أكد رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أن الحرس الوطني يسعى دوماً للتحديث المستمر في تشكيلاته ووحداته العسكرية، مؤكداً أن الجاهزية القتالية التي يتمتع بها أفراد الحرس الوطني جعلت من هذه المؤسسة الوطنية صرحاً عسكرياً يشارك في الذود عن حمى الوطن ومقدراته، مشيداً بالمعنويات والروح العالية التي يتصف بها منتسبو الحرس، معرباً عن خالص تقديره للجهود الطيبة والملموسة التي يبذلها رجال الحرس المخلصون وظهورهم الدائم بشكل مشرّف لدى تحملهم للمسؤوليات والمهام الموكلة إليهم على أكمل وجه.
ووجه رئيس الحرس الوطني للسعي إلى التطوير والتخطيط المستمر بما يدعم أداء قوات الحرس الوطني ويعزز من جاهزيتها القتالية، ومواصلة التأهب لتنفيذ كل ما يكلف به الحرس الوطني من مهام لحماية أمن المملكة واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
جاء ذلك، لدى إنابة رئيس الحرس الوطني لمدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة لتفقد جاهزية كتائب ووحدات الحرس الوطني في معسكر الصخير، وذلك ضمن توجّهه لتفقد جاهزية كافة الوحدات والكتائب المنضوية تحت مظلة الحرس الوطني بشكل متواصل للوقوف على استعداداتها وتأهبها.
واطّلع مدير الأركان ويرافقه رئيس شعبة العمليات والتدريب على مستوى الجاهزية القتالية والإدارية وسير العمل لإحدى كتائب الحرس الوطني، حيث استمع إلى إيجاز عسكري من قائد الكتيبة حول المهام والواجبات والبرامج التدريبية والعملياتية التي تنفذها، بالإضافة إلى خطط التدريب والتنظيم القائمة لرفع جاهزيتها، عوضاً عن المراحل التطويرية التي مرت بها الكتيبة، والخطط المستقبلية التي تتطلع إلى تطبيقها للوصول لأعلى درجات الكفاءة والجاهزية.
وأثنى اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة على المقومات العسكرية والأمنية العالية التي يتصف بها أفراد وحدات وكتائب الحرس الوطني، ومستوى التدريب والتجهيز الذي يحظى به الصرح العسكري، بما يمكنه من تأدية واجبه الداخلي والخارجي على أكمل وجه ، مؤكداً أن رفع قدرة وجاهزية وحدات وكتائب الحرس الوطني يأتي ضمن الخطة التدريبية 2020 التي أقرها رئيس الحرس الوطني، والرامية إلى تطوير الوحدات وتوفير كافة المتطلبات العملياتية واللوجستية للوصول بها إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية والإدارية.