أكد مجلس الشورى، بمناسبة ترؤس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للقاء التشاوري السابع عشر لأصحاب الجلالة والسمو، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترؤس جلالته وفد البحرين إلى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، والتي تعقد في رحاب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السّعودية، يرسم مزيداً من الخطط التنموية خليجياً.

وأعرب "الشورى"، عن بالغ فخره واعتزازه بما وصلت إليه العلاقات الخليجية الوطيدة، وما حققته من تكامل واتحاد مكنها من الوقوف صفاً واحداً في تحقيق نهضة خليجية متقدمة، يشهد بها جميع دول العالم.

وأكد مجلس الشورى، أن هذه اللقاءات المتواصلة بين أصحاب الجلالة والسمو، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعزز من الإنجازات التي تحققت للشعوب العربية الخليجية، وترسم مزيداً من الخطط التنموية، لرقي وازدهار المجتمعات الخليجية، وبناء مستقبل مشرق، وفقاً لرؤى واستراتيجيات محكمة.

وثمن مجلس الشورى الدور الريادي الذي تضطلع به الشقيقة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، لإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، واستضافتها للقمم الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية، من أجل تظافر الجهود، ووضع الخطط الرامية إلى حماية منطقتنا الخليجية والعربية من المخاطر والتهديدات المحيطة بها، والتي يراد منها ضرب الوحدة الخليجية والعربية.

ويتطلع مجلس الشورى إلى أن تخرج اللقاءات المهمة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة، بنتائج وتوصيات وقرارات تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، واعتماد الحل السياسي في القضايا الساخنة للمنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع في كل من فلسطين وسوريا واليمن وليبيا، وتسهم في الحفاظ على متانة العلاقات الخليجية والعربية والإسلامية ببقية دول العالم.