دعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إلى إفساح المجال أمام الطاقات الشبابية الواعدة واحتضان إبداعاتهم والعمل على توجيهها بالشكل السليم.
شارك الشيخ ناصر بن حمد في برنامج "حياتك" على قناة بداية، والذي بث من قلعة الفاتح بالرفاع، بجانب نخبة من شباب الخليج وعدد من المهتمين بالقضايا العامة واهتمامات الشباب وأفكارهم التطويرية، وكيفية خلق قيادات شابة قادرة على البذل والعطاء لرفعة البلدان الخليجية ومنحهم الفرصة للمشاركة في عملية التنمية، إضافة إلى التطرق للشعر والقصائد.
ودعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال اللقاء إلى إفساح المجال أمام الطاقات الشبابية الواعدة واحتضان إبداعاتهم والعمل على توجيهها بالشكل السليم، بما يتوافق مع رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، والذين دائماً ما يشددون على أهمية الارتقاء بالشباب وتمكينهم، وهو الأمر الذي تم تأكيده في إعلان الصخير بعد استضافة البحرين القمة الخليجية.
وأكد سموه على ضرورة خلق صف ثانٍ من القياديين في كافة المواقع لضمان استمرارية التطوير في البلدان الخليجية، مشيراً سموه أنه يولي موضوع بناء قيادات شبابية بحرينية وخليجية واعية ومثقفة ومتسلحة بالوطنية والعلم والمعرفة جل اهتمامه، وهو ما دفعه إلى مشاركة الشباب في العديد من المؤتمرات والبرامج لمنحهم المزيد من الثقة في أنفسهم وبقدراتهم.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إنه وجد عبر مشاركته مع الشباب البحريني والخليجي في مختلف المناسبات والأحداث، ومن خلال الحديث المطول معهم أن هناك مجموعة كبيرة من الشباب يمتلكون حس المسؤولية العميقة ويدركون مدى أهميتهم للوطن باعتبارهم الثروة الحقيقية له، وأنهم على أهبة الاستعداد للتحلي بالصفات القيادية وتحمل المسؤولية للمشاركة في بناء الدول الخليجية ونمائها، معتبراً سموه أن القيادة ليست حكراً على أحد ولا على مجال محدد وإنما متاحة للجميع.
وعلى صعيد البرامج الشعرية المخصصة للشباب أشار سموه إلى أن مثل هذه البرامج تصنع حراكاً نوعياً في مضمون الساحة الشعرية من خلال مشاركة نخبة من الشعراء على المستوى الخليجي، والذين أثروا مسيرة الشعر بما ساهم في ضخ دماء جديدة في الساحة الشعرية، وغيّر الكثير من المفاهيم، وزاد في مستوى الوعي والاطلاع حول الشعراء المؤثرين في المجال، ومنح الشباب معجم وافر من المفردات العامة في مجال الشعر.
وألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال البرنامج عدداً من قصائده التي تميزت في محيطها بالجمع بين المدارس الشعرية، وبينت قريحة متدفقة ومعجم لغوي متجدد، علاوة على صناعة سموه عبر لغته الخاصة علاقة بين الإحساس والموسيقى الشعرية، وذلك لجمال الجملة الشعرية وتركيبها البديع.
كما دار نقاش بين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والشباب الخليجي المشارك حول العديد من القضايا، حيث عبر الشباب عن أفكارهم ومعتقداتهم المختلفة.