الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأم محمد أبت إلا أن تقول الحق وتوصد باب الكذب والخداع الذي تتخذه القنوات التلفزيونية المأجورة التابعة للنظام الإيراني منهجاً في سياستها الإعلامية ضد دول الخليج العربي وبخاصة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
قناة إيرانية تصور للعالم بأن منطقة القطيف محاصرة من قبل القوات الأمنية السعودية لترد أم محمد عليهم عبر مكالمة هاتفية على الهواء مباشرة -وهي مواطنة سعودية من الطائفة الشيعية- بعدما ناشدتها المذيعة بأن تعكس للمشاهدين الأجواء والأوضاع في القطيف في ظل «الاجتياح» كما زعمت، قالت أم محمد بكل ثقة «إحنا بخير والحمد لله في ظل آل سعود مبسوطين ومرتاحين، أنا شيعية بس احنا بخير ومبسوطين»، وتضيف «واللي كذب عليك هذا الذي يأتي لك بالأخبار كذاب»، وقالت إن «هؤلاء بعضهم إرهابيين كلاب»، وعندما حاولت المذيعة إسكات المتصلة أم محمد بعدما صعقت بما سمعته من دفاع عن وطنها وحكامها، طلبت المذيعة من أم محمد خفض صوت التلفزيون من عندها حتى يكون الصوت أفضل، ردت عليها أم محمد «أنا أسمعك وجالسة عند التلفزيون أسمع الكذب وأنت كاذبة ومن معك أيضاً»، وأضافت أن «الحكومة السعودية ما قصرت، تريد أن تطور وتمدن أهل القطيف وتعمل الحدائق والمجمعات لهم، لكن بعضهم ما يستاهل مثلك»، بالطبع المذيعة والقائمون على القناة لم تعجبهم مكالمة أم محمد وكانت مراوغة المذيعة واضحة للمرة الثانية لتكذيب أم محمد على أنها ليست من أهل القطيف، وهذه إشارة واضحة بأن المكالمة لم تعجب المذيعة بتاتاً.
القنوات الرخيصة مثل هذه القناة، تذيع الأخبار الكاذبة والمفبركة، تثير الفوضى وتشيع الأكاذيب، لا تهتم بسمو ورقي هذه المهنة العظيمة برسالتها الإنسانية والتنموية، فجل اهتمامها يكمن في تشويه صور دولنا الخليجية للعالم من خلال سيناريوهات رخيصة تبثها وتجترها بقبح وخبث في سياق مواضيعها وعناوينها الإخبارية.
هذه القنوات كان دورها واضحاً في أحداث البحرين عام 2011، فقد سعت جاهدة إلى تضليل الرأي العام الدولي عن حقيقة ما يحدث في البحرين آنذاك من تآمر واضح لعملاء النظام الإيراني في البحرين، مصورة للعالم بأن القوات الأمنية في المملكة تستخدم صواريخ «الأباتشي» لتفريق المتآمرين على الشرعية في المملكة عند دوار مجلس التعاون «تقاطع الفاروق»، وبالرغم من انكشاف مزاعمهم وأجندتهم الخبيثة، إلا أن القطيع الذي يتبعهم مازال يصدق أكاذيبهم ويروج لهم ذلك ضمن خططهم الواضحة لتشوية سمعة البحرين، هذه القنوات تتستر على ما تفعله العناصر الإرهابية التابعة للنظام الإيراني في البحرين والمملكة العربية السعودية، وتحاول جاهدة أن تقلب الموازين.
ونقلاً عن وزارة الداخلية للمملكة العربية السعودية بأن ما حدث في القطيف هو أن المنطقة في طور التطوير العمراني وأن عناصر إرهابية استهدفت هذا المشروع من خلال إطلاق النار على العاملين فيه وتفجير الآليات المستخدمة للمشروع، كما قامت هذه العناصر بإطلاق نار عشوائياً على القانطين في الحي والمارة وعلى رجال الأمن، مما أدى إلى سقوط ضحايا جراء هذا العمل الإرهابي، ويرجع سبب إعاقة العناصر الإرهابية لهذا المشروع التنموي إلى أن هذه العناصر الإرهابية كانت تتخذ من المنازل المهجورة هناك وكراً لعملهم وممارساتهم الإرهابية.
أم محمد دورها عظيم كمواطنة سعودية غيورة ومحبة لوطنها، هي لا تكيل بمكيالين كالبعض، كلمة حق قالتها دفاعاً عن قيادتها وإحباطاً لمخططات إرهابية تهدف لجر المملكة إلى أعتاب الصراعات الطائفية والإرهاب، وهي بلد السلام ومهد الرسالة. نحتاج إلى هذا الوعي المجتمعي للدفاع عن الوطن، كلمة حق تقال أمام الجميع وأفعال تعكس الانتماء والمواطنة الحقيقية، أما القنوات المأجورة فلا يسكتها غير أمثال أم محمد، وأن نكون جميعاً يداً واحدة في مواجهة إعلام النظام الإيراني والإعلام الإرهابي، وأن تكون لدينا نحن أيضاً خططنا الإعلامية لإيقاف أمثال هؤلاء المرتزقة والمأجورين الذين يحسبون أنهم يؤدون رسالة نبيلة.
قناة إيرانية تصور للعالم بأن منطقة القطيف محاصرة من قبل القوات الأمنية السعودية لترد أم محمد عليهم عبر مكالمة هاتفية على الهواء مباشرة -وهي مواطنة سعودية من الطائفة الشيعية- بعدما ناشدتها المذيعة بأن تعكس للمشاهدين الأجواء والأوضاع في القطيف في ظل «الاجتياح» كما زعمت، قالت أم محمد بكل ثقة «إحنا بخير والحمد لله في ظل آل سعود مبسوطين ومرتاحين، أنا شيعية بس احنا بخير ومبسوطين»، وتضيف «واللي كذب عليك هذا الذي يأتي لك بالأخبار كذاب»، وقالت إن «هؤلاء بعضهم إرهابيين كلاب»، وعندما حاولت المذيعة إسكات المتصلة أم محمد بعدما صعقت بما سمعته من دفاع عن وطنها وحكامها، طلبت المذيعة من أم محمد خفض صوت التلفزيون من عندها حتى يكون الصوت أفضل، ردت عليها أم محمد «أنا أسمعك وجالسة عند التلفزيون أسمع الكذب وأنت كاذبة ومن معك أيضاً»، وأضافت أن «الحكومة السعودية ما قصرت، تريد أن تطور وتمدن أهل القطيف وتعمل الحدائق والمجمعات لهم، لكن بعضهم ما يستاهل مثلك»، بالطبع المذيعة والقائمون على القناة لم تعجبهم مكالمة أم محمد وكانت مراوغة المذيعة واضحة للمرة الثانية لتكذيب أم محمد على أنها ليست من أهل القطيف، وهذه إشارة واضحة بأن المكالمة لم تعجب المذيعة بتاتاً.
القنوات الرخيصة مثل هذه القناة، تذيع الأخبار الكاذبة والمفبركة، تثير الفوضى وتشيع الأكاذيب، لا تهتم بسمو ورقي هذه المهنة العظيمة برسالتها الإنسانية والتنموية، فجل اهتمامها يكمن في تشويه صور دولنا الخليجية للعالم من خلال سيناريوهات رخيصة تبثها وتجترها بقبح وخبث في سياق مواضيعها وعناوينها الإخبارية.
هذه القنوات كان دورها واضحاً في أحداث البحرين عام 2011، فقد سعت جاهدة إلى تضليل الرأي العام الدولي عن حقيقة ما يحدث في البحرين آنذاك من تآمر واضح لعملاء النظام الإيراني في البحرين، مصورة للعالم بأن القوات الأمنية في المملكة تستخدم صواريخ «الأباتشي» لتفريق المتآمرين على الشرعية في المملكة عند دوار مجلس التعاون «تقاطع الفاروق»، وبالرغم من انكشاف مزاعمهم وأجندتهم الخبيثة، إلا أن القطيع الذي يتبعهم مازال يصدق أكاذيبهم ويروج لهم ذلك ضمن خططهم الواضحة لتشوية سمعة البحرين، هذه القنوات تتستر على ما تفعله العناصر الإرهابية التابعة للنظام الإيراني في البحرين والمملكة العربية السعودية، وتحاول جاهدة أن تقلب الموازين.
ونقلاً عن وزارة الداخلية للمملكة العربية السعودية بأن ما حدث في القطيف هو أن المنطقة في طور التطوير العمراني وأن عناصر إرهابية استهدفت هذا المشروع من خلال إطلاق النار على العاملين فيه وتفجير الآليات المستخدمة للمشروع، كما قامت هذه العناصر بإطلاق نار عشوائياً على القانطين في الحي والمارة وعلى رجال الأمن، مما أدى إلى سقوط ضحايا جراء هذا العمل الإرهابي، ويرجع سبب إعاقة العناصر الإرهابية لهذا المشروع التنموي إلى أن هذه العناصر الإرهابية كانت تتخذ من المنازل المهجورة هناك وكراً لعملهم وممارساتهم الإرهابية.
أم محمد دورها عظيم كمواطنة سعودية غيورة ومحبة لوطنها، هي لا تكيل بمكيالين كالبعض، كلمة حق قالتها دفاعاً عن قيادتها وإحباطاً لمخططات إرهابية تهدف لجر المملكة إلى أعتاب الصراعات الطائفية والإرهاب، وهي بلد السلام ومهد الرسالة. نحتاج إلى هذا الوعي المجتمعي للدفاع عن الوطن، كلمة حق تقال أمام الجميع وأفعال تعكس الانتماء والمواطنة الحقيقية، أما القنوات المأجورة فلا يسكتها غير أمثال أم محمد، وأن نكون جميعاً يداً واحدة في مواجهة إعلام النظام الإيراني والإعلام الإرهابي، وأن تكون لدينا نحن أيضاً خططنا الإعلامية لإيقاف أمثال هؤلاء المرتزقة والمأجورين الذين يحسبون أنهم يؤدون رسالة نبيلة.