أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن الإعلامي والكاتب الصحافي القدير المغفور له أحمد سلمان كمال، كان مثالاً ونموذجاً حياً في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن وحبه وإخلاصه لمهنته من خلال كتاباته ومقالاته الصحافية والتي تتناول قضايا الوطن والمواطن بمصداقية ومسؤولية.
جاء ذلك، برقية تعزية ومواساة بعثها عاهل البلاد المفدى إلى أسرة المغفور له أحمد سلمان كمال الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة غنية حافلة بالعطاء والنجاحات في مجال الصحافة والفكر والأدب، أعرب جلالته فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة فقيدهم الغالي، سائلاً الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
وأشاد الملك المفدى بمناقب الفقيد الراحل وإسهاماته المشهودة في المسيرة الصحافية البحرينية وفي المجالات الفكرية والأدبية باعتباره من الرعيل الأول ورائداً من رواد العمل الصحافي والإعلامي في المملكة.
ونوه جلالته بالمكانة التي حظي بها الصحافي القدير أحمد سلمان كمال رحمه الله على المستوى المحلي والخليجي والعربي والذي يؤكد عطاءه وإسهاماته المتميزة في الحقل الصحافي والإعلامي والأدبي، مؤكداً جلالته أن البحرين تعتز برجالاتها الأوفياء المخلصين الذين لهم بصمات مضيئة في تاريخ ومسيرة الوطن ونهضته المباركة في كل المجالات.