قدم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكبر جائزة عربية للمبادرات الخيرية بلغت قيمتها خمسة ملايين درهم إماراتي (1.36 مليون دولار) توزعت على خمسة فائزين.
وأقيم حفل توزيع جائزة مبادرة (صناع الأمل) الخميس في مدينة دبي للاستديوهات بحضور أكثر من 2500 شخص من بينهم وزراء ومسؤولون وإعلاميون وفنانون وشخصيات مشهود لها بالعمل الإنساني والخيري.
وبلغ نهائي المسابقة خمسة مرشحين هم المغربية نوال الصوفي المقيمة في إيطاليا التي كرست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر القوارب، والعراقي هشام الذهبي الذي تبنى قضية أطفال الشوارع في العراق، والكويتية معالي العسعوسي التي هاجرت إلى اليمن قبل 10 سنوات لتنفذ العديد من المبادرات الإنسانية، والمصرية ماجدة جبران التي كرست نفسها لخدمة الفقراء، ومنظمة (الخوذ البيضاء) السورية التي تساعد المتضررين من الحرب في سوريا.
وبعد إعلان فوز نوال الصوفي بالجائزة حسب تصويت لجنة التحكيم والجمهور في القاعة أعلن حاكم دبي تكريم المرشحين الخمسة بمنح صناع الأمل الخمسة مكافأة بقيمة مليون درهم (حوالي 272.3 ألف دولار) لكل منهم دعماً منه لمشاريع المرشحين ومبادراتهم ومساعيهم.
وقال حاكم دبي في كلمة بالحفل "لدينا نجوم ونماذج للشباب في الكثير من المجالات الرياضية والفنية وحان الوقت لنصنع نجوماً ونماذج من جنود الخير الذين وهبوا حياتهم لخدمة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين".
وأضاف "الهدف من (صناع الأمل) تحويل الفرد العربي من شخص ينتظر الحظ أو الصدفة في حياته إلى شخص إيجابي ومبادر".
وكان حاكم دبي أطلق المبادرة في فبراير الماضي من خلال إعلان مبتكر على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي عن وظيفة متاحة لأي شخص في العالم العربي ضمن الشريحة العمرية من خمسة أعوام إلى 95 عاماً على أن تكون من مواصفات المتقدم إتقان مهارات البذل وخدمة الناس وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي.
واستهدفت المبادرة جذب نحو 20 ألف قصة أمل لكن بلغ عدد المبادرات المتقدمة أكثر من 65 ألفاً من مختلف أنحاء العالم العربي.
وأقيم حفل توزيع جائزة مبادرة (صناع الأمل) الخميس في مدينة دبي للاستديوهات بحضور أكثر من 2500 شخص من بينهم وزراء ومسؤولون وإعلاميون وفنانون وشخصيات مشهود لها بالعمل الإنساني والخيري.
وبلغ نهائي المسابقة خمسة مرشحين هم المغربية نوال الصوفي المقيمة في إيطاليا التي كرست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر القوارب، والعراقي هشام الذهبي الذي تبنى قضية أطفال الشوارع في العراق، والكويتية معالي العسعوسي التي هاجرت إلى اليمن قبل 10 سنوات لتنفذ العديد من المبادرات الإنسانية، والمصرية ماجدة جبران التي كرست نفسها لخدمة الفقراء، ومنظمة (الخوذ البيضاء) السورية التي تساعد المتضررين من الحرب في سوريا.
وبعد إعلان فوز نوال الصوفي بالجائزة حسب تصويت لجنة التحكيم والجمهور في القاعة أعلن حاكم دبي تكريم المرشحين الخمسة بمنح صناع الأمل الخمسة مكافأة بقيمة مليون درهم (حوالي 272.3 ألف دولار) لكل منهم دعماً منه لمشاريع المرشحين ومبادراتهم ومساعيهم.
وقال حاكم دبي في كلمة بالحفل "لدينا نجوم ونماذج للشباب في الكثير من المجالات الرياضية والفنية وحان الوقت لنصنع نجوماً ونماذج من جنود الخير الذين وهبوا حياتهم لخدمة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين".
وأضاف "الهدف من (صناع الأمل) تحويل الفرد العربي من شخص ينتظر الحظ أو الصدفة في حياته إلى شخص إيجابي ومبادر".
وكان حاكم دبي أطلق المبادرة في فبراير الماضي من خلال إعلان مبتكر على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي عن وظيفة متاحة لأي شخص في العالم العربي ضمن الشريحة العمرية من خمسة أعوام إلى 95 عاماً على أن تكون من مواصفات المتقدم إتقان مهارات البذل وخدمة الناس وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي.
واستهدفت المبادرة جذب نحو 20 ألف قصة أمل لكن بلغ عدد المبادرات المتقدمة أكثر من 65 ألفاً من مختلف أنحاء العالم العربي.