عندما يُقتل مسلحو داعش, يَعمد التنظيم إلى جلب أطفالهم وزجهم في معسكرات تدريبية تسمى معسكرات الأشبال، وذلك وفقا لخالد الحلبي أحد أمراء داعش المنشقين عنه.
ونقلت قناة الآن الإخبارية الأحد، عن الحلبي الذي كان مسؤولا عن إمداد جبهات التنظيم ومعسكراته بالمحروقات، إن داعش يهدف إلى إنشاء جيش جديد له قوامه الأطفال.
جيش محمد هو عبارة عن أشبال ويسمون أبناء الشهداء، كل شخص يقاتل مع التنظيم وعنده أطفال صغار، داعش يأخذهم ويحتضنهم, ولكن يغيبوهم عن الدنيا.
ويقول الحلبي :"هذا الطفل يوضع بالصحراء، فكر إسلامي يلي هم اعتادوا عليه لمسح العقول، هذا المخ مثل ذاكرة الهاتف وواحد بيمتلكها, بأي لحظة بيشيل يلي بدوياه وبحذف يلي بدوياه وبيضع يلي بدوياه، والطفل البريء بكون عندهم على هالأساس".
ويتابع :"بعد ما يجيشوه بالعقل يلي بدهم إياه، بيسيرولوا المسارات المناسبة إلهم مثل الفكر الجهادي يلي إعتاد عليه التنظيم من خدع وخزعبلات، بيقوموا بتجهيز الأطفال بالتكتيكات العسكرية الصعبة والشاقة".
ويضيف :"أنا مرة شفتهم أم العين، كان عندهم مسير، كانوا يعودوا الأطفال على المسير لأن التنظيم إعتاد على الإقتحامات سيراً على الأقدام عن طريق ثغرات في أي منطقة مو منتبه الها الجيش الحر أو غيره، فالتنظيم بيستغل هي الثغرات".
ويواصل :"جيش محمد يهيء فكرياً وقتالياً على أعلى مستوى وبطلع من كل طفل إرهابي مستقبلاً".
وكشف الحلبي أن المسؤول عن تجهيز "جيش محمد" هي فرقة خالد بن الوليد التابعة للتنظيم الإرهابي، وهم يقومون بتمويل معسكرات الأطفال بالمواد الغذائية والأجهزة والسلاح والعتاد :"حتى نحنا كنا نمدهم بالمحروقات لمعسكر الأشبال".