أبرمت شركات سعودية وأميركية، السبت والأحد، صفقات بقيمة بلغت 22 مليار دولار أميركي، خلال منتدى "الرؤساء التنفيذيين" السعودي الأميركي الذي نظم في الرياض.
وشارك في المنتدى الذي حمل اسم "شراكة للأجيال" عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز من الدولتين، ويتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية.
وقال المنتدى في بيان إن المسؤولين التنفيذيين في الشركات "التقوا من أجل تطوير قطاع النفط والغاز والارتقاء به ارتكازًا على الموارد والخبرات المشتركة".
وتابع "ركز المنتدى على التطلعات المشتركة التي تصب في مصلحة الجانبين ومنها توفير فرص العمل، وأمن الطاقة العالمي، وتوسيع آفاق النشاط التجاري".
وأضاف "أثمرت نتائج المنتدى عن نتائج مهمة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتزام الرئيس ترامب بتوفير فرص العمل للمواطنين الأميركيين".
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، في المنتدى عن توسيع برنامج الشركة لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد "اكتفاء"، وهو برنامج يُمثل مبادرة استراتيجية تهدف إلى مضاعفة نسبة المنتجات والخدمات المحلية المرتبطة بالطاقة.
وأوضح أن ذلك سيتم بالشراكة مع موردين أميركيين مثل و"وذرفورد" و"جاكوب" و"هانيويل" و"ماكديرموت" و"نابورس". كما أعلنت شركة "بيكر هيوز" إلتزامها بالبرنامج ونيتها توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن في وقت لاحق.
ومن المتوقع لهذه المبادرة أن توفر ما يزيد على 10 آلاف فرصة عمل مباشرة للمواطنين السعوديين وتوليد استثمارات بقيمة 19 مليار دولار.
وأشارت "أرامكو" إلى تحديث مذكرتي تفاهم، وإعداد أخرى جديدة: تشمل البدء بتصميم واختيار حفارات بحرية ضمن إطار استثمار بقيمة 7 مليارات دولار أميركي مع شركة "روان"، وذلك بهدف امتلاك وتشغيل حفارات بحرية وتوفير 2,800 فرصة عمل جديدة في المملكة.
وإلى جانب تقديم خدمات ودراسات إضافية في مجال حفارات الآبار النفطية في خطوة لتوسيع نطاق المشروع المشترك مع شركة نابورس، الذي من المتوقع أن تبلغ قيمة الاستثمار فيه 9 مليار دولار ويوفر أربعة إلى خمسة آلاف فرصة عمل جديدة في السعودية.
وإنشاء شراكة جديدة بين "أرامكو السعودية" و"ناشيونال أويل ويل فاركو" في المملكة، بهدف تصنيع منصات حفر بمواصفات عالية ومعدات حفر متطورة وتقديم خدمة ما بعد البيع.