إيهاب أحمد
أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ عزام الصباح على أهمية القمم الثلاث التي ستعقد في المملكة العربية السعودية للخروج بتحالف دولي صلب لمحاربة الإرهاب والتطرف .
واعتبر في حوار مع الوطن أن اختيار الرياض لعقد القمم الأمريكية والسعوية والخليجية والعربية يعكس الأهمية الاستراتيجية للسعودية وقدرتها على تحقيق التوزان في الشرق الأوسط .لافتاً لوجود أجندات تستهدف نشر التطرف في منطقة الخليج لضمان عدم استقرار المنطقة .
- هل تغيرت العلاقات الخليجية الأمريكية بتغيير إدارة البيت الأبيض ؟
بدى واضحاً حرص إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، بدليل اختياره المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية خارج الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو ما يعكس مكانة المملكة العربية السعودية وما تمثله من عمق استراتجي لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، كما يؤكد قدرتها على تحقيق التوازن في الخليج والمنطقة العربية .
-هل تغير خطاب الرئيس الأمريكي بعد فوزه بمقعد البيت الأبيض يعد مصدر قلق لدول الخليج ؟
من الطبيعي أن يتغيير الخطاب الانتخابي بعد الفوز بالرئاسة ، وهذا هو لب السياسة الواقعية للأمريكان في المنطقة ، واعتقد أن بداية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت موفقة باختياره المملكة العربية السعودية مهبط الوحي كأول محطة ثم زيارته لإسرائيل فالفاتيكان، مايعني أنه سيزور دول تمثل الديانات السماوية الثلاث في محاولة لتصحيح النظرة إلى الديانات والعالم الإسلامي تحديداً.
-هل يمكن إقامة حوار بين دول الخليج وإيران ؟
كلف قادة دول مجلس التعاون الخليج أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالتواصل مع الجانب الإيراني لفتح حوار، وتم إرسال رسالة في هذا الصدد ورد الإيراينين عليها واطلع قادة دول مجلس التعاون على فحوى الرد الإيراني .
هل وجود وسيط بين إيران والخليج يساعد على تقريب وجهات النظر؟
أهل مكة أدرى بشعابها (..)ونأمل خيراً في نتائج الانتخابات الإيرانية ونتطلع أن تواصل الإدارة الجديدة نهج الهدوء والحوار.
هل سيؤثر انخفاض أسعار النفط على التنمية الخليجية ؟
اعتقد أن تراجع أسعار النفط ينبغي أن يحفز دول المنطقة على التفكير في البدائل، وتنويع الاقتصاد خاصة في ظل وجود طاقات بشرية مميزة في دولنا ، وخير مثال على ذلك المملكة العربية السعودية التي قطعت شوطاً كبير في تعزيز القاعدة الصناعية.
هل ستتأثر المنحة الكويتية للبحرين بتراجع النفط؟
دعم الكويت للملكة عبر برنامج التنمية الخليجي مستمر، وهذا واجب نلتزم به تجاه أهلنا ولن نتأخر في تقديم أي مساندة اقتصادية .
هل ترون أن ملف التكامل الخليجي في تقدم؟
قطعت دول مجلس التعاون الخليجي أشواطاً في مسيرتها وهي مستمرة في تعزيز تلك المسيرة ، وهو ما تعكسسه المخراجات الصادرة عن القمم الخليجية والتي كان آخرها القمة السابعة والثلاثين المنعقدة في المنامة والتي
خرجت بنتائج ملموسة وأديرت باقتدار من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وفي رأيي أن الترابط والوحدة الخليجية أمر مستقر منذ زمن يتجسد في أمور كثيرة وفي القرارات المشتركة والروح الخليجية الواحدة.
كيف ترى العلاقات الاقتصادية بين المملكة والشقيقة الكويت ؟
هناك حرص كويتي بحريني على تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين ، عبر التوجه لزيادة حجم الاستثمارات التي تعود بالنفع على الجانبين ، وهناك فرص استثمارية واعدة في مملكة البحرين يحرص الجانب الكويتي على المشاركة فيها وهو ما يعود بالنفع على الجانبين.
ما سر تواجدكم الدائم في الفعاليات الوطنية وترددكم المستمر على المجالس البحرينية ؟
للبحرين وأهلها مكانة كبيرة في قلب كل كويتي، وأنا أشعر بعيداً عن كوني سفيراً أمثل دولتي أنني بين أهلي وأبناء عمومتي الذين غمروني بالمودة والمحبة .
أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ عزام الصباح على أهمية القمم الثلاث التي ستعقد في المملكة العربية السعودية للخروج بتحالف دولي صلب لمحاربة الإرهاب والتطرف .
واعتبر في حوار مع الوطن أن اختيار الرياض لعقد القمم الأمريكية والسعوية والخليجية والعربية يعكس الأهمية الاستراتيجية للسعودية وقدرتها على تحقيق التوزان في الشرق الأوسط .لافتاً لوجود أجندات تستهدف نشر التطرف في منطقة الخليج لضمان عدم استقرار المنطقة .
- هل تغيرت العلاقات الخليجية الأمريكية بتغيير إدارة البيت الأبيض ؟
بدى واضحاً حرص إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، بدليل اختياره المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية خارج الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو ما يعكس مكانة المملكة العربية السعودية وما تمثله من عمق استراتجي لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، كما يؤكد قدرتها على تحقيق التوازن في الخليج والمنطقة العربية .
- ما أهمية القمة المرتقبة في الرياض؟
-هل تغير خطاب الرئيس الأمريكي بعد فوزه بمقعد البيت الأبيض يعد مصدر قلق لدول الخليج ؟
من الطبيعي أن يتغيير الخطاب الانتخابي بعد الفوز بالرئاسة ، وهذا هو لب السياسة الواقعية للأمريكان في المنطقة ، واعتقد أن بداية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت موفقة باختياره المملكة العربية السعودية مهبط الوحي كأول محطة ثم زيارته لإسرائيل فالفاتيكان، مايعني أنه سيزور دول تمثل الديانات السماوية الثلاث في محاولة لتصحيح النظرة إلى الديانات والعالم الإسلامي تحديداً.
- كيف يمكن لدول الخليج مواجهة التحديات المتزايدة؟
- ما تأثير التطرف الذي تعاني منه المنطقة على دول الخليج ؟
- هل سيؤثر تغيير الإدارة الأمريكية على العلاقات الخليجية الإيرانية ؟
-هل يمكن إقامة حوار بين دول الخليج وإيران ؟
كلف قادة دول مجلس التعاون الخليج أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالتواصل مع الجانب الإيراني لفتح حوار، وتم إرسال رسالة في هذا الصدد ورد الإيراينين عليها واطلع قادة دول مجلس التعاون على فحوى الرد الإيراني .
- ما أبرز ما تضمنته زيارة روحاني للكويت؟
هل وجود وسيط بين إيران والخليج يساعد على تقريب وجهات النظر؟
أهل مكة أدرى بشعابها (..)ونأمل خيراً في نتائج الانتخابات الإيرانية ونتطلع أن تواصل الإدارة الجديدة نهج الهدوء والحوار.
هل سيؤثر انخفاض أسعار النفط على التنمية الخليجية ؟
اعتقد أن تراجع أسعار النفط ينبغي أن يحفز دول المنطقة على التفكير في البدائل، وتنويع الاقتصاد خاصة في ظل وجود طاقات بشرية مميزة في دولنا ، وخير مثال على ذلك المملكة العربية السعودية التي قطعت شوطاً كبير في تعزيز القاعدة الصناعية.
هل ستتأثر المنحة الكويتية للبحرين بتراجع النفط؟
دعم الكويت للملكة عبر برنامج التنمية الخليجي مستمر، وهذا واجب نلتزم به تجاه أهلنا ولن نتأخر في تقديم أي مساندة اقتصادية .
هل ترون أن ملف التكامل الخليجي في تقدم؟
قطعت دول مجلس التعاون الخليجي أشواطاً في مسيرتها وهي مستمرة في تعزيز تلك المسيرة ، وهو ما تعكسسه المخراجات الصادرة عن القمم الخليجية والتي كان آخرها القمة السابعة والثلاثين المنعقدة في المنامة والتي
خرجت بنتائج ملموسة وأديرت باقتدار من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وفي رأيي أن الترابط والوحدة الخليجية أمر مستقر منذ زمن يتجسد في أمور كثيرة وفي القرارات المشتركة والروح الخليجية الواحدة.
كيف ترى العلاقات الاقتصادية بين المملكة والشقيقة الكويت ؟
هناك حرص كويتي بحريني على تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين ، عبر التوجه لزيادة حجم الاستثمارات التي تعود بالنفع على الجانبين ، وهناك فرص استثمارية واعدة في مملكة البحرين يحرص الجانب الكويتي على المشاركة فيها وهو ما يعود بالنفع على الجانبين.
ما سر تواجدكم الدائم في الفعاليات الوطنية وترددكم المستمر على المجالس البحرينية ؟
للبحرين وأهلها مكانة كبيرة في قلب كل كويتي، وأنا أشعر بعيداً عن كوني سفيراً أمثل دولتي أنني بين أهلي وأبناء عمومتي الذين غمروني بالمودة والمحبة .
- تداولت بعض وسائل التواصل صور مؤخراً لزيارتكم لأحد المجالس وأثير حولها الكثير من الكلام ؟ فما هي ملابسات هذه الزيارة ؟