ستشهد كرة القدم البحرينية مساء السبت المقبل مولد بطل جديد لكبرى مسابقاتها عندما يتم تتويج الفريق الكروي الأول بنادي المالكية بطلاً لدوري الدرجة الأولى للموسم الجاري لينضم بذلك إلى قائمة الأبطال المدرجة أسماؤهم على لوحة شرف هذه المسابقة العريقة..
إنجاز المالكية التاريخي لم يأت من فراغ ولم يكن محض صدفة وإن كان يندرج تحت
بند المفاجآت المدوية كتلك التي فجرها النادي الإنجليزي « ليستر سيتي « في الموسم الماضي!
إنجاز المالكية بمثابة شهادة نجاح للنهج الإداري السليم الذي يقوده رئيس النادي الأخ جاسم عبدالعال وفريق عمله من أبناء القرية والذي يرتكز على الاهتمام بالقاعدة الكروية واحتضان المواهب من شباب القرية والقرى المجاورة والاستفادة من الكفاءات الإدارية والفنية من أبناء النادي لقيادة فرق الفئات العمرية وصولاً إلى الهدف الأساسي وهو تقوية الفريق الأول بأقل التكاليف المادية.
هذا النهج السليم لمسناه على أرض الواقع من خلال تطور الفريق المالكاوي في الموسم الماضي حين احتل الفريق المرتبة الثالثة لأول مرة في تاريخه بعد أن كان يتأرجح بين الصعود والهبوط في المواسم السابقة، وها هو يعزز تفوقه هذا الموسم بنفس الإمكانيات المادية المتواضعة ويخطف لقب كبرى المسابقات الكروية المحلية من كبار القوم وكأنه يوجه لهم رسالة جادة مفادها أن المادة ليست وحدها من يحدد النجاح من الفشل!
واقعية النهج الإداري وجدية الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني القدير أحمد صالح الدخيل وعزيمة وإصرار اللاعبين ودعم الجماهير المعنوي اجتمعت كلها لتشكل منظومة كروية متجانسة تعاملت مع كل مباراة من المباريات بأسلوب يؤدي إلى الفوز وتجنب الخسارة وقد نجح الفريق في الوصول إلى مبتغاه في أغلب المواجهات الأمر الذي رفع من سقف طموحات الجهاز الفني واللاعبين وجعلهم يخططون للفوز باللقب وهو ما حسم فعلياً قبل جولة الختام عندما سقط المحرق – أقرب المنافسين – أمام الحد ليتحقق الحلم التاريخي لهذا النادي المجتهد الذي سيكون أحد سفراء الكرة البحرينية في البطولات الخارجية الموسم القادم.
مبروك للمالكية إدارة ومدربين ولاعبين وجماهير هذا الإنجاز التاريخي المستحق والتهنئة موصولة إلى نادي الشباب ونادي الاتحاد الصاعدين إلى مصاف الدرجة الأولى بفضل نهجهما الذي يسير في فلك النهج المالكاوي النابع من الاهتمام بالقاعدة.
إنجاز المالكية التاريخي لم يأت من فراغ ولم يكن محض صدفة وإن كان يندرج تحت
بند المفاجآت المدوية كتلك التي فجرها النادي الإنجليزي « ليستر سيتي « في الموسم الماضي!
إنجاز المالكية بمثابة شهادة نجاح للنهج الإداري السليم الذي يقوده رئيس النادي الأخ جاسم عبدالعال وفريق عمله من أبناء القرية والذي يرتكز على الاهتمام بالقاعدة الكروية واحتضان المواهب من شباب القرية والقرى المجاورة والاستفادة من الكفاءات الإدارية والفنية من أبناء النادي لقيادة فرق الفئات العمرية وصولاً إلى الهدف الأساسي وهو تقوية الفريق الأول بأقل التكاليف المادية.
هذا النهج السليم لمسناه على أرض الواقع من خلال تطور الفريق المالكاوي في الموسم الماضي حين احتل الفريق المرتبة الثالثة لأول مرة في تاريخه بعد أن كان يتأرجح بين الصعود والهبوط في المواسم السابقة، وها هو يعزز تفوقه هذا الموسم بنفس الإمكانيات المادية المتواضعة ويخطف لقب كبرى المسابقات الكروية المحلية من كبار القوم وكأنه يوجه لهم رسالة جادة مفادها أن المادة ليست وحدها من يحدد النجاح من الفشل!
واقعية النهج الإداري وجدية الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني القدير أحمد صالح الدخيل وعزيمة وإصرار اللاعبين ودعم الجماهير المعنوي اجتمعت كلها لتشكل منظومة كروية متجانسة تعاملت مع كل مباراة من المباريات بأسلوب يؤدي إلى الفوز وتجنب الخسارة وقد نجح الفريق في الوصول إلى مبتغاه في أغلب المواجهات الأمر الذي رفع من سقف طموحات الجهاز الفني واللاعبين وجعلهم يخططون للفوز باللقب وهو ما حسم فعلياً قبل جولة الختام عندما سقط المحرق – أقرب المنافسين – أمام الحد ليتحقق الحلم التاريخي لهذا النادي المجتهد الذي سيكون أحد سفراء الكرة البحرينية في البطولات الخارجية الموسم القادم.
مبروك للمالكية إدارة ومدربين ولاعبين وجماهير هذا الإنجاز التاريخي المستحق والتهنئة موصولة إلى نادي الشباب ونادي الاتحاد الصاعدين إلى مصاف الدرجة الأولى بفضل نهجهما الذي يسير في فلك النهج المالكاوي النابع من الاهتمام بالقاعدة.