أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن دول مجلس التعاون كانت تعرضت لمؤامرات استهدفت أمنها واستقرارها وكان يُراد لها أن تنشغل في أمنها عن تنميتها ونهضتها ولكن هذه المحاولات انكسرت أمام وعي شعوب المنطقة وحكمة قيادتها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر القضيبية الثلاثاء، لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين بالمملكة، حيث أكد سموه، أن العالم بدأ يُدرك اليوم الثقل السياسي والاقتصادي لدول مجلس التعاون وأهمية المنطقة في المنظومة الأمنية والتنموية العالمية، لافتا سموه إلى أن هذا الفهم الجديد جعل النظرة للمنطقة والتحديات التي تمر بها أكثر واقعية، وعزز من مفهوم الشراكة الاستراتيجية معها ورشح هذا التعاون ليكون ذا أهمية وضرورة لمن يريد صناعة مستقبل أكثر أمنا واستقراراً للعالم.
وخلال اللقاء، استعرض سمو رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات المتصلة بتطورات الأحداث ومستجداتها إقليمياً ودولياً، ونوه سموه بالدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في تعزيز التضامن الخليجي والعربي والاعلاء من صروح التكامل لتشمل مجالات عدة جعل المنطقة أكثر منعة وقدرة على مواجهة الأخطار.