دبي – (العربية نت): انتشر أخيراً في مواقع التواصل الاجتماعي في إيران مقطع فيديو يظهر سيارة للشرطة الإيرانية تدهس فتاة، بسبب حجابها الذي تعتبره السلطات لا يتطابق مع معاييرها، وفقا لما بثه موقع "العربية نت".
ولم يُعرف تاريخ الواقعة حتى الآن، ولكن يقول ناشطون إن الفيديو مصور في العاصمة الإيرانية طهران.
ويظهر الفيديو أن الفتاة تنزل من سيارة الشرطة ربما بعد أخذ تعهد منها بإصلاح حجابها وهو أمر يتكرر في المدن الإيرانية ولكن ما إن ترجلت الفتاة من سيارة الشرطة وأصبحت أمامها، حتى تحركت السيارة ودهستها. بعد ذلك انقطع التصوير لأن المصور خاف وراح يصرخ ويركض. ولم يُعرف حتى الآن ما جرى للفتاة بعد الحادثة.
ويفرض القانون الإيراني الحجاب على جميع النساء الإيرانيات، لكن أغلبهن يلتزمن فقط بارتداء غطاء رأس قصير يظهر الوجه والرقبة ويغطي الشعر جزئياً، بينما ترتدي الفتيات والمراهقات ملابس ضيقة وأكثر تحرراً من الشادور أو المعطف الطويل الفضفاض، الأمر الذي يثير غضب المتشددين الذين يعتبرون هذا الأمر غزواً ثقافياً غربياً ينتهك التقاليد والأعراف.
وكانت قد أعلنت الشرطة الإيرانية في العام الماضي عن انتشار 7000 شرطي سري، من رجال ونساء بملابس مدنية، في العاصمة طهران، لمراقبة حجاب الفتيات والنساء واعتقال المتبرجات ومن لا يلتزمن بـ الحجاب الشرعي الكامل.
وكان قائد شرطة المرور في العاصمة طهران، العميد سيد تيمور حسيني، أعلن أن الأجهزة الأمنية ستبدأ بوقف السيارات التي تقلّ فتيات غير محجبات، وأشار إلى ضبط نحو 40 ألف سيارة لفتيات غير محجبات أثناء قيادتهن السيارة خلال الأشهر الثمانية الماضية. وكثيراً ما انتشرت مقاطع فيديو تظهر الشرطة الإيرانية في حال تعنيف الفتاة والشباب بسبب الثياب التي يرتدونها.
ولم يُعرف تاريخ الواقعة حتى الآن، ولكن يقول ناشطون إن الفيديو مصور في العاصمة الإيرانية طهران.
ويظهر الفيديو أن الفتاة تنزل من سيارة الشرطة ربما بعد أخذ تعهد منها بإصلاح حجابها وهو أمر يتكرر في المدن الإيرانية ولكن ما إن ترجلت الفتاة من سيارة الشرطة وأصبحت أمامها، حتى تحركت السيارة ودهستها. بعد ذلك انقطع التصوير لأن المصور خاف وراح يصرخ ويركض. ولم يُعرف حتى الآن ما جرى للفتاة بعد الحادثة.
ويفرض القانون الإيراني الحجاب على جميع النساء الإيرانيات، لكن أغلبهن يلتزمن فقط بارتداء غطاء رأس قصير يظهر الوجه والرقبة ويغطي الشعر جزئياً، بينما ترتدي الفتيات والمراهقات ملابس ضيقة وأكثر تحرراً من الشادور أو المعطف الطويل الفضفاض، الأمر الذي يثير غضب المتشددين الذين يعتبرون هذا الأمر غزواً ثقافياً غربياً ينتهك التقاليد والأعراف.
وكانت قد أعلنت الشرطة الإيرانية في العام الماضي عن انتشار 7000 شرطي سري، من رجال ونساء بملابس مدنية، في العاصمة طهران، لمراقبة حجاب الفتيات والنساء واعتقال المتبرجات ومن لا يلتزمن بـ الحجاب الشرعي الكامل.
وكان قائد شرطة المرور في العاصمة طهران، العميد سيد تيمور حسيني، أعلن أن الأجهزة الأمنية ستبدأ بوقف السيارات التي تقلّ فتيات غير محجبات، وأشار إلى ضبط نحو 40 ألف سيارة لفتيات غير محجبات أثناء قيادتهن السيارة خلال الأشهر الثمانية الماضية. وكثيراً ما انتشرت مقاطع فيديو تظهر الشرطة الإيرانية في حال تعنيف الفتاة والشباب بسبب الثياب التي يرتدونها.