واشنطن – (وكالات): كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن خطة جديدة لدى إدارة البيت الأبيض في أفغانستان، تقتضي بموجبها زيادةَ عدد القوات الأمريكية هناك، الأمر الذي يعتبر تحولاً كبيراً في الاستراتيجية الأمريكية في كابول، وهو ما سيجعل القوات الأمريكية في مواجهة جديدة مع حركة طالبان والتنظيمات الأخرى، ومنها تنظيم الدولة "داعش" الذي بدأ ينشط هناك.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الخطة الجديدة باتت بحاجة إلى موافقة الرئيس دونالد ترامب، وهي تؤكد توسيع الدور العسكري كجزء من جهد أمريكي لدفع طالبان إلى طاولة المفاوضات، كما أنها تأتي كحصيلة لمراجعة شملت سياسة الولايات المتحدة في هذا البلد، وخاصة في ظل الوضع الأمني المتدهور هناك.
وبحسب ما نشرته الصحيفة الأمريكية، فإن الزيادة المقررة للقوات الأمريكية في أفغانستان تبلغ نحو 3 آلاف جندي، يضافون إلى ما يقارب من 8500 ألف جندي موجودين حالياً هناك.
الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان تحظى بحسب الصحيفة، بموافقة كبار المسؤولين ودعمهم، حيث سيكون بإمكان وزارة الدفاع "البنتاغون" وليس البيت الأبيض إقرار طبيعة هذه الزيادة، وأيضاً منح الجيش سلطات أكبر في شن الغارات الجوية لاستهداف مقاتلي طالبان، بخلاف ما كان عليه الأمر إبان فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان يقيد تلك الصلاحيات.
الخطة الأمريكية الجديدة تأتي على النقيض تماماً من استراتيجية أوباما، الذي عمل باطراد على تخفيض عدد القوات الأمريكية هناك، خاصة في ظل التكلفة العالية للوجود العسكري بأفغانستان.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الخطة الجديدة باتت بحاجة إلى موافقة الرئيس دونالد ترامب، وهي تؤكد توسيع الدور العسكري كجزء من جهد أمريكي لدفع طالبان إلى طاولة المفاوضات، كما أنها تأتي كحصيلة لمراجعة شملت سياسة الولايات المتحدة في هذا البلد، وخاصة في ظل الوضع الأمني المتدهور هناك.
وبحسب ما نشرته الصحيفة الأمريكية، فإن الزيادة المقررة للقوات الأمريكية في أفغانستان تبلغ نحو 3 آلاف جندي، يضافون إلى ما يقارب من 8500 ألف جندي موجودين حالياً هناك.
الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان تحظى بحسب الصحيفة، بموافقة كبار المسؤولين ودعمهم، حيث سيكون بإمكان وزارة الدفاع "البنتاغون" وليس البيت الأبيض إقرار طبيعة هذه الزيادة، وأيضاً منح الجيش سلطات أكبر في شن الغارات الجوية لاستهداف مقاتلي طالبان، بخلاف ما كان عليه الأمر إبان فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان يقيد تلك الصلاحيات.
الخطة الأمريكية الجديدة تأتي على النقيض تماماً من استراتيجية أوباما، الذي عمل باطراد على تخفيض عدد القوات الأمريكية هناك، خاصة في ظل التكلفة العالية للوجود العسكري بأفغانستان.