حذرت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي من أن نحو بالغ من كل خمسة بالغين يعاني من البدانة في دول المنظمة مع توقع أن يزداد هذا الميل بحلول العام 2030.
وأتى تحذير المنظمة قبل اليوم الأوروبي للبدانة في 23 مايو.
ففي دول المنظمة الخمس والثلاثين كان 19.5% من البالغين يعانون من البدانة في 2015 مع تفاوت كبير بين البلدان يراوح بين 3.7% في اليابان و38% في الولايات المتحدة.
وترتفع هذه الأرقام بشكل كبير بحلول العام 2030، إذ يتوقع عندها أن يكون نصف الأميركيين تقريباً (47%) بدناء على ما أظهرت إسقاطات المنظمة التي نشرت على موقعها الإلكتروني.
وفي كوريا الجنوبية، تتضاعف نسبة البدانة المتدنية عادة، من 5 إلى 9% بحلول 2030.
ويكون الشخص بديناً عندما يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه الثلاثين. ولمكافحة البدانة تدعو منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى سياسات تواصل من بينها وضع شارات تتعلق بالتغذية على المنتجات الغذائية وحملات توعية وتعزيز الضوابط الاعلانية للمنتجات الغنية بالدهون والسكر والملح ولا سيما تلك الموجهة للأطفال.
وأتى تحذير المنظمة قبل اليوم الأوروبي للبدانة في 23 مايو.
ففي دول المنظمة الخمس والثلاثين كان 19.5% من البالغين يعانون من البدانة في 2015 مع تفاوت كبير بين البلدان يراوح بين 3.7% في اليابان و38% في الولايات المتحدة.
وترتفع هذه الأرقام بشكل كبير بحلول العام 2030، إذ يتوقع عندها أن يكون نصف الأميركيين تقريباً (47%) بدناء على ما أظهرت إسقاطات المنظمة التي نشرت على موقعها الإلكتروني.
وفي كوريا الجنوبية، تتضاعف نسبة البدانة المتدنية عادة، من 5 إلى 9% بحلول 2030.
ويكون الشخص بديناً عندما يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه الثلاثين. ولمكافحة البدانة تدعو منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إلى سياسات تواصل من بينها وضع شارات تتعلق بالتغذية على المنتجات الغذائية وحملات توعية وتعزيز الضوابط الاعلانية للمنتجات الغنية بالدهون والسكر والملح ولا سيما تلك الموجهة للأطفال.