يقول ريدلي سكوت المخرج الإنجليزي لثلاثة أجزاء من أفلام الخيال العلمي «إلين» إنه يتجه لعالم أكثر اتساعا في أحدث أفلام السلسلة «إلين: كوفيننت».
وتحت اسم «إلين» جرى إنتاج مسلسلات وأعمال تمهيدية والعديد من الكتب والدمى وألعاب الفيديو على مدى 40 عاما.
ومثل عمل «بروميثيوس» عام 2012 عودة سكوت إلى القصة بعد 33 عاما من إطلاق العمل الأصلي.
وتقع أحداث الجزء السادس «إلين: كوفيننت» بعد عشرة أعوام من عمل «بروميثيوس» وتتجه في سياقه سفينة طواف إلى كوكب ناء وعلى متنها أحد السكان الأشرار.
وقال سكوت لرويترز يوم أمس السبت «أعتقد أننا نفتح عالما أكثر اتساعا مما أتيح قبل ذلك».
وأضاف «قام الآخرون بكل الأفعال (ارديه قتيلا بالرصاص... اقتله) لكني أعتقد أنه كان يجب أن يجيبوا على أسئلة عدة من أول جزء».
وتابع «هذا سيمكننا من فتح هذا العالم بأسلوب أكثر تشويقا عن اقتصاره على فكرة تتبع الأشباح للأشخاص في الممرات».
وأكد أن «هذا الجزء جديد تماما».
ويقوم ببطولة الفيلم مايكل فاسبندر وكاثرين ووترستون وبيلي كرادب وداني ماكبرايد.
ويعتقد فريق العمل أن هذا الجزء هو الأكثر إثارة للرعب.
وقال كراداب «شعرت بالتعب في النهاية. شيء غريب للغاية».
ومن المقرر طرح «إلين: كوفيننت» في بريطانيا يوم الجمعة المقبل وفي الولايات المتحدة الأسبوع التالي.