قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إنه تم وضع خطط وطنية شاملة للوقوف على سير العمل في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية، عبر تطبيق مبادئ وأهداف الخطة العالمية المنبثقة عن القرار السياسي الصادر في 2011م، حيث وضعت عدة طرق وآليات من أجل مكافحة هذه الأمراض للوصول إلى الأهداف المرجوة بحلول 2025م. وسوف تندرج البرامج المتعلقة بالأمراض المزمنة غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وأمراض السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمن، وكذلك عوامل الاختطار مثل التدخين والخمول البدني والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
ورحبت الصالح بوفد الخبراء الزائرين من منظمات الأمم المتحدة والمكون من فريق العمل بقيادة منظمة الصحة العالمية وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP"، والذين يزورون البحرين خلال الفترة 15 - 17 الجاري بهدف الاطلاع على تجربة المملكة في الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية، مؤكدة على أهمية مثل هذه الزيارات الهادفة لمتابعة طرق وآليات تنفيذ الخطط الكفيلة بمكافحة الأمراض والبرامج الوقائية، والتي حرصت الحكومة على متابعتها وجعلتها من الأولويات، للوصول إلى الأهداف المرجوة من أجل التنمية المستدامة في البحرين.
وأضافت خلال استقبال الوفد الزائر بمكتبها الأثنين بديوان الوزارة بالجفير بحضور كبار مسؤولي الصحة بأن الزيارة ستساهم من عمليات التطوير للخدمات الصحية، التي تأتي في سياق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للاستمرار في تطوير القطاع الصحي ليكون متماشياً ومتناغماً دائماً مع التطور العالمي في ميدان الطب والعلاج للوصول إلى أعلى المستويات.
وأشارت إلى إنجازات البحرين في مجال الوقاية من الأمراض ومكافحتها والإشادات الواسعة التي تحظى بها محلياً وإقليمياً، مؤكدة على ارتباطها الوثيق مع المنظمات الصحية والهيئات العالمية التي تطلق هذه المبادرات وتعمل على متابعتها مثل منظمة الصحة العالمية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، مبينة بأن الحفاظ على المكتسبات الصحية وديمومة هذه البرامج يتطلب جهداً كبيراً وموارد مالية وبشرية، خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها دول العالم في الوقت الراهن والتحديات التي تمثل عائقاً لسير هذه البرامج مثل عدم الالتزام بأنماط الحياة والوقاية والحفاظ على الصحة، وما يطرأ من أمراض جديدة وفتاكة أو حوادث مختلفة تؤثر على النظام الصحي.
وخلال اللقاء أعرب الوفد الزائر عن شكره لحفاوة الاستقبال والترتيب لهذه الزيارة التي سيكون لها مردود كبير في تطوير البرامج الصحية في مجال مكافحة الأمراض غير السارية، بعد الاطلاع على تجربة البحرين والاجتماع مع المعنين في هذا المجال، ووضع التوصيات اللازمة في ختام الزيارة التي ستستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية، مؤكدين على متابعتهم الحثيثة للوصول للنتائج المرجوة وتحقيق الأهداف التي وضعت لتتناسب مع كل بلد من البلدان التي سوف يقومون بزيارتها والبالغ عددها 20 دولة، والمساعدة في الأمور التي تتطلب خبرات واستشارت لنماذج تم تطبيقها بنجاح في مختلف الدول من أجل الاستفادة من التجارب الأخرى.
وأكد علي سلمان صالح مسؤول البرامج التنموية بـ UNDP أهمية دعم مثل هذه البرامج التي لها دور كبير في دفع عجلة برامج التنمية، حيث تأتي ضرورة تكاتف جميع الجهات لمكافحة الأمراض، وهي أبعد من أن تكون مسؤولية وزارة الصحة فقط، فهي تعد بمثابة تحدٍ إنمائي، ومسؤولية يجب أن تشارك للوقاية منها جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك أفراد المجتمع بكافة فئاته، للتعامل مع الأمراض السارية غير المعدية والتعاطي معه بأنها مسؤولية مرتبطة بالعمليات التنموية والتركيز على البرامج المعدة لها والمشاركة في نجاح أهدافها من خلال الالتزام بطرق المحافظة على الصحة والوقاية وتجنب عوامل الاختطار. كما بين بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يفخر بأن يكون جزءاً من هذه المبادرة الهامة التي تضطلع بها الأمم المتحدة لدعم جهود وزارة الصحة بمملكة البحرين معتبراً بأنها جزء من الدعم الشامل للدفع قدماً بمقاربة أهداف التنمية المستدامة في البحرين.
ويقوم الوفد المكون من 5 زائرين على مدار الثلاثة أيام بعدة زيارات واجتماعات مع عدد من الوزارات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بمكافحة هذه الأمراض مثل وزارة الإعلام ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية المجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للبيئة ومجلسي الشورى والنواب، ولقاءات مع عددا من المحافظات والمجالس البلدية وعدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالبحرين، وسيتم التركيز على آلية التعاون بين الجهات الحكومية والجهات غير الحكومية وكذلك الاطلاع على المشاريع والجهود التي تبذل لمكافحة الأمراض غير السارية في البحرين.
ورحبت الصالح بوفد الخبراء الزائرين من منظمات الأمم المتحدة والمكون من فريق العمل بقيادة منظمة الصحة العالمية وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP"، والذين يزورون البحرين خلال الفترة 15 - 17 الجاري بهدف الاطلاع على تجربة المملكة في الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية، مؤكدة على أهمية مثل هذه الزيارات الهادفة لمتابعة طرق وآليات تنفيذ الخطط الكفيلة بمكافحة الأمراض والبرامج الوقائية، والتي حرصت الحكومة على متابعتها وجعلتها من الأولويات، للوصول إلى الأهداف المرجوة من أجل التنمية المستدامة في البحرين.
وأضافت خلال استقبال الوفد الزائر بمكتبها الأثنين بديوان الوزارة بالجفير بحضور كبار مسؤولي الصحة بأن الزيارة ستساهم من عمليات التطوير للخدمات الصحية، التي تأتي في سياق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للاستمرار في تطوير القطاع الصحي ليكون متماشياً ومتناغماً دائماً مع التطور العالمي في ميدان الطب والعلاج للوصول إلى أعلى المستويات.
وأشارت إلى إنجازات البحرين في مجال الوقاية من الأمراض ومكافحتها والإشادات الواسعة التي تحظى بها محلياً وإقليمياً، مؤكدة على ارتباطها الوثيق مع المنظمات الصحية والهيئات العالمية التي تطلق هذه المبادرات وتعمل على متابعتها مثل منظمة الصحة العالمية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، مبينة بأن الحفاظ على المكتسبات الصحية وديمومة هذه البرامج يتطلب جهداً كبيراً وموارد مالية وبشرية، خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها دول العالم في الوقت الراهن والتحديات التي تمثل عائقاً لسير هذه البرامج مثل عدم الالتزام بأنماط الحياة والوقاية والحفاظ على الصحة، وما يطرأ من أمراض جديدة وفتاكة أو حوادث مختلفة تؤثر على النظام الصحي.
وخلال اللقاء أعرب الوفد الزائر عن شكره لحفاوة الاستقبال والترتيب لهذه الزيارة التي سيكون لها مردود كبير في تطوير البرامج الصحية في مجال مكافحة الأمراض غير السارية، بعد الاطلاع على تجربة البحرين والاجتماع مع المعنين في هذا المجال، ووضع التوصيات اللازمة في ختام الزيارة التي ستستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية، مؤكدين على متابعتهم الحثيثة للوصول للنتائج المرجوة وتحقيق الأهداف التي وضعت لتتناسب مع كل بلد من البلدان التي سوف يقومون بزيارتها والبالغ عددها 20 دولة، والمساعدة في الأمور التي تتطلب خبرات واستشارت لنماذج تم تطبيقها بنجاح في مختلف الدول من أجل الاستفادة من التجارب الأخرى.
وأكد علي سلمان صالح مسؤول البرامج التنموية بـ UNDP أهمية دعم مثل هذه البرامج التي لها دور كبير في دفع عجلة برامج التنمية، حيث تأتي ضرورة تكاتف جميع الجهات لمكافحة الأمراض، وهي أبعد من أن تكون مسؤولية وزارة الصحة فقط، فهي تعد بمثابة تحدٍ إنمائي، ومسؤولية يجب أن تشارك للوقاية منها جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك أفراد المجتمع بكافة فئاته، للتعامل مع الأمراض السارية غير المعدية والتعاطي معه بأنها مسؤولية مرتبطة بالعمليات التنموية والتركيز على البرامج المعدة لها والمشاركة في نجاح أهدافها من خلال الالتزام بطرق المحافظة على الصحة والوقاية وتجنب عوامل الاختطار. كما بين بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يفخر بأن يكون جزءاً من هذه المبادرة الهامة التي تضطلع بها الأمم المتحدة لدعم جهود وزارة الصحة بمملكة البحرين معتبراً بأنها جزء من الدعم الشامل للدفع قدماً بمقاربة أهداف التنمية المستدامة في البحرين.
ويقوم الوفد المكون من 5 زائرين على مدار الثلاثة أيام بعدة زيارات واجتماعات مع عدد من الوزارات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بمكافحة هذه الأمراض مثل وزارة الإعلام ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية المجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للبيئة ومجلسي الشورى والنواب، ولقاءات مع عددا من المحافظات والمجالس البلدية وعدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالبحرين، وسيتم التركيز على آلية التعاون بين الجهات الحكومية والجهات غير الحكومية وكذلك الاطلاع على المشاريع والجهود التي تبذل لمكافحة الأمراض غير السارية في البحرين.