أكد أعضاء بمجلس الشورى، تحقق البرامج التنموية والسكانية في مملكة البحرين، مشيرين إلى أن مملكة البحرين حققت نمواً مشهوداً في تنفيذ الخطط والبرامج التي كفلت لجميع المواطنين حياة كريمة، وفقاً لاستراتيجيات مدروسة وضعتها الحكومة الرشيدة لتحقيق التنمية المستدامة للمملكة.
وأشاروا خلال جلسة النقاش الحوارية التي أقامها مجلس الشورى بالتعاون مع منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، صباح الأربعاء، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، جمال فخرو، والنائب الثاني، جميلة سلمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمستشارين القانونيين لدى المجلس، إلى أن مملكة البحرين حققت مستويات متقدمة في مجالات الصحة والسكن والتعليم والرعاية الاجتماعية، وأصبحت مثالًا يحتذى به بين مختلف الدول العربية والعالمية.
وأشادوا بما تضمنته الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، من برامج وخططاً تنموية تحقق ازدهاراً ونمواً في مختلف المجالات، وتجعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة والمزدهرة.
وقال عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي، إن قضايا التنمية والسكان أًصبحت تشكل أهمية كبرى لدى مختلف حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العالمية، لدورها البارز في تحقيق الحياة الكريمة لكل المواطنين.
ونقل الكعبي لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، تطلعات مجلس الشورى إلى مزيد من هذه اللقاءات والجلسات الحوارية، التي تنعكس إيجاباً على المجالس التشريعية، وتسترشد بها في صوغ التشريعات والقوانين التي تحقق النمو والازدهار في المجتمعات العربية.
من جانبها، قالت رئيس منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية أ. د.هالة أبوعلي، إن هذا اللقاء يأتي تكملة لسلسلة لقاءات وندوات وورش عمل نظمها المنتدى بالتعاون مع الشركاء في جامعة الدول العربية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأضافت "نحن على أعتاب مرحلة تنموية جديدة على مستوى العالم، يحتل الجانب السكاني موقعاً مهماً فيها، لاسيما خلال السنوات القليلة القادمة، نتيجة حالة الحراك السكاني الطوعي والقسري في المنطقة العربية".
وأكدت أبوعلي أن قضايا السكان والتنمية والترابط العضوي بينها وبين التنمية المستدامة هي الآن في صدارة اهتمام السلطات التشريعية العربية، وخاصة قضايا الشباب، والصحة، والبيئة، والتعليم، وغيرها من القضايا الوطنية التي تعتبر أولوية تشريعية عربية شاملة، لأهميتها في تشكيل المستقبل السياسي والاقتصادي والثقافي في مجتمعاتها التي تتطلع إلى توفير مقومات الحياة الكريمة لأجيالها".
وأشارت أبوعلي إلى أنه "انطلاقاٍ من واقع القضايا السكانية في منطقتنا العربية ومن أجل تحقيق الهدف الأسمى للمنتدى بتحسين نوعية حياة السكان في الوطن العربي، برزت أهمية هذه اللقاءات لما لها من دور مؤثر وفعال في إثراء النقاش وزيادة المعرفة وتبادل الخبرات".
وتقدمت أبوعلي بجزيل الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس الشورى، علي الصالح، والأعضاء والأمانة العامة للمجلس، متمنية لمملكة البحرين مزيداً من التقدم والازهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
من جانبه، أكد أستاذ البحوث في مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، أ. د.حسن زكي، أن مملكة البحرين حققت تقدماً ملموساً وواضحاً على مستوى التنمية البشرية، وأصبح هذا التقدم مشهوداً به لدى مختلف الدول، مشيداً بما وصلت إليه المرأة البحرينية من مستويات متقدمة في مجال التعليم.
وأشاروا خلال جلسة النقاش الحوارية التي أقامها مجلس الشورى بالتعاون مع منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، صباح الأربعاء، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، جمال فخرو، والنائب الثاني، جميلة سلمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمستشارين القانونيين لدى المجلس، إلى أن مملكة البحرين حققت مستويات متقدمة في مجالات الصحة والسكن والتعليم والرعاية الاجتماعية، وأصبحت مثالًا يحتذى به بين مختلف الدول العربية والعالمية.
وأشادوا بما تضمنته الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، من برامج وخططاً تنموية تحقق ازدهاراً ونمواً في مختلف المجالات، وتجعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة والمزدهرة.
وقال عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي، إن قضايا التنمية والسكان أًصبحت تشكل أهمية كبرى لدى مختلف حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العالمية، لدورها البارز في تحقيق الحياة الكريمة لكل المواطنين.
ونقل الكعبي لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، تطلعات مجلس الشورى إلى مزيد من هذه اللقاءات والجلسات الحوارية، التي تنعكس إيجاباً على المجالس التشريعية، وتسترشد بها في صوغ التشريعات والقوانين التي تحقق النمو والازدهار في المجتمعات العربية.
من جانبها، قالت رئيس منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية أ. د.هالة أبوعلي، إن هذا اللقاء يأتي تكملة لسلسلة لقاءات وندوات وورش عمل نظمها المنتدى بالتعاون مع الشركاء في جامعة الدول العربية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأضافت "نحن على أعتاب مرحلة تنموية جديدة على مستوى العالم، يحتل الجانب السكاني موقعاً مهماً فيها، لاسيما خلال السنوات القليلة القادمة، نتيجة حالة الحراك السكاني الطوعي والقسري في المنطقة العربية".
وأكدت أبوعلي أن قضايا السكان والتنمية والترابط العضوي بينها وبين التنمية المستدامة هي الآن في صدارة اهتمام السلطات التشريعية العربية، وخاصة قضايا الشباب، والصحة، والبيئة، والتعليم، وغيرها من القضايا الوطنية التي تعتبر أولوية تشريعية عربية شاملة، لأهميتها في تشكيل المستقبل السياسي والاقتصادي والثقافي في مجتمعاتها التي تتطلع إلى توفير مقومات الحياة الكريمة لأجيالها".
وأشارت أبوعلي إلى أنه "انطلاقاٍ من واقع القضايا السكانية في منطقتنا العربية ومن أجل تحقيق الهدف الأسمى للمنتدى بتحسين نوعية حياة السكان في الوطن العربي، برزت أهمية هذه اللقاءات لما لها من دور مؤثر وفعال في إثراء النقاش وزيادة المعرفة وتبادل الخبرات".
وتقدمت أبوعلي بجزيل الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس الشورى، علي الصالح، والأعضاء والأمانة العامة للمجلس، متمنية لمملكة البحرين مزيداً من التقدم والازهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
من جانبه، أكد أستاذ البحوث في مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، أ. د.حسن زكي، أن مملكة البحرين حققت تقدماً ملموساً وواضحاً على مستوى التنمية البشرية، وأصبح هذا التقدم مشهوداً به لدى مختلف الدول، مشيداً بما وصلت إليه المرأة البحرينية من مستويات متقدمة في مجال التعليم.