أحمد عطا
توج تشيلسي بلقب البريميرليغ قبل أسبوعين من نهايته بعد أن بات الفارق مستحيلاً رقمياً على توتنهام لتعويضه ليعود البلوز لمنصات التتويج التي وقفوا عليها في 2015 رفقة جوزيه مورينيو.
وعلى سيرة جوزيه مورينيو، يبدو وأن الرجل قد فقد بريقه للموسم الثاني على التوالي، فمانشستر يونايتد صار رسمياً خارج سباق مراكز دوري الأبطال وقد لا يعود للمسابقة الكبرى للأندية إن خسر أمام أياكس في نهائي اليوروبا ليغ.
والحقيقة أن مورينيو قدم شكلاً باهتاً لمانشستر يونايتد في أغلب فترات المسابقة، فصحيح أنه كان غير موفق في النصف الأول من الدوري وواجهه الكثير من سوء الحظ وتألق حراس الخصوم إلا أن أداءه بعد ذلك ساء بشكل لافت حتى إن الفريق سجل أهدافاً هذا الموسم أقل من بورنموث وأكثر بهدفين فقط من كريستال بالاس! صحيح أنه يتقاسم مع تشيلسي لقب ثاني أقوى دفاع في البريميرليغ إلا أنه الأكيد أنه موسم محلي للنسيان لليونايتد.
وبرأيي، فإن الموسم المقبل سيشهد اثنين من ثلاثة مدربين كبار في البريميرليغ هم مورينيو وكلوب وجوارديولا اللهم إلا إن حقق أحدهم إنجازاً أوروبياً مهماً بحسب منظور كل نادٍ يدربونه.
فكلوب لم يأتِ بالتأكيد ليصل بشق الأنفس لدوري الأبطال وسيكون عليه التخلص من رغبته المرضية في التعاقد مع مواهب وفقط والتفكير بشكل أكثر عملية في في ضم بعض اللاعبين الذين سيساعدونه على رفع كفاءة فريقه الذي برأيي يستحق الوصول لدوري الأبطال أكثر بكثير من آرسنال.
أما غوارديولا فرغم موسمه الضعيف محلياً وأوروبياً إلا أنه كونه موسمه الأول يجعل الأمر مقبولاً، لكن لا أتصور وأن الأمر سيكون كذلك في حالة تكرار نفس الموسم ما يجعل إمكانية رحيله عن السيتي واردة.
على كلٍ، فإن نهاية البريميرليغ تبدو منطقية.. تشيلسي كان الأكثر ثباتاً وحسماً رغم أن توتنهام لم يقل عنه قوة إلا في بعض الهفوات التي كان البلوز أكثر تفادياً لها، بينما تبدو المراكز الحالية أكثر عدالة فالليفر يستحق المركز الثالث برأيي أكثر من أي فريق آخر بينما السيتي كان أفضل من آرسنال واليونايتد.
أما على صعيد الهابطين فربما استحق ماركو سيلفا مدرب هال مصيراً أفضل بعد تقديم نصف ثانٍ جيد جداً لكن فريقه نفسه لم يستحق البقاء فتبديله للأمور تأخر عما حدث في سوانزي الذي نجا بعدما تحرك بشكل أسرع واستقدم مبكراً مدرباً مميزاً آخر هو بول كليمنت ليترك هال يرافق ميدلزبرة وسندرلاند الذي هبط أخيراً بعد أن استهلك كل أطواق النجاة طوال السنوات الماضية.
توج تشيلسي بلقب البريميرليغ قبل أسبوعين من نهايته بعد أن بات الفارق مستحيلاً رقمياً على توتنهام لتعويضه ليعود البلوز لمنصات التتويج التي وقفوا عليها في 2015 رفقة جوزيه مورينيو.
وعلى سيرة جوزيه مورينيو، يبدو وأن الرجل قد فقد بريقه للموسم الثاني على التوالي، فمانشستر يونايتد صار رسمياً خارج سباق مراكز دوري الأبطال وقد لا يعود للمسابقة الكبرى للأندية إن خسر أمام أياكس في نهائي اليوروبا ليغ.
والحقيقة أن مورينيو قدم شكلاً باهتاً لمانشستر يونايتد في أغلب فترات المسابقة، فصحيح أنه كان غير موفق في النصف الأول من الدوري وواجهه الكثير من سوء الحظ وتألق حراس الخصوم إلا أن أداءه بعد ذلك ساء بشكل لافت حتى إن الفريق سجل أهدافاً هذا الموسم أقل من بورنموث وأكثر بهدفين فقط من كريستال بالاس! صحيح أنه يتقاسم مع تشيلسي لقب ثاني أقوى دفاع في البريميرليغ إلا أنه الأكيد أنه موسم محلي للنسيان لليونايتد.
وبرأيي، فإن الموسم المقبل سيشهد اثنين من ثلاثة مدربين كبار في البريميرليغ هم مورينيو وكلوب وجوارديولا اللهم إلا إن حقق أحدهم إنجازاً أوروبياً مهماً بحسب منظور كل نادٍ يدربونه.
فكلوب لم يأتِ بالتأكيد ليصل بشق الأنفس لدوري الأبطال وسيكون عليه التخلص من رغبته المرضية في التعاقد مع مواهب وفقط والتفكير بشكل أكثر عملية في في ضم بعض اللاعبين الذين سيساعدونه على رفع كفاءة فريقه الذي برأيي يستحق الوصول لدوري الأبطال أكثر بكثير من آرسنال.
أما غوارديولا فرغم موسمه الضعيف محلياً وأوروبياً إلا أنه كونه موسمه الأول يجعل الأمر مقبولاً، لكن لا أتصور وأن الأمر سيكون كذلك في حالة تكرار نفس الموسم ما يجعل إمكانية رحيله عن السيتي واردة.
على كلٍ، فإن نهاية البريميرليغ تبدو منطقية.. تشيلسي كان الأكثر ثباتاً وحسماً رغم أن توتنهام لم يقل عنه قوة إلا في بعض الهفوات التي كان البلوز أكثر تفادياً لها، بينما تبدو المراكز الحالية أكثر عدالة فالليفر يستحق المركز الثالث برأيي أكثر من أي فريق آخر بينما السيتي كان أفضل من آرسنال واليونايتد.
أما على صعيد الهابطين فربما استحق ماركو سيلفا مدرب هال مصيراً أفضل بعد تقديم نصف ثانٍ جيد جداً لكن فريقه نفسه لم يستحق البقاء فتبديله للأمور تأخر عما حدث في سوانزي الذي نجا بعدما تحرك بشكل أسرع واستقدم مبكراً مدرباً مميزاً آخر هو بول كليمنت ليترك هال يرافق ميدلزبرة وسندرلاند الذي هبط أخيراً بعد أن استهلك كل أطواق النجاة طوال السنوات الماضية.