قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن العلاقات الاقتصادية والتجارية محاور رئيسية لتعزيز أطر العلاقات بين الدول لما توفره من فوائد و دعم متبادل، مؤكداً سموه على توجه مملكة البحرين في التواصل مع منطقة أورآسيا، وخاصة روسيا الاتحادية ، لما تمتلكه هذه الدول من مقومات وأسس للتعاون بمختلف القطاعات في هذه المنطقة الحيوية.وأكد سموه لدى لقائه اليوم الثلاثاء بمقر اقامة سموه بموسكو فلاديمير ديمتريف رئيس بنك التنمية والشئون الاقتصادية الخارجية الروسي أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البحرين وروسيا في اطار ما يمتلكه كلا البلدين من اسس قوية ومتينة للتعاون وتبادل المصالح خاصة مع توجه كلا البلدين نحو تحقيق المزيد من التفاهم المشترك نحو كل ما يسهم في تشجيع الاستثمار واستقطاب مؤسساته ، معتبراً سموه أن المردود المتبادل للتواصل المثمر بين البلدين هو مما يمكن الاستمرار في تطويره و البناء عليه.وأشاد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بجهود فلاديمير ديمتريف في تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين أصحاب الأعمال العرب والروس خاصة في ظل التوجه الروسي لاتخاذ المنطقة مركزاً لنشاطاتها المصرفية والمالية، ودوره في تأسيس البنك العربي الروسي الذي تحتضن البحرين مقره. من جانبه، أعرب فلاديمير ديمتريف عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للدفع قدما بالعلاقات بين البلدين الصديقين و ما تشكله زيارة سموه لروسيا من دفعة لإضفاء المزيد من الحيوية و التحفيز لمدى التعاون و التنسيق بين البلدين في قطاع المال والاعمال.