استضاف معهد السلام الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة، الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الاثنين، المعرض الفني "المرأة والفن من أجل السلام"، الذي يقام بالتعاون مع صالة الفن الأوروبي ومقرها بروكسل وArtwed للفنانة السعودية وداد البكر، بحضور عدد من الدبلوماسيين والفنانين وممثلي المجتمع المدني.
ويهدف المعرض الذي يشمل مجموعة من اللوحات الفنية لـ 17 فنانة من داخل وخارج مملكة البحرين، إلى تسليط الضوء على أهمية دور المرأة في دعم السلام.
وعبر مدير معهد السلام الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نجيب فريجي، عن سعادته لاستقبال عدد من نخبة الرسامات من مختلف أنحاء العالم وخاصة العنصر النسائي فيما يسمى بـ " المرأة والفن من أجل السلام" وهو يمثل إحدى أهداف المعهد من خلال تطوير ثقافة السلام، معبراً عن سعادته أيضاً أن تكون المنامة مرة أخرى وجهة لهذا النوع من صناع السلام متمثلا في المرأة الفنانة.
ونوه إلى أن تكون البحرين هي المحطة الاولى لهذا المعرض، مشيرا الى ان المعرض سيقام بعد ذلك في الكويت وفيينا ونيويورك.
فيما تطرقت الفنانة الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة في تصريح لـ"بنا"، إلى مشاركتها في هذا المعرض بلوحة بعنوان "الوقوف بشموخ" والتي تعكس دور المرأة في بناء السلام من خلال بيتها ثم مجتمعها ثم العالم بالرغم من مرورها بصعاب كثيرة الا أنها تقف بشموخ من أجل إيصال رسالة السلام، معربة في هذا الصدد بأن أغلب لوحاتها تركز على المرأة.
وأعربت عن سعادتها للمشاركة في هذا المعرض الفني جنباً الى جنب مع نخبة من الفنانات العالميات والتي وصفتها بتجربة جميلة للاستفادة من خبراتهن في هذا المجال والذي يدفعها لتقديم المزيد من الاعمال الفنية التي تمثل المرأة وتحكي عن رسالتها في الحياة.
الفنانة التشكيلية السعودية وأحد مؤسسي المشروع وداد البكر، أكدت أن هذا هو المشروع الثاني لها مع معهد السلام الدولي من أجل دعم السلام عن طريق الفن، مشيرة الى أن هذا المشروع يلقي الضوء على أهمية دور المرأة في نشر ثقافة الحب والسلام والمساهمة في الحراك السلمي الذي يأمل بتحقيقه الجميع، وذلك عن طريق جعل الفنون بكل فروعها جسوراً للتواصل والتعرف على الثقافات الاخرى.
وقالت إنه لتحقيق هذا الهدف السامي للمشروع في نشر السلام عبر التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، تم اختيار مجموعة من الفنانات المتميزات من المنطقة العربية والغربية وتم تسليط الضوء على إبداع فنانات من المناطق التي تعاني أو عانت من حروب مثل سوريا واليمن وليبيا وأفغانستان وغيرها.
وأعربت الفنانة السورية ريهاب البيطار رئيس منظمة جسور الثقافة والسلام في الولايات المتحدة الأمريكية، عن سعادتها بالمشاركة في المعرض الفني وأعربت بأن أحد أحلامها هو أن تعمل المرأة الفنانة من أجل السلام وقد تحقق اليوم عبر هذا المعرض.
وأشارت إلى أنه من خلال لوحتها "الشروق" فإن على كل إمرأة ان تؤمن بقوة بأن هناك شمسا ستشرق من جديد مليئة بالامل وأن تؤمن بدورها وأن تنهض من جديد وبخاصة في هذه الظروف الصعبة لتبرز بدور فاعل وفعال في السلام.
ويهدف المعرض الذي يشمل مجموعة من اللوحات الفنية لـ 17 فنانة من داخل وخارج مملكة البحرين، إلى تسليط الضوء على أهمية دور المرأة في دعم السلام.
وعبر مدير معهد السلام الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نجيب فريجي، عن سعادته لاستقبال عدد من نخبة الرسامات من مختلف أنحاء العالم وخاصة العنصر النسائي فيما يسمى بـ " المرأة والفن من أجل السلام" وهو يمثل إحدى أهداف المعهد من خلال تطوير ثقافة السلام، معبراً عن سعادته أيضاً أن تكون المنامة مرة أخرى وجهة لهذا النوع من صناع السلام متمثلا في المرأة الفنانة.
ونوه إلى أن تكون البحرين هي المحطة الاولى لهذا المعرض، مشيرا الى ان المعرض سيقام بعد ذلك في الكويت وفيينا ونيويورك.
فيما تطرقت الفنانة الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة في تصريح لـ"بنا"، إلى مشاركتها في هذا المعرض بلوحة بعنوان "الوقوف بشموخ" والتي تعكس دور المرأة في بناء السلام من خلال بيتها ثم مجتمعها ثم العالم بالرغم من مرورها بصعاب كثيرة الا أنها تقف بشموخ من أجل إيصال رسالة السلام، معربة في هذا الصدد بأن أغلب لوحاتها تركز على المرأة.
وأعربت عن سعادتها للمشاركة في هذا المعرض الفني جنباً الى جنب مع نخبة من الفنانات العالميات والتي وصفتها بتجربة جميلة للاستفادة من خبراتهن في هذا المجال والذي يدفعها لتقديم المزيد من الاعمال الفنية التي تمثل المرأة وتحكي عن رسالتها في الحياة.
الفنانة التشكيلية السعودية وأحد مؤسسي المشروع وداد البكر، أكدت أن هذا هو المشروع الثاني لها مع معهد السلام الدولي من أجل دعم السلام عن طريق الفن، مشيرة الى أن هذا المشروع يلقي الضوء على أهمية دور المرأة في نشر ثقافة الحب والسلام والمساهمة في الحراك السلمي الذي يأمل بتحقيقه الجميع، وذلك عن طريق جعل الفنون بكل فروعها جسوراً للتواصل والتعرف على الثقافات الاخرى.
وقالت إنه لتحقيق هذا الهدف السامي للمشروع في نشر السلام عبر التواصل الثقافي بين الشرق والغرب، تم اختيار مجموعة من الفنانات المتميزات من المنطقة العربية والغربية وتم تسليط الضوء على إبداع فنانات من المناطق التي تعاني أو عانت من حروب مثل سوريا واليمن وليبيا وأفغانستان وغيرها.
وأعربت الفنانة السورية ريهاب البيطار رئيس منظمة جسور الثقافة والسلام في الولايات المتحدة الأمريكية، عن سعادتها بالمشاركة في المعرض الفني وأعربت بأن أحد أحلامها هو أن تعمل المرأة الفنانة من أجل السلام وقد تحقق اليوم عبر هذا المعرض.
وأشارت إلى أنه من خلال لوحتها "الشروق" فإن على كل إمرأة ان تؤمن بقوة بأن هناك شمسا ستشرق من جديد مليئة بالامل وأن تؤمن بدورها وأن تنهض من جديد وبخاصة في هذه الظروف الصعبة لتبرز بدور فاعل وفعال في السلام.