تفتتح مؤسسة فلك للاستشارات، أعمال أول قمة ابتكارية بعنوان "قمة فلك للتفكير غير الاعتيادي" من 17 مايو وحتى 18 مايو، بهدف زيادة الوعي لدى مجتمع الأعمال حول أهمية الابتكار، بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية، حيث جعت المؤسسة مجتمع الأعمال البحريني للبحث عن حلول مبتكرة.
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلك للاستشارات سهيل القصيبي لـ"بنا"، إن القمة تستهدف مجتمع رجال الأعمال البحريني لحثهم على التفكير بطريقة غير اعتيادية وتشجيعهم على البحث عن حلول مبتكرة لتطوير أعمالهم والاستفادة من البيئة التي تشجع على الابتكار والدعم الحكومي المتوفر..وفيما يلي نص اللقاء..
- لماذا اخترتم التفكير غير الاعتيادي موضوعاً للقمة؟
تقوم فلسفة التفكير غير الاعتيادي على التطوير، والتجديد، والابتكار. وذلك من خلال إنتاج حلول جديدة غير موجودة سابقاً لمشكلة معينة عن طريق أفكار خارجة عن المألوف من أساليب البحث والتحليل. ودائماً ما يدفعنا التفكير غير الاعتيادي لتحقيق نتائج متميزة في قطاع الأعمال وبالخصوص من قبل رواد الأعمال اللذين يسعون لتقديم خدمات جديدة ومبتكرة.
- ما الهدف الرئيس للقمة؟ ومن تستهدفون من خلال هذه القمة؟
نهدف من خلال القمة إلى زيادة وعي الحاضرين وبالأخص مجتمع الأعمال البحريني على ترسيخ مفاهيم التفكير غير الاعتيادي وتشجيعهم على التكيف مع أساليب التفكير الجديدة والابتكارية، حيث سنقوم بجلب متحدثين ورواد أعمال دوليين في هذا المجال من 4 قارات لتزويد الحضور بالأدوات اللازمة من أجل توجيههم للتفكير بطريقة جديدة تسهم في تطوير أعمالهم. ولهذا نسعى إلى التركيز على استقطاب مشاركة الموظفين والمدراء الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين للشركات الخاصة ورواد الأعمال الشباب بالإضافة إلى طلبة الجامعات.
- ولماذا تم اختيار المملكة لعقد هذه الفعالية؟
الفعالية تستهدف مجتمع الأعمال وتهدف لتشجيع الابتكار وفي مملكة البحرين، لدينا بيئة تشجع على الابتكار وريادة الأعمال من خلال الدعم الحكومي المباشر من قبل المؤسسات المختلفة مثل تمكين وبنك البحرين للتنمية ووجود كوادر محلية تتطلع لريادة الأعمال كخيار رئيس في حياتهم اليومية.
- من هم المتحدثون الرئيسيون في قمة فلك للتفكير غير الاعتيادي؟
سنقوم باستضافة أكاديميين، ورواد أعمال، وتقنيين، وأصحاب رؤوس أموال، ونشطاء من أصحاب الخبرة العريقة والفهم العميق للابتكار لترسيخ قيم التفكير غير الاعتيادي لدى الحضور في قمة فلك للتفكير غير الاعتيادي، ومن أبرز المتحدثين في القمة:
وسيتحدث خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين منذ عام 2015، حسث شغل قبلها عدداً من المناصب القيادية في بنك انفستكورب منها مديراً تنفيذياً للاستثمار المؤسساتي وفي مصرف جي. بي. مورغان تشايس JPMorgan Chase لمدة 8 سنوات. وهو عضو في مجلس إدارة طيران الخليج ومجلس إدارة سيكو.
وحصل الرميحي على درجة الماجستير في السياسة العامة، متخصصاً في تطوير الاقتصاد، من جامعة هارفارد. وقبلها شهادة بكالوريوس العلوم في المهام الدبلوماسية الخارجية من جامعة جورج تاون في واشنطن.
وسيتحدث، بارت ويتجنس، رائد أعمال ومؤسس منظمة "أبوبو" الإنسانية الدولية والتي تلعب دور تدريب الجرذان لإنقاذ الأرواح البشرية عن طريق الكشف عن الألغام الأرضية والأمراض.
كما سيتحدث أندرو مارك لاثم، كبير المهندسين بشركة تقنيات مكلارين التطبيقية. بعد تخرجه من جامعة أكسفورد مع مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في العلوم الهندسية، انضم أندرو إلى "ماكلارين راسينغ" حيث تخصص في ديناميكيات المركبات والمحاكاة ونماذج البناء والأدوات لفهم وتحسين أداء سيارة الفورمولا 1 وكذلك تطوير برنامج المحاكاة في سيارات الفورمولا 1.
- ما تقييمك لبيئة رواد الأعمال في البحرين؟
تعتبر البحرين الوجهة المثالية لرواد الأعمال الذين يطمحون لدخول أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبالأخص المملكة العربية السعودية، فالمملكة تتمتع ببيئة حاضنة لريادة الأعمال وتعتبر مركزاً رئيساً للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط حيث تعرف بتمتعها بأنظمة مالية ومصرفية متطورة على المستوى الدولي. إلى جانب ذلك، تتمتع البحرين بحزمة من التشريعات التي تسهل على المستثمرين إنشاء أعمالهم وتضمن حقوقهم، كما تتمتع برخص الكلفة التشغيلية وبموارد بشرية ماهرة ومتدربة تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية. أما حكومة البحرين فلا تذخر جهداً في هذا القطاع من خلال مؤسساتها مثل مجلس التنمية الاقتصادية، صندوق العمل "تمكين" وبنك البحرين للتنمية.