جاءت نتائج الموسم الكروي الحالي 2017/2016 لصالح الأندية القروية فقد فاز فريق نادي المالكية ببطولة دوري الدرجة الأولى وفاز نادي الشباب بدوري الدرجة الثانية وهو من قرية جدحفص وصعد معه فريق نادي الاتحاد وهو من منطقة عذاري أو البلاد القديم وفي المقابل هبط من دوري الدرجة الأولى ناديان كبيران هما النهضة ( البحرين ) وهو نادٍ تاريخي والحالة وهو الآخر لا يقل شـأناً عن نظيره.
أقول إن الأندية القروية هي المستقبل شئنا أم أبينا كونها لا تظهر إلا في الوقت المناسب وحين تبدأ ملامح العجز وكبر السن على الأندية الكبيرة والتاريخية بالذات والذين حققوا البطولات السابقة وصاروا من المتخمين فيها وبالتالي لا تتحمل ظهورهم مكاسب أخرى فتراهم عاجزين ويسيرون على عكاكيز ويسعلون ويشعرون بالبرد مع أي موجة هواء تأتي من الشمال.
في هذا الموسم تخطى المالكية كل الأندية الكبيرة وبعد أكثر من خمسين سنة وهو مشارك في مسابقات الاتحاد يحصل على بطولة الدوري للكبار وعلى مستوى المحترفين وقد سبق أن فاز ببطولات الفئات العمرية لمختلف الأعمار لكن بطولة الدوري للفريق الأول هي الأهم في تاريخه.
وينطبق الحال على ناديي الشباب الهابط والصاعد لكن الاتحاد يظهر للمرة الأولى بعد سنين طويلة وهو يلعب في دوري الدرجة الثانية منذ سنين وبالتالي نجد أن العصر الحالي مال إلى تلك الأندية بعد أن كان حكراً على أندية ذات أسماء بارزة ومعروفة.
في اعتقادي إن المستقبل الكروي يسير إلى صالح أندية القرى كونها في الأساس تعتمد على قواها الذاتية ولا تستعين بالقوى الخارجية إلاّ عند الضرورة وهذا ما شاهدناه عند نادي المالكية ونادي الشباب فهما أثبتا أن القوة لا تأتي من الخارج ما لم تكن الظروف لها مهيأة أو الحاجة إليها ملحة.
هذا هو النجاح المتوقع الذي يأتي عن طريق الصبر والتخطيط طويل الأمد فمن لا يسقط الراية البيضاء ويظل رافعها يحقق كل أو جزءاً من أمنياته في مجال منافسات كرة القدم ومن يتخلى عن التخطيط (البحرين والحالة) يسقط أو يتدلى في خيوط الظلام.
أقول إن الأندية القروية هي المستقبل شئنا أم أبينا كونها لا تظهر إلا في الوقت المناسب وحين تبدأ ملامح العجز وكبر السن على الأندية الكبيرة والتاريخية بالذات والذين حققوا البطولات السابقة وصاروا من المتخمين فيها وبالتالي لا تتحمل ظهورهم مكاسب أخرى فتراهم عاجزين ويسيرون على عكاكيز ويسعلون ويشعرون بالبرد مع أي موجة هواء تأتي من الشمال.
في هذا الموسم تخطى المالكية كل الأندية الكبيرة وبعد أكثر من خمسين سنة وهو مشارك في مسابقات الاتحاد يحصل على بطولة الدوري للكبار وعلى مستوى المحترفين وقد سبق أن فاز ببطولات الفئات العمرية لمختلف الأعمار لكن بطولة الدوري للفريق الأول هي الأهم في تاريخه.
وينطبق الحال على ناديي الشباب الهابط والصاعد لكن الاتحاد يظهر للمرة الأولى بعد سنين طويلة وهو يلعب في دوري الدرجة الثانية منذ سنين وبالتالي نجد أن العصر الحالي مال إلى تلك الأندية بعد أن كان حكراً على أندية ذات أسماء بارزة ومعروفة.
في اعتقادي إن المستقبل الكروي يسير إلى صالح أندية القرى كونها في الأساس تعتمد على قواها الذاتية ولا تستعين بالقوى الخارجية إلاّ عند الضرورة وهذا ما شاهدناه عند نادي المالكية ونادي الشباب فهما أثبتا أن القوة لا تأتي من الخارج ما لم تكن الظروف لها مهيأة أو الحاجة إليها ملحة.
هذا هو النجاح المتوقع الذي يأتي عن طريق الصبر والتخطيط طويل الأمد فمن لا يسقط الراية البيضاء ويظل رافعها يحقق كل أو جزءاً من أمنياته في مجال منافسات كرة القدم ومن يتخلى عن التخطيط (البحرين والحالة) يسقط أو يتدلى في خيوط الظلام.