دبي – (العربية نت): واجه الرئيس الإيراني حسن روحاني احتجاجات ضده، أمس الأحد، من قبل عمال غاضبين لدى زيارته للمنجم الذي تعرض لانفجار أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، شمال إيران، كما واجه احتجاجات من قبل أبناء القومية التركية بمحافظة أذربيجان الغربية، أثناء زيارته لمدينة أرومية، شمال غرب البلاد، والذين وصفوه بـ "الكذاب".

ونشرت وكالات ومواقع إيرانية رسمية، مقطع فيديو يظهر عمالاً وأفراد عائلات ضحايا المنجم الذين قتلوا في الانفجار الأسبوع الماضي، في منطقة آزاد شهر، بمحافظة غولستان، شمال البلاد، وهم ينددون بتقصير الحكومة تجاه حقوق العمال وأمنهم.

ويظهر المقطع أحد عمال المنجم وهو يصعد على السيارة لإلقاء كلمة حول مطالبات العمال من روحاني لكن حراس الرئيس الايراني منعوه ما أدى إلى احتجاج العمال، الذين بدؤوا بركل سيارة روحاني بأرجلهم وخوذاتهم، الأمر الذي اضطره إلى مغادرة الموقع والابتعاد بموكبه.

وتمكنت فرق الإغاثة والإنقاذ، الاثنين، من انتشال جثث العمال الـ13 الذين كانوا عالقين في منجم "يورت" حيث تم العثور عليهم في عمق 1800 متر تحت الأرض.

وعقب ذلك، واجه روحاني احتجاجات من قبل أهالي مدينة أروميه، بمحافظة أذربيجان الغربية، التي زارها مساء الأحد، في إطار حملته الانتخابية حيث ردد المحتجون شعارات باللغة التركية قاطعوا بها كلمة روحاني ووصفوه بـ"الكذاب" الذي أطلق شعارات فارغة حول حقوق القوميات لكنه لم يفِ بوعوده"، على حد تعبيرهم.

كما رفع المحتجون لافتات تطالب بالسماح للأتراك الآذريين بتدريس لغتهم الأم ومنحهم حقوقهم الثقافية، وكذلك الاهتمام بالكارثة البيئية الناتجة عن تجفيف بحيرة أرومية.