ليس الأربعة الذين تشرفوا بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر خلال حفل توزيع «جائزة خليفة بن سلمان للصحافة» الثلاثاء الماضي وتسلموا الكؤوس هم فقط من فازوا بالجائزة، ولكن كل من شارك في هذه المسابقة التي تحمل اسم راعي الصحافة ورمزها كان فائزاً، بل يعتبر فائزاً كل من كان له إسهاماً ولو بسيطاً في إنجاح الحفل وخدمة هذا التوجه الذي لا يمكن أن ينساه العاملون في الصحافة البحرينية لصاحب السمو الذي فاقت فرحته في ذلك اليوم فرحة الجميع حتى لشعر كل من تواجد في قاعة الاحتفال بأنه سموه هو من سينال التكريم لا من سيقوم بتكريم الفائزين بجائزته.
المسابقة وشروطها تدفع بفائز واحد فقط من المشاركين في كل فئة من الفئات الأربعة التي تم تحديدها للتنافس بين الصحافيين للظفر بالجائزة لكن الفوز هو للجميع من دون استثناء، لهذا فرح الجميع لفرح الفائزين وشاركوهم فرحتهم واعتبروا أنفسهم هم الفائزين.
أهمية هذه الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو تكمن في دورها في الارتقاء بالعمل الصحافي والذي أكده التطور في مستوى الأعمال المشارك بها هذا العام وفي تأثيرها الإيجابي في الأداء، فالمشاركات هذا العام أكثر تميزاً من مشاركات العام الماضي، وهذا يعني أن المشاركين حرصوا على الدفع بأفضل نتاجاتهم، وحرصوا قبل هذا أن يكون لهم على مدار العام نتاجات متميزة كي ينتقوا الأفضل منها، ما يعني أن الهدف من الجائزة يتحقق. ولو أن دراسة طولية تجرى لرصد مستوى الأعمال المقدمة للمسابقة ولمستوى الأعمال التي تنشر في الصحافة المحلية منذ الإعلان عن المسابقة لأول مرة وحتى عشر سنوات قادمة فإن الأكيد سيتبين مقدار تأثير الجائزة على الأداء والعطاء. من هنا فإن التفكير في التوسع فيها وتطويرها يبدو ضرورة، ومن هنا أيضاً تتضح أهمية توصية لجنة تحكيم الجائزة والتي لخصها رئيسها إبراهيم بشمي في كلمته خلال الحفل حيث قال إن الجائزة «جاءت من أجل إرساء منظومة ثقافية قوية تستنهض قوة البحرين المتمثلة في أبنائها من الصحافيين والمثقفين والفنانين لمواصلة النهضة الثقافية والفنية في منظومة وطنية متكاملة» وشرح التوصية بقوله «متمنياً أن تتسع مجالات الجائزة في السنوات القادمة لتشمل تكريم الفائزين في يوم وطني شامل للمثقفين والفنانين في احتفالية جوائز الدولة التقديرية».
ربما كان مبكراً أيضاً الدعوة إلى توسيع الجائزة لتكون على مستوى دول مجلس التعاون لكن هذا أيضاً طموح قد تجد الجائزة نفسها فيه بعد أعوام قليلة لأن العاملين في الصحافة الخليجية يحلمون أيضاً بنيل جائزة تحمل اسم هذا القائد الخليجي الذي يستوعب قلبه كل أهل الخليج العربي من دون استثناء ويؤكد دائماً أن دول التعاون كلها واحدة وأن قوتها تكمن في وحدتها.
أفكار كثيرة ستطرح في الفترة المقبلة، فالعاملون في ميدان الصحافة ستشاغبهم فكرة تطوير الجائزة وهو ما بدأ من الآن، وهذا يعني أن العام القادم سيشهد تطويراً ملموسا في ظروف وشروط منحها ولعلها تبكر في التوسع ليحظى عدد أكبر من المتسابقين بشرف نيلها والتشرف بالسلام على صاحبها.
العلاقة بين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان والصحافة علاقة غير عادية وسموه يعتبر الصحافيين وكتاب الأعمدة خط الدفاع الأول ويرى أنهم مفتاح تنمية الشعور الوطني تجاه مختلف التحديات وأن دورهم لا ينحصر في التنبيه إلى المخاطر والنواقص والأخطاء، والجميع يعرف اليوم أن سموه يعلي من شأنهم ويقدرهم ويطمئن على الوطن بوجودهم وبإخلاصهم، لهذا فإن الأكيد هو أن يأمر سموه بدراسة كل المقترحات الداعية إلى تطوير الجائزة والتوجيه بعمل كل ما يؤدي إلى الارتقاء بالعمل الصحافي وخدمة الكلمة الحرة.
المسابقة وشروطها تدفع بفائز واحد فقط من المشاركين في كل فئة من الفئات الأربعة التي تم تحديدها للتنافس بين الصحافيين للظفر بالجائزة لكن الفوز هو للجميع من دون استثناء، لهذا فرح الجميع لفرح الفائزين وشاركوهم فرحتهم واعتبروا أنفسهم هم الفائزين.
أهمية هذه الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو تكمن في دورها في الارتقاء بالعمل الصحافي والذي أكده التطور في مستوى الأعمال المشارك بها هذا العام وفي تأثيرها الإيجابي في الأداء، فالمشاركات هذا العام أكثر تميزاً من مشاركات العام الماضي، وهذا يعني أن المشاركين حرصوا على الدفع بأفضل نتاجاتهم، وحرصوا قبل هذا أن يكون لهم على مدار العام نتاجات متميزة كي ينتقوا الأفضل منها، ما يعني أن الهدف من الجائزة يتحقق. ولو أن دراسة طولية تجرى لرصد مستوى الأعمال المقدمة للمسابقة ولمستوى الأعمال التي تنشر في الصحافة المحلية منذ الإعلان عن المسابقة لأول مرة وحتى عشر سنوات قادمة فإن الأكيد سيتبين مقدار تأثير الجائزة على الأداء والعطاء. من هنا فإن التفكير في التوسع فيها وتطويرها يبدو ضرورة، ومن هنا أيضاً تتضح أهمية توصية لجنة تحكيم الجائزة والتي لخصها رئيسها إبراهيم بشمي في كلمته خلال الحفل حيث قال إن الجائزة «جاءت من أجل إرساء منظومة ثقافية قوية تستنهض قوة البحرين المتمثلة في أبنائها من الصحافيين والمثقفين والفنانين لمواصلة النهضة الثقافية والفنية في منظومة وطنية متكاملة» وشرح التوصية بقوله «متمنياً أن تتسع مجالات الجائزة في السنوات القادمة لتشمل تكريم الفائزين في يوم وطني شامل للمثقفين والفنانين في احتفالية جوائز الدولة التقديرية».
ربما كان مبكراً أيضاً الدعوة إلى توسيع الجائزة لتكون على مستوى دول مجلس التعاون لكن هذا أيضاً طموح قد تجد الجائزة نفسها فيه بعد أعوام قليلة لأن العاملين في الصحافة الخليجية يحلمون أيضاً بنيل جائزة تحمل اسم هذا القائد الخليجي الذي يستوعب قلبه كل أهل الخليج العربي من دون استثناء ويؤكد دائماً أن دول التعاون كلها واحدة وأن قوتها تكمن في وحدتها.
أفكار كثيرة ستطرح في الفترة المقبلة، فالعاملون في ميدان الصحافة ستشاغبهم فكرة تطوير الجائزة وهو ما بدأ من الآن، وهذا يعني أن العام القادم سيشهد تطويراً ملموسا في ظروف وشروط منحها ولعلها تبكر في التوسع ليحظى عدد أكبر من المتسابقين بشرف نيلها والتشرف بالسلام على صاحبها.
العلاقة بين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان والصحافة علاقة غير عادية وسموه يعتبر الصحافيين وكتاب الأعمدة خط الدفاع الأول ويرى أنهم مفتاح تنمية الشعور الوطني تجاه مختلف التحديات وأن دورهم لا ينحصر في التنبيه إلى المخاطر والنواقص والأخطاء، والجميع يعرف اليوم أن سموه يعلي من شأنهم ويقدرهم ويطمئن على الوطن بوجودهم وبإخلاصهم، لهذا فإن الأكيد هو أن يأمر سموه بدراسة كل المقترحات الداعية إلى تطوير الجائزة والتوجيه بعمل كل ما يؤدي إلى الارتقاء بالعمل الصحافي وخدمة الكلمة الحرة.