أسماء كبيرة في عالم التدريب خيبت الآمال هذا الموسم بعدما فشلت في تحقيق أماني إدارات الأندية التي تهافتت للتعاقد معها بعدما كانت كل المؤشرات توحي بأنهم قادرين على تحقيق النجاحات المنقطعة النظير مثلما كانت عاداتهم في المحطات التدريبية السابقة..أنشيلوتي، غارديولا ومورينيو، يأتون على رأس قائمة اكثر المدربين خيبة للآمال هذا الموسم قياساً بالتطلعات التي كانت منتظرة منهم قبل انطلاق هذا الموسم!!.
ووسط هذه الخيبات غير المنتظرة، برزت في الساحة الأوروبية العديد من الأسماء اللامعة في عالم التدريب وقد تمكنت من فرضت بصماتها بكل وضوح، وسنحاول من خلال هذه المساحة تسليط الضوء على ابرز المدربين هذا الموسم ومعرفة ما امتازوا به عن نظرائهم الآخرين.
لم يكن أكبر المتفائلين من عشاق تشيلسي منتظراً أن يتمكن المدرب الإيطالي كونتي من قيادة البلوز لاعتلاء ترتيب البريميرليغ في ظل المنافسة القوية في الدوري وتواجد العديد من المدربين الكبار كأمثال غارديولا ومورينيو، لكن كونتي أثبت علو كعبه على الجميع وها هو يقترب كثيراً من حسم اللقب في موسمه الأول، وأمامه فرصة كذلك للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما وصل لنهائي البطولة.
عوامل كثيرة امتاز بها كونتي ليتفوق على المدربين الآخرين، أبرزها أنه يتميز بخطط تكتيكية بارعة ويعرف جيداً كيف يلدغ خصومه، ومن الصعب أن يحقق ذلك مدرب في موسمه الأول ولا يعرف ديناميكية البريميرليغ!!.
لم يكن مستغرباً على الإطلاق العمل الكبير الذي قام به الإيطالي أليغري مع يوفنتوس هذا الموسم من خلال قيادته البيانكونيري بثبات للحفاظ على لقب الكالتشيو وبلوغه نهائي الكأس للمرة الثالثة على التوالي، بالإضافة لاقترابه من خوض نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في ثلاث سنوات فقط، فبصمات اليغري على السيدة العجوز قد اتضحت منذ أن وطأت قدماه تورينو!!.
لن يكون الوصف مبالغاً إذا ما تم اعتبار أن اليغري يعتبر في الوقت الراهن المدرب الأفضل في أوروبا نظراً لما يتمتع به من حنكة تدريبية عالية المستوى، وذلك بتميزه بقوة قراءته الصحيحة للخصوم، ومرونته التكتيكية والخططية، وما بلوغ اليوفي لهذه القوة محلياً وأوروبياً إلا دليل واضح على قدرات اليغري البارعة!!.
الكثيرون شككوا في قدرات زيدان وانتقصوا العمل المتقن الذي يقوم فيه مع ريال مدريد، معتبرين أن الحظ كان عاملاً مساعداً لزيدان في تحقيق نجاحاته هذا الموسم، وهذا ما يخالف لغة العقل والمنطق، إذ إن الحظ لا يمكن أن يستمر طويلاً ويكون مصاحباً لزيدان والموسم على وشك الانتهاء!!.
قد يحتاج زيدان للمزيد حتى يصل لمرتبة المدربين الكبار فيما يتعلق بالجوانب الفنية، بيد أن هناك الكثير من القدرات الفنية لزيدان أيضاً، ولعل أبرزها قدرته الكبيرة على صنع فريق ثاني يلعب بنفس الكفاءة والجودة ولا تختلف عن قدرات الصف الأساسي، أي أن الريال في عهد زيدان أصبح لا يعاني من غياب أي لاعب عنه مهما بلغت نجوميته، ونجاحه في الاقتراب من النهائي الثاني على التوالي لدوري الأبطال وتصدره بالشراكة جدول ترتيب الليغا «ناقص مباراة»، يؤكد أن زيدان يعمل بمنهجية واضحة بعيدة عن شبهات الحظ!!.
ووسط هذه الخيبات غير المنتظرة، برزت في الساحة الأوروبية العديد من الأسماء اللامعة في عالم التدريب وقد تمكنت من فرضت بصماتها بكل وضوح، وسنحاول من خلال هذه المساحة تسليط الضوء على ابرز المدربين هذا الموسم ومعرفة ما امتازوا به عن نظرائهم الآخرين.
لم يكن أكبر المتفائلين من عشاق تشيلسي منتظراً أن يتمكن المدرب الإيطالي كونتي من قيادة البلوز لاعتلاء ترتيب البريميرليغ في ظل المنافسة القوية في الدوري وتواجد العديد من المدربين الكبار كأمثال غارديولا ومورينيو، لكن كونتي أثبت علو كعبه على الجميع وها هو يقترب كثيراً من حسم اللقب في موسمه الأول، وأمامه فرصة كذلك للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما وصل لنهائي البطولة.
عوامل كثيرة امتاز بها كونتي ليتفوق على المدربين الآخرين، أبرزها أنه يتميز بخطط تكتيكية بارعة ويعرف جيداً كيف يلدغ خصومه، ومن الصعب أن يحقق ذلك مدرب في موسمه الأول ولا يعرف ديناميكية البريميرليغ!!.
لم يكن مستغرباً على الإطلاق العمل الكبير الذي قام به الإيطالي أليغري مع يوفنتوس هذا الموسم من خلال قيادته البيانكونيري بثبات للحفاظ على لقب الكالتشيو وبلوغه نهائي الكأس للمرة الثالثة على التوالي، بالإضافة لاقترابه من خوض نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في ثلاث سنوات فقط، فبصمات اليغري على السيدة العجوز قد اتضحت منذ أن وطأت قدماه تورينو!!.
لن يكون الوصف مبالغاً إذا ما تم اعتبار أن اليغري يعتبر في الوقت الراهن المدرب الأفضل في أوروبا نظراً لما يتمتع به من حنكة تدريبية عالية المستوى، وذلك بتميزه بقوة قراءته الصحيحة للخصوم، ومرونته التكتيكية والخططية، وما بلوغ اليوفي لهذه القوة محلياً وأوروبياً إلا دليل واضح على قدرات اليغري البارعة!!.
الكثيرون شككوا في قدرات زيدان وانتقصوا العمل المتقن الذي يقوم فيه مع ريال مدريد، معتبرين أن الحظ كان عاملاً مساعداً لزيدان في تحقيق نجاحاته هذا الموسم، وهذا ما يخالف لغة العقل والمنطق، إذ إن الحظ لا يمكن أن يستمر طويلاً ويكون مصاحباً لزيدان والموسم على وشك الانتهاء!!.
قد يحتاج زيدان للمزيد حتى يصل لمرتبة المدربين الكبار فيما يتعلق بالجوانب الفنية، بيد أن هناك الكثير من القدرات الفنية لزيدان أيضاً، ولعل أبرزها قدرته الكبيرة على صنع فريق ثاني يلعب بنفس الكفاءة والجودة ولا تختلف عن قدرات الصف الأساسي، أي أن الريال في عهد زيدان أصبح لا يعاني من غياب أي لاعب عنه مهما بلغت نجوميته، ونجاحه في الاقتراب من النهائي الثاني على التوالي لدوري الأبطال وتصدره بالشراكة جدول ترتيب الليغا «ناقص مباراة»، يؤكد أن زيدان يعمل بمنهجية واضحة بعيدة عن شبهات الحظ!!.