انتعشت أسعار المستهلكين الأمريكيين في ابريل وسط زيادات في تكلفة البنزين والغذاء والإيجارات مما يشير إلى تضخم مطرد قد يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مسار رفع أسعار الفائدة الشهر القادم.
وقالت وزارة العمل الأمريكية الجمعة إن مؤشرها لأسعار المستهلكين زاد 0.2 بالمئة بعد أن انخفض 0.3 بالمئة في مارس آذار. وينبئ ارتفاع الأسعار بأن تراجع مارس آذار، الذي كان الأول في 13 شهرا، ربما كان انحرافا استثنائيا.
وفي الاثني عشر شهرا حتى نهاية ابريل نيسان ارتفع المؤشر 2.2 بالمئة مقارنة مع زيادة 2.4 بالمئة في مارس آذار لكن أحدث زيادة سنوية تظل أكبر من المتوسط السنوي للأعوام العشرة الأخيرة البالغ 1.7 بالمئة.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 بالمئة عن الشهر السابق و2.3 بالمئة عنه قبل عام.
وارتفع المؤشر الأساسي الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد انخفاضه 0.1 بالمئة في مارس آذار. وتأثر المؤشر الأساسي بانخفاض أسعار خدمات الهاتف المحمول والرعاية الصحية والسيارات والملابس.
بلغت الزيادة السنوية في المؤشر الأساسي 1.9 بالمئة بعد أن صعد اثنين بالمئة في مارس آذار. وتفوق زيادة ابريل نيسان المتوسط السنوي للعشر سنوات الأخيرة البالغ 1.8 بالمئة.