أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى الخطوة الإيجابية بإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الذي يأتي لترسيخ مفاهيم الاعتدال والتآلف والإخاء ومحاربة التطرف، متمنيا جلالته للمركز تحقيق اهدافه النبيلة لتعزيز قيم الاعتدال والثقافة والتسامح ونشر السلام.

وهنأ جلالته، لدى مشاركته
أخوانه أصحاب الجلالة والسمو حفل تدشين المركز بمدينة الرياض والذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية بإنشاء المركز متمنياً للقائمين عليه التوفيق والسداد.

و
لدى وصول جلالة الملك المفدى كان في الاستقبال خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية وصاحب الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وبدأ حفل التدشين بآيات من القران الكريم ثم ألقى الأمين العام للمركز الدكتور ناصر البقمي كلمة قال فيها إن إنشاء المركز خطوة رائدة للوقوف أمام التطرف والأفكار الهدامة.

وأكد أن المركز يأتي كذلك استكمالاً لجهود دول العالم وحربها على الإرهاب والفكر المتطرف ، وأشار بان المركز يتبنى تقنية حديثة وملكية فكرية لبرمجيات عالمية .

ثم شاهد الجميع فلما لمراحل إنجاز المشروع.

بعد ذلك، توجه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الى قسم القيادة والسيطرة حيث تفضل خادم الحرمين الشريفين والرئيس ترامب بالضغط على زر التشغيل إيذاناً بتدشين المركز. ثم استمع الجميع إلى إيجاز عن مهام ومسؤوليات هذا القسم. بعد ذلك تم التقاط صورة تذكارية.