هدى حسين:
في الوقت الذي يفترض أن جميع الأطفال يتعلمون ويلعبون في روضاتهم ومدارسهم.. الطفلة 'م.م' ابنة الـ٤ سنوات تتوقف عن الذهاب للروضة ضحية الإهمال، فماذا حدث لـ "م.م" غير حياتها وجعل منها مأساة تبكي لسماع قصتها العيون؟..
قالت والدة الطفلة لـ 'الوطن' إن الحادثة وقعت في سترة الخميس 4 الجاري، حيث تُركت الطفلة حوالي الساعة الواحدة مساءً أمام منزل جدتها التي تستقبلها كل يوم وقت الظهيرة الذي كان خالياً تماماً من أفراده بسبب ظروف والدتي الصحية الطارئة التي دفعتها وقتها للذهاب إلى المستشفى.
وأضافت أن الطفلة 'م.م' تُركت بمفردها لتحتويها الأرض المتعثرة وتحتضنها الرمال القاسية تحت أشعة الشمس الحارقة في مدة لا تقل عن ساعة والسبب إهمال واضح وجسيم من أشخاص تم تعيينهم لرعاية الأطفال.
وتتابع والدة الطفلة وعند وصول والدتي إليها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية تبكي بكاءً شديداً يقطع القلوب، وعندما سئل عن السبب قالت لي مرافقة الباص أنها قرعت الجرس وأدخلت صغيرتي وذهبت، وعندما تفاجأت بردي عليها بأن لا يوجد جرس في منزل والدتي القديم، وكذلك خالي من أفراده، بررت المرافقة جرمها وخطيئتها قائلة: "لست بخدامة كي أقف على الباب أنتظر لمدة طويلة لأنني مشغولة بأمور أخرى"، معلقة عليها والدة الطفلة '-الله أكبر- ليكن الله في عون الذمة والضمير الإنساني الذي تتمتعين به إن كانت حجتك لإسكات صوت الأنا على الضمير عندك هي صلاحية ترك البشر والأطفال في الطرق التي لا تخلو من عبور السيارات المسرعة والذئاب البشرية المتخصصة في جرائم الأطفال".
وتتابع وهي تضحك بسخرية واستنكار "كانت المصيبة العظمى في اتصال مديرة الروضة الذي كان لائقاً بها وبمستوى مكانتها، حينما سألتها أين صون الأمانة التي حملناكم إياها ؟!!! هل يعقل أن تبقى حافلات بناتنا وفلذات أكبادنا بلا رقيب أو حسيب تحت عهدة سائق ومرافقة بلا ذمة ولا ضمير ؟! أي "حلال" هذا الذي تنفقونه على أنفسكم وأولادكم ؟!
فأجابتها المديرة مبررة فعلتهم الشنعاء قائلة إن "مرافقة الحافلة لا تكذب أبداً إذا أنا الذي أكذب ماشي"، وأشارت إلى "أنها كانت تستفزها بمبررات غير منطقية بدلاً من تأسفها، فصرخت والدة الطفلة على المديرة قائلة سأرفع شكوى ضدكم، فانصدمت الأم برد مديرة الروضة وغرورها وتكبرها وبمنطقها الأناني وبلهجتنا الدارجة قالت: "أنتي ما تخوفيني روحي اشتكي" ، أو بمعنى آخر افعلي ما تريدين فعله لأنني اتكأ على ظهر متى شأت سأستعين به وسأخرج منها مثل الشعرة في العجين، فتابعت "متناسية أن ظهري هو الله الواحد الأحد الذي إذا اتكأت عليه وسلمت أمري إليه ودعوته دعوة المظلوم لن يردني خائبة حتى وإن خرجت حينها مثل الشعرة في العجين فلن تفلت من قاضي القضاة سبحانه".
وتناشد والدة الطفلة المسؤولين بوضع تشريعات واضحة وتطويرها لرفع معدل السلامة والأمن على الحافلات للنقل المدرسي العام والخاص.
في الوقت الذي يفترض أن جميع الأطفال يتعلمون ويلعبون في روضاتهم ومدارسهم.. الطفلة 'م.م' ابنة الـ٤ سنوات تتوقف عن الذهاب للروضة ضحية الإهمال، فماذا حدث لـ "م.م" غير حياتها وجعل منها مأساة تبكي لسماع قصتها العيون؟..
قالت والدة الطفلة لـ 'الوطن' إن الحادثة وقعت في سترة الخميس 4 الجاري، حيث تُركت الطفلة حوالي الساعة الواحدة مساءً أمام منزل جدتها التي تستقبلها كل يوم وقت الظهيرة الذي كان خالياً تماماً من أفراده بسبب ظروف والدتي الصحية الطارئة التي دفعتها وقتها للذهاب إلى المستشفى.
وأضافت أن الطفلة 'م.م' تُركت بمفردها لتحتويها الأرض المتعثرة وتحتضنها الرمال القاسية تحت أشعة الشمس الحارقة في مدة لا تقل عن ساعة والسبب إهمال واضح وجسيم من أشخاص تم تعيينهم لرعاية الأطفال.
وتتابع والدة الطفلة وعند وصول والدتي إليها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية تبكي بكاءً شديداً يقطع القلوب، وعندما سئل عن السبب قالت لي مرافقة الباص أنها قرعت الجرس وأدخلت صغيرتي وذهبت، وعندما تفاجأت بردي عليها بأن لا يوجد جرس في منزل والدتي القديم، وكذلك خالي من أفراده، بررت المرافقة جرمها وخطيئتها قائلة: "لست بخدامة كي أقف على الباب أنتظر لمدة طويلة لأنني مشغولة بأمور أخرى"، معلقة عليها والدة الطفلة '-الله أكبر- ليكن الله في عون الذمة والضمير الإنساني الذي تتمتعين به إن كانت حجتك لإسكات صوت الأنا على الضمير عندك هي صلاحية ترك البشر والأطفال في الطرق التي لا تخلو من عبور السيارات المسرعة والذئاب البشرية المتخصصة في جرائم الأطفال".
وتتابع وهي تضحك بسخرية واستنكار "كانت المصيبة العظمى في اتصال مديرة الروضة الذي كان لائقاً بها وبمستوى مكانتها، حينما سألتها أين صون الأمانة التي حملناكم إياها ؟!!! هل يعقل أن تبقى حافلات بناتنا وفلذات أكبادنا بلا رقيب أو حسيب تحت عهدة سائق ومرافقة بلا ذمة ولا ضمير ؟! أي "حلال" هذا الذي تنفقونه على أنفسكم وأولادكم ؟!
فأجابتها المديرة مبررة فعلتهم الشنعاء قائلة إن "مرافقة الحافلة لا تكذب أبداً إذا أنا الذي أكذب ماشي"، وأشارت إلى "أنها كانت تستفزها بمبررات غير منطقية بدلاً من تأسفها، فصرخت والدة الطفلة على المديرة قائلة سأرفع شكوى ضدكم، فانصدمت الأم برد مديرة الروضة وغرورها وتكبرها وبمنطقها الأناني وبلهجتنا الدارجة قالت: "أنتي ما تخوفيني روحي اشتكي" ، أو بمعنى آخر افعلي ما تريدين فعله لأنني اتكأ على ظهر متى شأت سأستعين به وسأخرج منها مثل الشعرة في العجين، فتابعت "متناسية أن ظهري هو الله الواحد الأحد الذي إذا اتكأت عليه وسلمت أمري إليه ودعوته دعوة المظلوم لن يردني خائبة حتى وإن خرجت حينها مثل الشعرة في العجين فلن تفلت من قاضي القضاة سبحانه".
وتناشد والدة الطفلة المسؤولين بوضع تشريعات واضحة وتطويرها لرفع معدل السلامة والأمن على الحافلات للنقل المدرسي العام والخاص.