قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد إن الاستراتيجية المقترحة لحل مشكلة الإرهاب وتنمية روح المحبة في قلوب الناس، تكون من خلال تدريس منهج العمل الخيري في المدارس بحيث يتم زرع حب العمل الخيري والتطوعي في قلوب الأطفال منذ الصغر.
وشارك السيد في الملتقى الثالث للثقافة العربية بعنوان السلام والتجمع العربي من أجل التقاء الأديان في مواجهة التطرف والإرهاب، والذي نظمه المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية بلبنان والجمعية الخيرية لرعاية المسنين، وأقيم في القاهرة.
وفي كلمته خلال الملتقى نقل السيد تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية للمشاركين في الملتقى وتمنيات سموه بالتوفيق والنجاح لأعمال الملتقى، كما أشاد بجهود جمهورية مصر العربية، على رعايتها الكريمة واستضافتها لهذا الملتقى الإنساني الذي يسعى للسلام والتجمع العربي من أجل التقاء الأديان في مواجهة التطرف والإرهاب مؤكداً تشرف مملكة البحرين، بالمشاركة في هذا المحفل الإنساني الذي يسعى لوحدة الصف العربي بمختلف وأديانه في مواجهة الإرهاب.
كما أكد السيد خلال كلمته اهتمام مملكة البحرين بالتعايش السلمي والأخوي بين مختلف أبناء الديانات ومحاربة الإرهاب بمختلف صوره، حيث تعتبر مملكة البحرين واحة للتعايش بين الأديان ونموذجاً يحتذى به في ذلك .
ووضح السيد الاستراتيجية المقترحة لحل مشكلة الإرهاب وتنمية روح المحبة في قلوب الناس وذلك من خلال تدريس منهج العمل الخيري في المدارس بحيث يتم زرع حب العمل الخيري والتطوعي في قلوب الأطفال منذ الصغر فينعكس فوائد هذا العمل في نفوسهم ويعزز حبهم للجميع، مؤكداً أهمية دور الشباب في بناء مستقبل أكثر إبداعاً وسلاماً، من خلال استعراض عناصر بناء المستقبل والخطة الاستراتيجية المستقبلية وتفعيل التغيير، متطرقاً لنظريتي كريموك وموسيف ودورهما في تحديد الخطط وتنفيذها، مشيراً إلى أن "الشباب هم المستقبل، فإعدادهم إعداداً سليماً، مبني على أسس علمية وقيم رفيعة يضمن لنا مستقبل مشرق وجميل، لذا فمن المهم تدريبهم وتأهيلهم للحصول على مخرجات رائدة في مختلف المجالات".