أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تعكس الدور المحوري الذي تقوم به دول مجلس التعاون في تثبيت أسس السلم وركائز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في كلمة للوزير، خلال افتتاح اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته "143" والذي عقد الأربعاء بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الاجتماع يهدف إلى التحضير للقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون، ولقمة قادة دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، التي ستعقد في الرياض، خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تجسد الدور المهم لدول مجلس التعاون بما لها من مواقف مسؤولة وما تبذله من جهود متواصلة في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم، وما تحرص عليه من تعميق الشراكة والتعاون مع الدول الحليفة الفاعلة والمؤثرة، إرساءً للرخاء في المنطقة وتحقيقًا لتنمية وازدهار دولها.
وأعرب وزير الخارجية عن تمنياته للاجتماع بالنجاح لما فيه خير وصالح دولنا وشعوبنا، تنفيذاً للتوجيهات السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، للمضي قدماً بالعمل المشترك نحو آفاق أكثر تقدماً في جميع مسارات التعاون تحقيقاً لمزيد من الوحدة والتلاحم، وتعزيزاً لمنجزاتنا، وحفاظاً على أمن أوطاننا وتنمية مكتسباتها، بما يلبي تطلعات وآمال مواطني دول المجلس.
وناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون عدداً من التقارير التي تتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة المتعلقة بالعمل المشترك، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات الصديقة، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.