كتبنا عشرات بل مئات المقالات التي تخص أداء بعض وزارات ومؤسسات الدولة، وفيها سلطنا الضوء على بعض الإنجازات وبعض الإخفاقات وما ينبغي لها وما لا ينبغي لها. من النادر جداً أن نجد بعض الوزارات والمؤسسات الرسمية تتفاعل مع مقالاتنا وكتاباتنا باستمرار، حتى يبدو وكأن هذا الأمر لا يعنيها. لا نعرف حقيقة ما هي المبررات التي يسوقها هؤلاء عبر إدارات العلاقات العامة الخاملة، لكن ما يجب فهمه هو أن من أهم واجبات تلكم الجهات الرد على الصحافة وإيضاح الجوانب المخفية في هذا الشأن، أما الصمت غير المبرر فإن ذلك ينافي قداسة المهنة وطبيعتها.
في مقابل صمت العلاقات العامة عن نقدنا إياها وعدم تفاعلها مع الصحافة والصحافيين بشكل مريب، لم يتأخر رد واهتمام سمو رئيس الوزراء الموقر شخصياً معنا حين تحدثنا في مقالنا ليوم الإثنين الماضي عن أهمية دور مجلس الوزراء في مراقبة ومحاسبة إدارات العلاقات العامة الكسولة، فجاء رد سموه سريعاً وواضحاً وصريحاً للغاية وذلك عبر مهاتفة مكتب سموه لنا بعد ساعات قليلة من نشر المقال، بل لم يخفِ حرصه واهتمامه البالغين في هذا الشأن، وهذا يدلل على أن سموه يقوم بالاطلاع على كل ما يرد في الصحافة ومتابعة الشأن العام مما يعكس وقوفه مع كل الكتابات التي تصب في مصلحة الوطن وتقديم المزيد من الخدمات الجيدة لكل المواطنين، ويبدو على ضوء ذلك أعطى سموه الأمر لكل مؤسسات الدولة بالتفاعل القوي والمباشر مع الصحافة ووسائل الإعلام من أجل النهوض بالأداء الحكومي وتلبية حاجات الناس عبر ما تكتبه الصحف اليومية.
هذا هو الفرق الواضح بين التفاعل المباشر من أهم وأبرز شخصية في السلطة معنا -سمو رئيس الوزراء- وبين بقية إدارات العلاقات العامة ببعض مؤسسات الدولة التي لا تتفاعل إلا في بعض الأوقات وبشكل باهت.
إن تفاعل سموه مع ما نكتبه بشكل مباشر يوصل رسالة واضحة إلى الجهات الحكومية الأخرى مفادها أن على جميع المسؤولين والإدارات الرسمية في الدولة أن تتبنى هذا النهج الذي يعتمد على الشراكة الحقيقية بين الحكومة ووسائل الإعلام، وأن يكون التفاعل مباشراً من أجل تقديم أفضل وأجود الخدمات للمواطنين والمقيمين والمستثمرين، وهذا لا يكون بالقطيعة بين العلاقات العامة في بعض مؤسسات الدولة وبين السلطة الرابعة، بل يكون عبر المزيد من التعاون المشترك، وهذا ما أكد عليه سمو رئيس الوزراء الموقر في رسالته التي وجهها إلينا وإلى كل الوزراء يوم الإثنين الماضي. فشكراً لسموكم الكريم على تفاعلكم الجميل معنا ومع كل وسائل الإعلام.
في مقابل صمت العلاقات العامة عن نقدنا إياها وعدم تفاعلها مع الصحافة والصحافيين بشكل مريب، لم يتأخر رد واهتمام سمو رئيس الوزراء الموقر شخصياً معنا حين تحدثنا في مقالنا ليوم الإثنين الماضي عن أهمية دور مجلس الوزراء في مراقبة ومحاسبة إدارات العلاقات العامة الكسولة، فجاء رد سموه سريعاً وواضحاً وصريحاً للغاية وذلك عبر مهاتفة مكتب سموه لنا بعد ساعات قليلة من نشر المقال، بل لم يخفِ حرصه واهتمامه البالغين في هذا الشأن، وهذا يدلل على أن سموه يقوم بالاطلاع على كل ما يرد في الصحافة ومتابعة الشأن العام مما يعكس وقوفه مع كل الكتابات التي تصب في مصلحة الوطن وتقديم المزيد من الخدمات الجيدة لكل المواطنين، ويبدو على ضوء ذلك أعطى سموه الأمر لكل مؤسسات الدولة بالتفاعل القوي والمباشر مع الصحافة ووسائل الإعلام من أجل النهوض بالأداء الحكومي وتلبية حاجات الناس عبر ما تكتبه الصحف اليومية.
هذا هو الفرق الواضح بين التفاعل المباشر من أهم وأبرز شخصية في السلطة معنا -سمو رئيس الوزراء- وبين بقية إدارات العلاقات العامة ببعض مؤسسات الدولة التي لا تتفاعل إلا في بعض الأوقات وبشكل باهت.
إن تفاعل سموه مع ما نكتبه بشكل مباشر يوصل رسالة واضحة إلى الجهات الحكومية الأخرى مفادها أن على جميع المسؤولين والإدارات الرسمية في الدولة أن تتبنى هذا النهج الذي يعتمد على الشراكة الحقيقية بين الحكومة ووسائل الإعلام، وأن يكون التفاعل مباشراً من أجل تقديم أفضل وأجود الخدمات للمواطنين والمقيمين والمستثمرين، وهذا لا يكون بالقطيعة بين العلاقات العامة في بعض مؤسسات الدولة وبين السلطة الرابعة، بل يكون عبر المزيد من التعاون المشترك، وهذا ما أكد عليه سمو رئيس الوزراء الموقر في رسالته التي وجهها إلينا وإلى كل الوزراء يوم الإثنين الماضي. فشكراً لسموكم الكريم على تفاعلكم الجميل معنا ومع كل وسائل الإعلام.