انطلقت في الأردن، الأحد، مناورات "الأسد المتأهب" التي تستمر حتى 18 مايو/أيار الحالي، بمشاركة أكثر من 7 آلاف عسكري من أكثر من 20 دولة بينها البحرين، وتتخلّلها عمليات حول "مكافحة الإرهاب" وتعزيز "أمن الحدود" و"عمليات البحث والإنقاذ".
وقال العميد الركن خالد الشرعة، مدير التدريب المشترك الناطق باسم التمرين، في مؤتمر صحافي: "نعلن بدء فعاليات تمرين "الأسد المتأهب 2017" على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، التي تستقبل مثل هذه التمارين المشتركة منذ سنوات، مع شركائنا في العالم من دول شقيقة وصديقة".
وأضاف: "في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم من خطر الإرهاب (...) ما يستدعي تضافر الجهود والتنسيق المشترك، وتبادل الخبرات لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه".
وبحسب بيان للجيش الأردني، يشارك في التمرين سبعة آلاف و400 عسكري من البحرين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا واليونان وبولندا وأستراليا واليابان وباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان وقطر والإمارات والكويت وكينيا وممثلون عن حلف الأطلسي.
وأوضح الشرعة "من أهم الأهداف الاستراتيجية لهذا التمرين هو تطوير القدرة لبناء تحالف يكون قادراً على الاستجابة السريعة لمواجهة التهديدات، وتعزيز السيادة الإقليمية للدولة على أراضيها من خلال عمليات أمن الحدود".
وتابع: "من أهم الأهداف العملياتية لهذا التمرين تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية، وعمليات لمكافحة الإرهاب والقتال في المناطق المبنية، والاستجابة للهجمات الكيمياوية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
من جهته، قال الجنرال ميجور بيل هيكمان، نائب القائد العام للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط: إن "تمرين الأسد المتأهب أصبح فعالية مهمة بين الولايات المتحدة والأردن والشركاء العسكريين الدوليين".
وأضاف: إن "التمرين يشمل عمليات أمن الحدود والقيادة والسيطرة المشتركة ومقاومة عمليات القرصنة".
وأكد أنه "للمرة الأولى، ستشارك بهذا التمرين قاذفتين حربيتين من طراز "بي-بي1" تابعتين للقوات الجوية الأمريكية".
وبحسب بيان للجيش الأردني، يشارك في التمرين سبعة آلاف و400 عسكري من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا واليونان وبولندا وأستراليا واليابان وباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان وقطر والإمارات والبحرين والكويت وكينيا وممثلون عن حلف الأطلسي.
وهذه الدورة من "الأسد المتأهب" هي السابعة على التوالي، وأجريت المناورات العام الماضي بمشاركة نحو 6 آلاف جندي.