عواصم - (وكالات): يتوجه ملايين الناخبين في فرنسا الأحد الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية الحاسمة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وذلك لانتخاب رئيس جديد لهم خلفا للرئيس الحالي المنتهية ولايته فرانسوا هولاند.
ويتنافس في الجولة الثانية كل من المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون ومرشحة أقصي اليمين مارين لوبان اللذان أسفرت نتائج الجولة الاولي في 23 أبريل الماضي عن فوزهما بأعلى الاصوات من بين 11 مرشحا. وترجح معظم استطلاعات الرأي أن المرشح ايمانويل ماكرون هو الأوفر حظا للفوز على منافسته مارين لوبان في جولة الاعادة غدا والوصول الى منصب الرئاسة في فرنسا.
وقبيل الدورة الثانية التي تجري الأحد في فرنسا ويتنافس فيها ماكرون ولوبان، شهدت الانتخابات الرئاسية حادثة جديدة تمثلت بتسرب آلاف الوثائق من حملة المرشح الوسطي على الانترنت، في ما وصفه الوزير السابق بانه محاولة "لزعزة الاستقرار الديمقراطي". وقال حزب ماكرون "الى الامام!" في بيان ان كشف هذا الاختراق الكبير في "آخر ساعة من الحملة الانتخابية" التي انتهت رسميا مساء الجمعة هو "على ما يبدو زعزعة للاستقرار الديمقراطي مثلما حدث خلال الحملة الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة". وفور نشر هذه الوثائق على موقع تويتر للرسائل القصيرة، تناقلها اليمين المتطرف. وقال فلوريان فيليبو نائب رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، "هل ستكشف ماكرونليكس امورا تعمدت الصحافة الاستقصائية طمسها؟ هذا الغرق الديمقراطي مخيف". ومساء الجمعة، بلغ حجم هذه الوثائق الداخلية لحملة ماكرون 9 جيغابايت تم بثها على الانترنت من قبل مستخدم يطلق على نفسه اسم "ايمليكس".
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان عملية القرصنة الواسعة لوثائق فريق حملة المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون قبل اقل من يومين من الجولة الثانية الحاسمة للانتخابات الرئاسية في فرنسا لن تمر "بدون رد".
وقال موقع ويكيليكس انه في المجموعة "هناك آلاف الرسائل الالكترونية والصور والوثائق المرتبطة بها يعود آخرها الى 24 ابريل" اي غداة الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية. واكد الموقع الذي اسسه جوليان اسانج وادرج رابطا يؤدي الى هذه الوثائق، انه لا يقف وراء هذه العملية التي باتت تحما اسم "ماكرونليكس". وقال حزب ماكرون في بيانه ان هذه الوثائق التي تمت قرصنتها هي رسائل الكترونية او "وثائق محاسبة" كلها "قانونية". واكد فريق ماكرون ايضا ان "الذين يتداولون هذه الوثائق يضيفون الى الوثائق الاصلية اخرى مزورة لزرع الشك والتضليل"، مشيرا الى القرصنة التي استهدفت فريق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية في 2016. وكانت وكالات الاستخبارات الامريكية اتهمت بعد تحقيق في عملية القرصنة هذه، روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الامريكية لترجيح كفة الجمهوري دونالد ترامب الذي انتخب في 8 نوفمبر.
واكد حزب ماكرون ان خوادمه توقفت في فبراير لبضع دقائق بسبب هجمات مصدرها اوكرانيا. وفي مارس استهدف بمحاولات تصيد احتيالي "فيشينغ" نسبت الى مجموعة روسية، حسب الشركة اليابانية للامن المعلوماتي "تريند مايكرو". وفي بيان فجر السبت، اوصت اللجنة الوطنية لمراقبة الحملة الرئاسية الفرنسية وسائل الاعلام "بعد نشر مضمون" هذه الوثائق التي جاءت من "هجوم معلوماتي"، مذكرة بان "نشر انباء كاذبة يمكن ان يخضع لحكم القانون". هل يمكن ان تؤثر عملية القرصنة هذه على اصوات الناخبين الفرنسيين الاحد؟ كان وسم "#ماكرونليكس" في درجة عالية في محركات البحث ليل الجمعة لكنه تراجع الى مرتبة تلي "#كولانتا" برنامج تلفزيون الواقع الذي يروي قصة مغامرين على جزيرة مهجورة. وتفيد استطلاعات الرأي الاخيرة التي نشرت الجمعة قبل انتهاء الحملة ان ماكرون ما زال في الطليعة بما بين 61.5 % و63 % من الاصوات، مقابل 37 الى 38.5 % لمارين لوبان.
ويتنافس في الجولة الثانية كل من المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون ومرشحة أقصي اليمين مارين لوبان اللذان أسفرت نتائج الجولة الاولي في 23 أبريل الماضي عن فوزهما بأعلى الاصوات من بين 11 مرشحا. وترجح معظم استطلاعات الرأي أن المرشح ايمانويل ماكرون هو الأوفر حظا للفوز على منافسته مارين لوبان في جولة الاعادة غدا والوصول الى منصب الرئاسة في فرنسا.
وقبيل الدورة الثانية التي تجري الأحد في فرنسا ويتنافس فيها ماكرون ولوبان، شهدت الانتخابات الرئاسية حادثة جديدة تمثلت بتسرب آلاف الوثائق من حملة المرشح الوسطي على الانترنت، في ما وصفه الوزير السابق بانه محاولة "لزعزة الاستقرار الديمقراطي". وقال حزب ماكرون "الى الامام!" في بيان ان كشف هذا الاختراق الكبير في "آخر ساعة من الحملة الانتخابية" التي انتهت رسميا مساء الجمعة هو "على ما يبدو زعزعة للاستقرار الديمقراطي مثلما حدث خلال الحملة الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة". وفور نشر هذه الوثائق على موقع تويتر للرسائل القصيرة، تناقلها اليمين المتطرف. وقال فلوريان فيليبو نائب رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، "هل ستكشف ماكرونليكس امورا تعمدت الصحافة الاستقصائية طمسها؟ هذا الغرق الديمقراطي مخيف". ومساء الجمعة، بلغ حجم هذه الوثائق الداخلية لحملة ماكرون 9 جيغابايت تم بثها على الانترنت من قبل مستخدم يطلق على نفسه اسم "ايمليكس".
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان عملية القرصنة الواسعة لوثائق فريق حملة المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون قبل اقل من يومين من الجولة الثانية الحاسمة للانتخابات الرئاسية في فرنسا لن تمر "بدون رد".
وقال موقع ويكيليكس انه في المجموعة "هناك آلاف الرسائل الالكترونية والصور والوثائق المرتبطة بها يعود آخرها الى 24 ابريل" اي غداة الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية. واكد الموقع الذي اسسه جوليان اسانج وادرج رابطا يؤدي الى هذه الوثائق، انه لا يقف وراء هذه العملية التي باتت تحما اسم "ماكرونليكس". وقال حزب ماكرون في بيانه ان هذه الوثائق التي تمت قرصنتها هي رسائل الكترونية او "وثائق محاسبة" كلها "قانونية". واكد فريق ماكرون ايضا ان "الذين يتداولون هذه الوثائق يضيفون الى الوثائق الاصلية اخرى مزورة لزرع الشك والتضليل"، مشيرا الى القرصنة التي استهدفت فريق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية في 2016. وكانت وكالات الاستخبارات الامريكية اتهمت بعد تحقيق في عملية القرصنة هذه، روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الامريكية لترجيح كفة الجمهوري دونالد ترامب الذي انتخب في 8 نوفمبر.
واكد حزب ماكرون ان خوادمه توقفت في فبراير لبضع دقائق بسبب هجمات مصدرها اوكرانيا. وفي مارس استهدف بمحاولات تصيد احتيالي "فيشينغ" نسبت الى مجموعة روسية، حسب الشركة اليابانية للامن المعلوماتي "تريند مايكرو". وفي بيان فجر السبت، اوصت اللجنة الوطنية لمراقبة الحملة الرئاسية الفرنسية وسائل الاعلام "بعد نشر مضمون" هذه الوثائق التي جاءت من "هجوم معلوماتي"، مذكرة بان "نشر انباء كاذبة يمكن ان يخضع لحكم القانون". هل يمكن ان تؤثر عملية القرصنة هذه على اصوات الناخبين الفرنسيين الاحد؟ كان وسم "#ماكرونليكس" في درجة عالية في محركات البحث ليل الجمعة لكنه تراجع الى مرتبة تلي "#كولانتا" برنامج تلفزيون الواقع الذي يروي قصة مغامرين على جزيرة مهجورة. وتفيد استطلاعات الرأي الاخيرة التي نشرت الجمعة قبل انتهاء الحملة ان ماكرون ما زال في الطليعة بما بين 61.5 % و63 % من الاصوات، مقابل 37 الى 38.5 % لمارين لوبان.