انطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسميا السبت في السويمة على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان) تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل"، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من 50 دولة.
وقال ولي العهد الاردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، إن شباب الشرق الاوسط "يتجاذبه تياران متعاكسان، متساويان في القوة مختلفان في الاتجاه".
وأشار إلى أن أحد التيارين "يستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في المزيد من العنف، والتعصب، والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقودا له".
والثاني "يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة".
وقال "الخيار بأيدينا"، مشدداً على رغبة الشباب بـ"إسماع صوتهم" و"الحصول على فرص عادلة".
ودعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال المؤتمر المستثمرين إلى المشاركة في اعادة إعمار العراق الذي دمرته الحرب.
وقال "بلدنا منفتح أمام كل المستثمرين الراغبين بالمشاركة في إعادة إعمار العراق".
وأعرب عن امله في "أن نطوي صفحة داعش بالكامل خلال هذا العام" قبل بدء "معركة البناء والاعمار" التي "لا تقل صعوبة وتعقيداً من الحرب على الارهاب".
وقال إن العراق يضع الآن "خططاً طموحة وشاملة لإعادة الاستقرار والخدمات وتمتين البنى التحتية" في المناطق التي استعاد السيطرة عليها من تنظيم الدولة الاسلامية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، تركز اجتماعات المنتدى الذي يستمر يومين على "تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة".
ويشارك في المنتدى بالإضافة إلى الرئيس العراقي، ملك اسبانيا فيليب السادس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف، ورئيس كوسوفو هاشم تاجي، ورئيس النيجر محمد يوسفو، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيلي، إضافة إلى حضور وزاري.
وهي المرة التاسعة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي من أصل 16 اجتماعاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وسيتم خلال المنتدى إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لاختيار مئة شركة عربية ناشئة تطور حلولاً إبداعية في مجالاتها.
وتم اختيار الشركات العربية المئة الناشئة، من ضمنها 21 شركة أردنية، من لجنة تضم مجموعة من رجال ورواد الأعمال في الشرق الأوسط ومدراء تنفيذيين في مؤسسات دولية.
وقال ولي العهد الاردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، إن شباب الشرق الاوسط "يتجاذبه تياران متعاكسان، متساويان في القوة مختلفان في الاتجاه".
وأشار إلى أن أحد التيارين "يستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في المزيد من العنف، والتعصب، والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقودا له".
والثاني "يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة".
وقال "الخيار بأيدينا"، مشدداً على رغبة الشباب بـ"إسماع صوتهم" و"الحصول على فرص عادلة".
ودعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال المؤتمر المستثمرين إلى المشاركة في اعادة إعمار العراق الذي دمرته الحرب.
وقال "بلدنا منفتح أمام كل المستثمرين الراغبين بالمشاركة في إعادة إعمار العراق".
وأعرب عن امله في "أن نطوي صفحة داعش بالكامل خلال هذا العام" قبل بدء "معركة البناء والاعمار" التي "لا تقل صعوبة وتعقيداً من الحرب على الارهاب".
وقال إن العراق يضع الآن "خططاً طموحة وشاملة لإعادة الاستقرار والخدمات وتمتين البنى التحتية" في المناطق التي استعاد السيطرة عليها من تنظيم الدولة الاسلامية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، تركز اجتماعات المنتدى الذي يستمر يومين على "تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة".
ويشارك في المنتدى بالإضافة إلى الرئيس العراقي، ملك اسبانيا فيليب السادس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف، ورئيس كوسوفو هاشم تاجي، ورئيس النيجر محمد يوسفو، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيلي، إضافة إلى حضور وزاري.
وهي المرة التاسعة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي من أصل 16 اجتماعاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وسيتم خلال المنتدى إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لاختيار مئة شركة عربية ناشئة تطور حلولاً إبداعية في مجالاتها.
وتم اختيار الشركات العربية المئة الناشئة، من ضمنها 21 شركة أردنية، من لجنة تضم مجموعة من رجال ورواد الأعمال في الشرق الأوسط ومدراء تنفيذيين في مؤسسات دولية.