضها في العلن، وأعني تلك منح الكونجرس حق «ابتزاز» أقوى الحلفاء في الشرق الأوسط، أي المملكة العربية السعودية، من خلال فتح الباب لأي كان ليتقدم بدعاوى قضائية ضد السعودية يطلب فيها تعويضات جراء أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكأن أوباما ونظامه يقول بأن السعودية هي من هاجمت البرجين، وليست القاعدة وهي التي تحارب بشراسة من قبل السعودية التي تمضي بقوة لمناهضة الإرهاب وتفكيك حصونه، سواء أكانت القاعدة أو «داعش» أو الخلايا الإيرانية.
أوباما كان «قذر» النوايا في داخله، هو لم يهتم بتقوية علاقاته مع الأنظمة الرصينة القوية النظيفة، مثل السعودية ودول الخليج العربي، بل ذهب ليضع يده في يد «عملاء» و«خونة أوطان» و«خلايا سرطانية إيرانية»، فكان ما رأيناه منه في أحداث «الخريف العربي»، وكيف كان يتكلم عن جماعات إرهابية ويذكرها بالاسم وكأنها مؤسسات خيرية تعمل لأجل المجتمع.
بالأمس أسقط الأمريكان نظام «الرعاية الصحي» الذي أطلقه أوباما، ومن قبله أسقط النظام الجديد عديداً من السياسات الغبية التي انتهجها البيت الأبيض في عهد رئيسه السابق، على رأسها تلك التي تتعامل مع مصلحة الولايات المتحدة بـ «مراهقة» و«مقامرة»، حينما تستهدف حلفاء ودول قوية، كان يمكن من خلال التعاون معها، أو أقلها التعامل «النظيف» أن يتحقق الكثير من الخير للشعوب، لكن الشخص الذي هدد أبناء شعبه في رواتبهم التقاعدية ونظام التأمين الصحي، وجعلهم يخرجون في مظاهرات عارمة في «وول ستريت» وأعني هنا أوباما، كيف يفهم بأن مصلحة الشعب بأسره مسألة لا تحققها «دعم» جماعات إرهابية، أو تضييع الجهود في «صناعة» ملفات تأزيم وقلاقل لدول أخرى.
الفارق بينه وبين ترامب واضح جداً، فإن كان الناس يعيبون على ترامب صراحته رفيعة السقف، وأسلوبه الذي يبتعد عن الدبلوماسية، فأقلها الرجل أثبت بأنه شخص عملي وجاد، مصلحة بلاده فوق كل شيء، والتزاماته تجاه الملفات التي تدخل فيها أمريكا تتعدى مسألة الكلام، والضربة التي وجهها لمعاقل الجزار بشار الأسد بسوريا رداً على هجوم «عميل إيران» على الأبرياء بالأسلحة الكيماوية، خير دليل.
اليوم هناك أرضية مشتركة باتت تبرز بوضوح بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، هناك «تحالف جديد» بحسب وصف السيد ترامب، أعلن عنه بمناسبة قرب زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية، والتي فيها -بحسب ترامب- سيتم الإعلان عن تعاون أقوى وأوثق مع دول الخليج العربي، وأن الحرب على الإرهاب ستأخذ منحى جديداً وقوياً، خاصة وأن هناك قناعة مشتركة بأن مصدر غالبية الإرهاب في هذا العالم من إيران التي تركز منذ عقود في صناعة الإرهاب.
زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لأمريكا ومباحثاته مع ترامب، هاهي تأتي بآثارها الإيجابية، خاصة وأن ترامب بعد فوزه في الانتخابات كان واضحاً بشأن ضرورة تعزيز علاقات التعاون مع السعودية ودول الخليج.
بالتالي زيارة الرئيس ترامب للسعودية ستحظى باهتمام كبير، خاصة من الجانب الإيراني الذي بدأ يعبر عن قلقه من هذا التقارب الذي لا يخدم مصلحته، والذي سيهدم كل «المغازلات» التي قام بها «المتعجرف» أوباما.
بشهادة الشقيقة الكبرى السعودية نفسها، فإن ترامب نجح في أول 100 يوم من الحكم، من إعادة تصحيح مسارات التعاون والعلاقات مع الحلفاء الأقوياء للبيت الأبيض، بالأخص الحلفاء الذين كان يبتسم في وجوههم أوباما، لكنه يمارس الخديعة والطعن في ظهورهم.
أمثلة عديدة سجلناها في عهد سيء الذكر، أقلها لنتذكر المحاولة الابتزازية المنحطة التي باركها في الخفاء وعارضها في العلن، وأعني تلك منح الكونجرس حق «ابتزاز» أقوى الحلفاء في الشرق الأوسط، أي المملكة العربية السعودية، من خلال فتح الباب لأي كان ليتقدم بدعاوى قضائية ضد السعودية يطلب فيها تعويضات جراء أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكأن أوباما ونظامه يقول بأن السعودية هي من هاجمت البرجين، وليست القاعدة وهي التي تحارب بشراسة من قبل السعودية التي تمضي بقوة لمناهضة الإرهاب وتفكيك حصونه، سواء أكانت القاعدة أو «داعش» أو الخلايا الإيرانية.
أوباما كان «قذر» النوايا في داخله، هو لم يهتم بتقوية علاقاته مع الأنظمة الرصينة القوية النظيفة، مثل السعودية ودول الخليج العربي، بل ذهب ليضع يده في يد «عملاء» و«خونة أوطان» و«خلايا سرطانية إيرانية»، فكان ما رأيناه منه في أحداث «الخريف العربي»، وكيف كان يتكلم عن جماعات إرهابية ويذكرها بالاسم وكأنها مؤسسات خيرية تعمل لأجل المجتمع.
بالأمس أسقط الأمريكان نظام «الرعاية الصحي» الذي أطلقه أوباما، ومن قبله أسقط النظام الجديد عديداً من السياسات الغبية التي انتهجها البيت الأبيض في عهد رئيسه السابق، على رأسها تلك التي تتعامل مع مصلحة الولايات المتحدة بـ «مراهقة» و«مقامرة»، حينما تستهدف حلفاء ودول قوية، كان يمكن من خلال التعاون معها، أو أقلها التعامل «النظيف» أن يتحقق الكثير من الخير للشعوب، لكن الشخص الذي هدد أبناء شعبه في رواتبهم التقاعدية ونظام التأمين الصحي، وجعلهم يخرجون في مظاهرات عارمة في «وول ستريت» وأعني هنا أوباما، كيف يفهم بأن مصلحة الشعب بأسره مسألة لا تحققها «دعم» جماعات إرهابية، أو تضييع الجهود في «صناعة» ملفات تأزيم وقلاقل لدول أخرى.
الفارق بينه وبين ترامب واضح جداً، فإن كان الناس يعيبون على ترامب صراحته رفيعة السقف، وأسلوبه الذي يبتعد عن الدبلوماسية، فأقلها الرجل أثبت بأنه شخص عملي وجاد، مصلحة بلاده فوق كل شيء، والتزاماته تجاه الملفات التي تدخل فيها أمريكا تتعدى مسألة الكلام، والضربة التي وجهها لمعاقل الجزار بشار الأسد بسوريا رداً على هجوم «عميل إيران» على الأبرياء بالأسلحة الكيماوية، خير دليل.
اليوم هناك أرضية مشتركة باتت تبرز بوضوح بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، هناك «تحالف جديد» بحسب وصف السيد ترامب، أعلن عنه بمناسبة قرب زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية، والتي فيها -بحسب ترامب- سيتم الإعلان عن تعاون أقوى وأوثق مع دول الخليج العربي، وأن الحرب على الإرهاب ستأخذ منحى جديداً وقوياً، خاصة وأن هناك قناعة مشتركة بأن مصدر غالبية الإرهاب في هذا العالم من إيران التي تركز منذ عقود في صناعة الإرهاب.
زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لأمريكا ومباحثاته مع ترامب، هاهي تأتي بآثارها الإيجابية، خاصة وأن ترامب بعد فوزه في الانتخابات كان واضحاً بشأن ضرورة تعزيز علاقات التعاون مع السعودية ودول الخليج.
بالتالي زيارة الرئيس ترامب للسعودية ستحظى باهتمام كبير، خاصة من الجانب الإيراني الذي بدأ يعبر عن قلقه من هذا التقارب الذي لا يخدم مصلحته، والذي سيهدم كل «المغازلات» التي قام بها «المتعجرف» أوباما.