الدوحة – (الجزيرة نت): اختتمت الاثنين أعمال منتدى الدوحة الـ17 الذي ناقش أزمة اللاجئين في مختلفة مناطق العالم، وخاصة الأزمة السورية، وسط توافق على أن الحلول السياسية هي الكفيل بإنهاء هذه الأزمة.
وقالت مصادر حضرت المنتدى الذي عقد تحت شعار "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" على مدى يومين، إن المشاركين أجمعوا على أن الأزمة لا تحمل بعدا إنسانيا فحسب، بل بعدا سياسيا من حيث المنشأ وعدم إيجاد حلول جذرية لأزمات اللجوء.
لكن البعض أشار في مداخلاتهم إلى أن الحلول السياسية سهلة في القول ولكنها صعبة في الواقع.
وأشارت المصادر الى أن جلسات الإثنين ركزت على التأثيرات السياسية والاقتصادية لأزمة اللاجئين والأبعاد القانونية والحقوقية لها.
ولفت بعض المشاركين إلى أن العرب على سبيل المثال شردوا أنفسهم أضعاف ما شردهم الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى الأزمة السورية التي تدخل عامها السابع دون حل.
وأجمع المشاركون في إطار الحديث عن الحلول السياسية على أن هناك فجوة بين الحلول والواقع لأزمة اللاجئين على مستوى العالم.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد أن أزمة اللجوء في العالم هي نتاج النزاعات الإقليمية والحروب على خلفيات عنصرية أو طائفية، مثل تشريد الشعب الفلسطيني عام 1948 الذي يصادف ذكرى نكبته في مثل هذه الأيام.
وقال أمير قطر في كلمته الافتتاحية الأحد إن المآسي التي يعيشها ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحروب أو الاضطهاد أو عمليات التهجير في أنحاء العالم و تفاقم الأزمة يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي للبحث عن حلول مستدامة للنزاعات.
وبعد كلمة أمير قطر، تحدث الرئيس السوداني عمر البشير وقال إن مسألة اللجوء أضحت من أهم شواغل العالم اليوم حيث بلغ عدد اللاجئين نحو ربع مليار إنسان، وقال إن بلاده من أكثر الدول استقبالا للاجئين إذ يتجاوز عدد اللاجئين في السودان مليوني إنسان.
وقالت مصادر حضرت المنتدى الذي عقد تحت شعار "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" على مدى يومين، إن المشاركين أجمعوا على أن الأزمة لا تحمل بعدا إنسانيا فحسب، بل بعدا سياسيا من حيث المنشأ وعدم إيجاد حلول جذرية لأزمات اللجوء.
لكن البعض أشار في مداخلاتهم إلى أن الحلول السياسية سهلة في القول ولكنها صعبة في الواقع.
وأشارت المصادر الى أن جلسات الإثنين ركزت على التأثيرات السياسية والاقتصادية لأزمة اللاجئين والأبعاد القانونية والحقوقية لها.
ولفت بعض المشاركين إلى أن العرب على سبيل المثال شردوا أنفسهم أضعاف ما شردهم الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى الأزمة السورية التي تدخل عامها السابع دون حل.
وأجمع المشاركون في إطار الحديث عن الحلول السياسية على أن هناك فجوة بين الحلول والواقع لأزمة اللاجئين على مستوى العالم.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد أن أزمة اللجوء في العالم هي نتاج النزاعات الإقليمية والحروب على خلفيات عنصرية أو طائفية، مثل تشريد الشعب الفلسطيني عام 1948 الذي يصادف ذكرى نكبته في مثل هذه الأيام.
وقال أمير قطر في كلمته الافتتاحية الأحد إن المآسي التي يعيشها ملايين اللاجئين الذين شردتهم الحروب أو الاضطهاد أو عمليات التهجير في أنحاء العالم و تفاقم الأزمة يضاعف مسؤولية المجتمع الدولي للبحث عن حلول مستدامة للنزاعات.
وبعد كلمة أمير قطر، تحدث الرئيس السوداني عمر البشير وقال إن مسألة اللجوء أضحت من أهم شواغل العالم اليوم حيث بلغ عدد اللاجئين نحو ربع مليار إنسان، وقال إن بلاده من أكثر الدول استقبالا للاجئين إذ يتجاوز عدد اللاجئين في السودان مليوني إنسان.