يرعى وزير شؤون الإعلام البحرينى علي بن محمد الرميحي الملتقى الإعلامى الأول "الإعلام وتحديات الخليج العربى" بالجامعة الخليجية بمملكة البحرين فى 21 مايو الجارى وبمشاركة شخصيات أكاديمية وإعلامية وسياسية من الوطن العربي حول التحديات الأمنية والاقتصادية لدول الخليج العربي في ظل متغيرات دولية وإقليمية شديدة الخطورة.
ويناقش الملتقى 6 موضوعات رئيسية هى: الإعلام والمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب للدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون البرلمانية المصرى الأسبق، تجربة الخليج العربى فى التصدى للإرهاب للدكتور عايد المناع الأكاديمي والباحث السياسي الكويتيي، وتتناول د. استقلال العازمي أستاذة العلوم السياسية بالكويت الإعلام الجديد والإرهاب: المشكلة والحل، ويوضح البروفيسور حبيب الله التركستاني أستاذ الإقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية كيف يدعم الإعلام الاقتصاد الخليجي عامة ؟ ثم يرصد مؤنس المردي رئيس جمعية الصحفيين البحرينيين كيف تدعم المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة الإعلام الخليجي ؟ ويستشرف الدكتور عمر العبيدلي مدير برنامج الدراسات الدولية والجيوسياسية بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة الملامح الرئيسية لمستقبل الاقتصاد الخليجي في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية.
ويدير جلسات الملتقى د. صابر حارص ، ود. سهير المهندى الأكاديمية والإعلامية البحرينية، ويحضر الملتقى عدد من القيادات السياسية والإعلامية والاقتصادية بمملكة البحرين وخارجها وعدد من السفراء العرب وأعضاء مجلسى النواب والشورى.
وصرح رئيس الجامعة الخليجية الدكتور مهند المشهداني: بأن تلاحق الأحداث وما نتج عنها من تحولات سريعة هو السبب الرئيس الذي دفع الجامعة الخليجية انطلاقًا من رسالتها وواجبها الوطني أن تعقد هذا الملتقى المهم الذي يسلط الضوء على كل ما يتعلق بدور الإعلام في مواجهة تحديات الخليج العربي.
وأكد المشهدانى بأن الهدف من الملتقى هو دعم القضايا والتحديات المشتركة في دول الخليج العربي وتفعيل دور الإعلام في دعم الاقتصاد الخليجي خاصة أثناء الأزمات، بالإضافة إلى توطيد العلاقة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الأمنية والاقتصادية في دول الخليج العربي واستشراف مستقبل كل من الأوضاع الأمنية والاقتصادية في ضوء متغيرات دولية وإقليمية متجددة.
وأكد المشهداني على أن الجامعة الخليجية تسعى لتعزيز دور البحث العلمي في الجامعة من خلال مشاركة العديد من الخبراء ذوي الإختصاص من أجل الإسهام في دفع عجلة البحث العلمي نحو الأمام لتحقيق رؤية مجلس التعليم العالي البحرينى وتعزيز مفاهيم ومهارات وفعاليات البحث العلمي بأشكالها المختلفة في الجامعة الخليجية، وربطها بقضايا المجتمع المحلي والخليجي.
ومن جانب آخر أوضح د. صابر حارص مقرر الملتقى بأن الخليج العربى بما يعكسه من ثروات نفطية ومواقع استراتيجية ومنجزات تنموية ضخمة وتاريخ عروبي أصيل يعكس نقطة ارتكاز لأي نهضة قائمة وقادمة في الوطن العربي خاصة، ولهذه الأهمية المتزايدة للخليج العربي كان من الطبيعي أن يواجه تحديات ومطامع عديدة خاصة على المستوى الأمني والمستوى الاقتصادي.
وأضاف حارص بأنه ليس من قبيل المصادفة أن يرتبط التحدي الاقتصادي بالتحدي الأمني ارتباطاً وثيقاً، فالصراعات وأحداث الإرهاب تستنزف موارد اقتصادية باهظة وتؤثر على معدلات النمو والتنمية ، كما أن انخفاض أسعار النفط وتراجع معدلات التنمية تعد أحد العوامل التي يستغلها المُحرضون على التطرف والإرهاب ومن هنا تأتي أهمية هذا الملتقى الإعلامي " بمحوريه: التحدي الأمني، والتحدي الاقتصادي.
ويناقش الملتقى 6 موضوعات رئيسية هى: الإعلام والمجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب للدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون البرلمانية المصرى الأسبق، تجربة الخليج العربى فى التصدى للإرهاب للدكتور عايد المناع الأكاديمي والباحث السياسي الكويتيي، وتتناول د. استقلال العازمي أستاذة العلوم السياسية بالكويت الإعلام الجديد والإرهاب: المشكلة والحل، ويوضح البروفيسور حبيب الله التركستاني أستاذ الإقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية كيف يدعم الإعلام الاقتصاد الخليجي عامة ؟ ثم يرصد مؤنس المردي رئيس جمعية الصحفيين البحرينيين كيف تدعم المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة الإعلام الخليجي ؟ ويستشرف الدكتور عمر العبيدلي مدير برنامج الدراسات الدولية والجيوسياسية بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة الملامح الرئيسية لمستقبل الاقتصاد الخليجي في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية.
ويدير جلسات الملتقى د. صابر حارص ، ود. سهير المهندى الأكاديمية والإعلامية البحرينية، ويحضر الملتقى عدد من القيادات السياسية والإعلامية والاقتصادية بمملكة البحرين وخارجها وعدد من السفراء العرب وأعضاء مجلسى النواب والشورى.
وصرح رئيس الجامعة الخليجية الدكتور مهند المشهداني: بأن تلاحق الأحداث وما نتج عنها من تحولات سريعة هو السبب الرئيس الذي دفع الجامعة الخليجية انطلاقًا من رسالتها وواجبها الوطني أن تعقد هذا الملتقى المهم الذي يسلط الضوء على كل ما يتعلق بدور الإعلام في مواجهة تحديات الخليج العربي.
وأكد المشهدانى بأن الهدف من الملتقى هو دعم القضايا والتحديات المشتركة في دول الخليج العربي وتفعيل دور الإعلام في دعم الاقتصاد الخليجي خاصة أثناء الأزمات، بالإضافة إلى توطيد العلاقة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الأمنية والاقتصادية في دول الخليج العربي واستشراف مستقبل كل من الأوضاع الأمنية والاقتصادية في ضوء متغيرات دولية وإقليمية متجددة.
وأكد المشهداني على أن الجامعة الخليجية تسعى لتعزيز دور البحث العلمي في الجامعة من خلال مشاركة العديد من الخبراء ذوي الإختصاص من أجل الإسهام في دفع عجلة البحث العلمي نحو الأمام لتحقيق رؤية مجلس التعليم العالي البحرينى وتعزيز مفاهيم ومهارات وفعاليات البحث العلمي بأشكالها المختلفة في الجامعة الخليجية، وربطها بقضايا المجتمع المحلي والخليجي.
ومن جانب آخر أوضح د. صابر حارص مقرر الملتقى بأن الخليج العربى بما يعكسه من ثروات نفطية ومواقع استراتيجية ومنجزات تنموية ضخمة وتاريخ عروبي أصيل يعكس نقطة ارتكاز لأي نهضة قائمة وقادمة في الوطن العربي خاصة، ولهذه الأهمية المتزايدة للخليج العربي كان من الطبيعي أن يواجه تحديات ومطامع عديدة خاصة على المستوى الأمني والمستوى الاقتصادي.
وأضاف حارص بأنه ليس من قبيل المصادفة أن يرتبط التحدي الاقتصادي بالتحدي الأمني ارتباطاً وثيقاً، فالصراعات وأحداث الإرهاب تستنزف موارد اقتصادية باهظة وتؤثر على معدلات النمو والتنمية ، كما أن انخفاض أسعار النفط وتراجع معدلات التنمية تعد أحد العوامل التي يستغلها المُحرضون على التطرف والإرهاب ومن هنا تأتي أهمية هذا الملتقى الإعلامي " بمحوريه: التحدي الأمني، والتحدي الاقتصادي.