وقع مجلس النواب البحريني مع نظيره الفلسطيني، بروتوكول التعاون الثنائي بينهما والذي يهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، وتبادل الخبرات والزيارات بين الوفود البرلمانية، وتعميق أواصر التعاون في كافة المجالات البرلمانية وبما يخدم إثراء المسيرة البرلمانية لكلا البلدين.
وأكد مجلس النواب خلال جلسة المباحثات الرسمية مع الوفد البرلماني الفلسطيني، أهمية تبادل الزيارات البرلمانية بين لجان الصداقة المشتركة، والتعاون على مستوى المجلس والأمانة العامة، تحقيقاً لتعزيز العلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين، من أجل دعم الشعب الفلسطيني الصامد رغم كل الظروف.
وشدد المجلس على الموقف البحريني الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والمتمثل في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيداً بدور البحرين الرائد في كافة المحافل الإقليمية والدولية لمناصرة فلسطين، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في خطبه الملكية السامية خلال افتتاح أدوار انعقاد المجلس الوطني والمتمثلة في دعم للقضية الفلسطينية والتضامن مع شعبها وحقها المشروع.
وترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها مجلس النواب مع المجلس الوطني الفلسطيني، صباح الاثنين، بحضور رئيس لجنة الخدمات عباس الماضي، ورئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني محمد العمادي، والنائب أسامة الخاجة، والنائب جمال بوحسن، والنائب عبدالحميد النجار، والسفير طه محمد عبدالقادر سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، فيما ترأس نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عزام نجيب الأحمد الجانب الفلسطيني، في جلسة المباحثات التي تناولت تعزيز التعاون البرلماني والعمل المشترك بين البلدين.
وأعرب نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عن اعتزازه وتقديره لموقف جلالة الملك المفدى في الدفاع عن القضية الفلسطينية، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لمواقف مملكة البحرين في كافة المحافل الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيداً بما يبذله أعضاء مجلس النواب من جهود عربية لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المكتسبات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد الأحمد، على حق مملكة البحرين في الدفاع عن أمنها وحماية شعبها، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمحاربة التطرف والإرهاب وما تتعرض له المملكة من تدخلات خارجية، مشدداً على أن وحدة الشعب البحريني واصطفافه خلف قيادته الرشيدة هو الحامي الأول لوحدته وصون كرامته وعزته.
ومن جانبه رحب النائب الأول لرئيس مجلس النواب بضيوف البحرين، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني، كما نقل لهم تحيات صاحب رئيس مجلس النواب أحمد الملا وتمنياته بدوام النجاح والتوفيق في تعزيز العمل البرلماني المشترك بين البلدين، من أجل دعم القضية الأولى وهي قضية فلسطين التي لها المكانة البارزة في ضمير ووجدان قيادة وشعب مملكة البحرين.
وقال العرادي إننا لسنا بحاجة لبيان مستوى وحجم العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين ودولة فلسطين الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً، فهي علاقة ثابتة وراسخة، بفضل السياسة الحكيمة، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه الرئيس محمود عباس، مؤكداً بأن فلسطين في قلوبنا، وفي برامج عملنا البرلماني، قولاً وفعلاً دائماً وأبداً.
وأضاف العرادي "أننا في مجلس النواب نستنكر وندين كافة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني، وأن مجلس النواب يؤمن بضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية بين مختلف مكونات الشعب، مشيراً أن مجلس النواب سيواصل مسيرته في دعم القضية الفلسطينية، وهي القضية الأولى للشارع البحريني وتحظي بدعم من الشعب البحريني".
وتأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات رئيس مجلس النواب أحمد الملا بضرورة تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، لاسيما العربية منها وتوظيفها لخدمة ونصرة القضايا العربية خلال تمثيل مملكة البحرين في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد مجلس النواب خلال جلسة المباحثات الرسمية مع الوفد البرلماني الفلسطيني، أهمية تبادل الزيارات البرلمانية بين لجان الصداقة المشتركة، والتعاون على مستوى المجلس والأمانة العامة، تحقيقاً لتعزيز العلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين، من أجل دعم الشعب الفلسطيني الصامد رغم كل الظروف.
وشدد المجلس على الموقف البحريني الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والمتمثل في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيداً بدور البحرين الرائد في كافة المحافل الإقليمية والدولية لمناصرة فلسطين، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في خطبه الملكية السامية خلال افتتاح أدوار انعقاد المجلس الوطني والمتمثلة في دعم للقضية الفلسطينية والتضامن مع شعبها وحقها المشروع.
وترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها مجلس النواب مع المجلس الوطني الفلسطيني، صباح الاثنين، بحضور رئيس لجنة الخدمات عباس الماضي، ورئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني محمد العمادي، والنائب أسامة الخاجة، والنائب جمال بوحسن، والنائب عبدالحميد النجار، والسفير طه محمد عبدالقادر سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، فيما ترأس نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عزام نجيب الأحمد الجانب الفلسطيني، في جلسة المباحثات التي تناولت تعزيز التعاون البرلماني والعمل المشترك بين البلدين.
وأعرب نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عن اعتزازه وتقديره لموقف جلالة الملك المفدى في الدفاع عن القضية الفلسطينية، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لمواقف مملكة البحرين في كافة المحافل الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيداً بما يبذله أعضاء مجلس النواب من جهود عربية لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المكتسبات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد الأحمد، على حق مملكة البحرين في الدفاع عن أمنها وحماية شعبها، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمحاربة التطرف والإرهاب وما تتعرض له المملكة من تدخلات خارجية، مشدداً على أن وحدة الشعب البحريني واصطفافه خلف قيادته الرشيدة هو الحامي الأول لوحدته وصون كرامته وعزته.
ومن جانبه رحب النائب الأول لرئيس مجلس النواب بضيوف البحرين، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني، كما نقل لهم تحيات صاحب رئيس مجلس النواب أحمد الملا وتمنياته بدوام النجاح والتوفيق في تعزيز العمل البرلماني المشترك بين البلدين، من أجل دعم القضية الأولى وهي قضية فلسطين التي لها المكانة البارزة في ضمير ووجدان قيادة وشعب مملكة البحرين.
وقال العرادي إننا لسنا بحاجة لبيان مستوى وحجم العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين ودولة فلسطين الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً، فهي علاقة ثابتة وراسخة، بفضل السياسة الحكيمة، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه الرئيس محمود عباس، مؤكداً بأن فلسطين في قلوبنا، وفي برامج عملنا البرلماني، قولاً وفعلاً دائماً وأبداً.
وأضاف العرادي "أننا في مجلس النواب نستنكر وندين كافة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني، وأن مجلس النواب يؤمن بضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية بين مختلف مكونات الشعب، مشيراً أن مجلس النواب سيواصل مسيرته في دعم القضية الفلسطينية، وهي القضية الأولى للشارع البحريني وتحظي بدعم من الشعب البحريني".
وتأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات رئيس مجلس النواب أحمد الملا بضرورة تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، لاسيما العربية منها وتوظيفها لخدمة ونصرة القضايا العربية خلال تمثيل مملكة البحرين في كافة المحافل الإقليمية والدولية.