لندن – (العربية نت): رغم أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، متهم بالتحريض على إعدام معارضي النظام ويصفه معارضوه بأن ملفه هو الأسوء في قضايا حقوق الإنسان بين الرؤساء الإيرانيين، إلا أنه اتهم، الاثنين، منافسيه المرشحين للانتخابات الرئاسية محمد باقر قاليباف و إبراهيم رئيسي بأنهم لم يفعلوا شيئاً خلال الـ38 سنة الماضية إلا المشاركة في إعدام المواطنين الإيرانيين.
وقال روحاني، في خطاب ضمن حملته الانتخابية في مدينة همدان وسط إيران أمام حشد من مؤيديه: "شعبنا رفض العنف في الانتخابات الماضية وسيرفض في الانتخابات القادمة".
ويهاجم المنتسبون للتيارين الإصلاحي والمعتدل في إيران، أثناء الحملة الانتخابية، إيراهيم رئيسي، المرشح المقرب من المرشد على خامنئي، حيث يتهمونه بأنه شارك في إلإعدامات الجماعية الشهيرة التي تم تنفيذها بأمر مباشر من آية الله الخميني عام 1988.
وأضاف روحاني: "لا نريد الإقصائيين، لا نريد من جلسوا خلف الكراسي وأصدروا أحكام الإعدام والحبس"، في إشارة واضحة إلى منافسه الأكبر إبراهيم رئيسي الذي تولى مناصب قضائية عالية منذ بداية الثورة حتى الآن.
ويتهم روحاني رئيسي بالمشاركة في الإعدامات وإصدار الأحكام الجائرة ضد المعارضين في حين أن مصطفى بور محمدي، الذي كان ضمن اللجنة الثلاثية التي أصدرت الإعدامات الجماعية عام 1988، هو وزير العدل في حكومته الحالية.
في المقابل، نشر معارضون لروحاني صورة تعود لثمانينيات القرن الماضي من صحيفة إيرانية يؤكد فيها حسن روحاني على إعدام معارضي النظام في ساحة مقر صلاة الجمعة وسط العاصمة طهران.
وكانت الإيرانية شيرين عبادي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام سنة 2003، قد أعلنت أن ملفات حقوق الإنسان لجميع مرشحي الرئاسة الإيرانية الستة، من بينهم حسن روحاني و إبراهيم رئيسي "سلبية وغير مقبولة".
وقال روحاني، في خطاب ضمن حملته الانتخابية في مدينة همدان وسط إيران أمام حشد من مؤيديه: "شعبنا رفض العنف في الانتخابات الماضية وسيرفض في الانتخابات القادمة".
ويهاجم المنتسبون للتيارين الإصلاحي والمعتدل في إيران، أثناء الحملة الانتخابية، إيراهيم رئيسي، المرشح المقرب من المرشد على خامنئي، حيث يتهمونه بأنه شارك في إلإعدامات الجماعية الشهيرة التي تم تنفيذها بأمر مباشر من آية الله الخميني عام 1988.
وأضاف روحاني: "لا نريد الإقصائيين، لا نريد من جلسوا خلف الكراسي وأصدروا أحكام الإعدام والحبس"، في إشارة واضحة إلى منافسه الأكبر إبراهيم رئيسي الذي تولى مناصب قضائية عالية منذ بداية الثورة حتى الآن.
ويتهم روحاني رئيسي بالمشاركة في الإعدامات وإصدار الأحكام الجائرة ضد المعارضين في حين أن مصطفى بور محمدي، الذي كان ضمن اللجنة الثلاثية التي أصدرت الإعدامات الجماعية عام 1988، هو وزير العدل في حكومته الحالية.
في المقابل، نشر معارضون لروحاني صورة تعود لثمانينيات القرن الماضي من صحيفة إيرانية يؤكد فيها حسن روحاني على إعدام معارضي النظام في ساحة مقر صلاة الجمعة وسط العاصمة طهران.
وكانت الإيرانية شيرين عبادي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام سنة 2003، قد أعلنت أن ملفات حقوق الإنسان لجميع مرشحي الرئاسة الإيرانية الستة، من بينهم حسن روحاني و إبراهيم رئيسي "سلبية وغير مقبولة".