لا يكتب النجاح لأي غزو بربري أو احتلال ولا يحقق أهدافه بالاعتماد فقط على القوة المفرطة للدولة الغازية والمحتلة مهما أوتيت من إمكانيات جبارة طالما أنها تعمل خارج حدودها، فليس بإمكانها المطاولة والدفع بالمزيد من الخسائر البشرية والمادية مقابل مسك الأرض وخاصة إذا كانت تلك الدولة الاستعمارية الغازية لها أطماع ممتدة في أصقاع الأرض فكان لا بد لها من تخويل العملاء وزج الوكلاء ليحققوا لها ما تريد مقابل مكاسب يجنيها ذلك الوكيل والعميل وهو يعلم علم اليقين أن لذلك الاتفاق ولهم نهاية وفي كثير من الأحيان تكون نهايتهم مأساوية بتصفيتهم بطرق عدة لتدفن الأسرار معهم!!
لذلك غالباً ما يحاول العميل إطالة أمد ذلك الاتفاق إما بالتملق لأسياده أو تضليلهم بمعلومات زائفة أو تسهيل مهمتهم الاقتصادية بتمكينهم من موارد ذلك البلد وبيعه برخص التراب لشركاتهم العاملة، ومع ذلك قد يضطر ذلك العميل إن شعر أن نهايته باتت وشيكة ونفدت كل ما لديه من صفحات الخيانة والخدمة والتملق، فيتجه لعرض عمالته لجهة أخرى أي يعمل كعميل مزدوج ثم إن فشل في خطته فيحاول يائساً بعد أن يتيقن أن الطوق أحكم عليه بإطلاق العنتريات وتقمص دور الوطنيات وحامي الحمى. فعندما يداهمه الخطر ويشعر أنه قد أحيط به ولا مناص من اصطياده وتصفيته وهي أصعب مرحلة على العملاء وهي المواجهة فيحاول ذلك العميل إيقاع أكبر ضرر على بلده وتابعيه، ليفلت من العقاب فعلى الشعوب المبتلية بهكذا خونة التبصر وعدم الانزلاق وراء تضليلهم وكفاكم غفلة!!
وكثر هم الخونة والعملاء في بلادنا العربية والإسلامية الذين كانوا سبباً في خرابها وهم أشد بأساً علينا من العدو!!
وأسوأ نموذج من الوقاحة والنذالة والعمالة والغباء هم خونة وعملاء العراق، وسأسوق لكم نموذجاً من نماذجهم المقززة: إنه النكرة المدعو «قيس الخزعلي» الأمين العام لميليشيا «عصائب أهل الحق»!
فقبل عدة أيام واستباقاً للقمة السعودية الإسلامية العربية الأمريكية التي ستعقد في الرياض أطلق تصريحاً ينم عن جهله المطبق ومثيراً للسخرية بقوله بأن منظمته «ماضية في مشروعها لإقامة البدر الشيعي»!!
ومن دهاء الغزاة أنهم يستقدمون معهم عملاء يتمتعون بغباء مفرط يسهل معها قيادتهم وإن كان هنالك مساحة من العقل والحرية تتركه لهم فهو لا يتعدى كروشهم وغريزتهم الحيوانية، لذلك عندما يتطرق أحدهم لأي أمر فكري أو سياسي أو اقتصادي أو علمي لا تتمالك وأنت تسمع لهم إلا أن تنفجر ضاحكاً أو «تستفرغ» منزعجاً!!
ولقد سمعت ذلك المهرج وآماله العريضة وتفاخره بقدراته والتي تطيح بها دبابة أمريكية وتصطاده كما تصطاد الذبابة طائرة مسيرة، فهو يريد أن يقيم البدر الشيعي ويتحدى بذلك توجه المجتمع الدولي ونظرته للأمور لا تتعدى موضع قدمه!!
ألا يعلم ذلك الجاهل وأمثاله الكثير أن اللعبة قد أشرفت على نهايتها وأن خمسين دولة أو يزيد لم تأتِ وتجتمع في الرياض نزهة؟ ولم تجتمع إلا لقلع الإرهاب من جذوره أياً كان مصدره وأن مصالح أمريكا والدول الكبرى والمنطقة برمتها لم تعد تحتمل الصلف الإيراني وميليشياتهم الإرهابية، وأن اللعب بات على المكشوف ولا تخفى نتائجه إلا على أحمق مثله!!
فليعلم هو وغيره من الإمعات أن شماعة الإرهاب التي عانى منها العالم بأسره ليست مقتصرة على مذهب أو دين بعينه وأنه لم يعد بميليشياته وإرهابه بمنأى عن الملاحقة ولئن اجتمع العالم لقلع «داعش» من العراق والمنطقة وملاحقته أينما كر وفر والذي ألصق ظلماً بالمذهب السني.. فلقد أتى اليوم الذي سيقلع الإرهاب الذي اتخذ من المذهب الشيعي غطاء ومن إيران وملاليها حاضناً وممولاً فلستم أقل من «داعش» إرهاباً وظلماً!
وأبشرك أن أول رأس سيطاح به هو رأس سيدك قاسم سليماني وفرقته الضالة وأتباعه الخونة ثم رأسك وأمثالك الذين استغلوا الدين والعمامة أبشع استغلال وسوف ترى بأم عينك خسوف ذلك الهلال الإيراني العفن الذي لا يمت للشيعة ولا للإسلام بشيء، بل هو هلال صفوي لا يتعدى ضياؤه أرض قم وسيبزغ من جديد هلال الإسلام، وإن كبر ذلك الهلال وأصبح بدراً فهو بدر إسلامي لا سني ولا شيعي ولا غربي ولا شرقي، يضيء العالم بجماله ونوره..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
لذلك غالباً ما يحاول العميل إطالة أمد ذلك الاتفاق إما بالتملق لأسياده أو تضليلهم بمعلومات زائفة أو تسهيل مهمتهم الاقتصادية بتمكينهم من موارد ذلك البلد وبيعه برخص التراب لشركاتهم العاملة، ومع ذلك قد يضطر ذلك العميل إن شعر أن نهايته باتت وشيكة ونفدت كل ما لديه من صفحات الخيانة والخدمة والتملق، فيتجه لعرض عمالته لجهة أخرى أي يعمل كعميل مزدوج ثم إن فشل في خطته فيحاول يائساً بعد أن يتيقن أن الطوق أحكم عليه بإطلاق العنتريات وتقمص دور الوطنيات وحامي الحمى. فعندما يداهمه الخطر ويشعر أنه قد أحيط به ولا مناص من اصطياده وتصفيته وهي أصعب مرحلة على العملاء وهي المواجهة فيحاول ذلك العميل إيقاع أكبر ضرر على بلده وتابعيه، ليفلت من العقاب فعلى الشعوب المبتلية بهكذا خونة التبصر وعدم الانزلاق وراء تضليلهم وكفاكم غفلة!!
وكثر هم الخونة والعملاء في بلادنا العربية والإسلامية الذين كانوا سبباً في خرابها وهم أشد بأساً علينا من العدو!!
وأسوأ نموذج من الوقاحة والنذالة والعمالة والغباء هم خونة وعملاء العراق، وسأسوق لكم نموذجاً من نماذجهم المقززة: إنه النكرة المدعو «قيس الخزعلي» الأمين العام لميليشيا «عصائب أهل الحق»!
فقبل عدة أيام واستباقاً للقمة السعودية الإسلامية العربية الأمريكية التي ستعقد في الرياض أطلق تصريحاً ينم عن جهله المطبق ومثيراً للسخرية بقوله بأن منظمته «ماضية في مشروعها لإقامة البدر الشيعي»!!
ومن دهاء الغزاة أنهم يستقدمون معهم عملاء يتمتعون بغباء مفرط يسهل معها قيادتهم وإن كان هنالك مساحة من العقل والحرية تتركه لهم فهو لا يتعدى كروشهم وغريزتهم الحيوانية، لذلك عندما يتطرق أحدهم لأي أمر فكري أو سياسي أو اقتصادي أو علمي لا تتمالك وأنت تسمع لهم إلا أن تنفجر ضاحكاً أو «تستفرغ» منزعجاً!!
ولقد سمعت ذلك المهرج وآماله العريضة وتفاخره بقدراته والتي تطيح بها دبابة أمريكية وتصطاده كما تصطاد الذبابة طائرة مسيرة، فهو يريد أن يقيم البدر الشيعي ويتحدى بذلك توجه المجتمع الدولي ونظرته للأمور لا تتعدى موضع قدمه!!
ألا يعلم ذلك الجاهل وأمثاله الكثير أن اللعبة قد أشرفت على نهايتها وأن خمسين دولة أو يزيد لم تأتِ وتجتمع في الرياض نزهة؟ ولم تجتمع إلا لقلع الإرهاب من جذوره أياً كان مصدره وأن مصالح أمريكا والدول الكبرى والمنطقة برمتها لم تعد تحتمل الصلف الإيراني وميليشياتهم الإرهابية، وأن اللعب بات على المكشوف ولا تخفى نتائجه إلا على أحمق مثله!!
فليعلم هو وغيره من الإمعات أن شماعة الإرهاب التي عانى منها العالم بأسره ليست مقتصرة على مذهب أو دين بعينه وأنه لم يعد بميليشياته وإرهابه بمنأى عن الملاحقة ولئن اجتمع العالم لقلع «داعش» من العراق والمنطقة وملاحقته أينما كر وفر والذي ألصق ظلماً بالمذهب السني.. فلقد أتى اليوم الذي سيقلع الإرهاب الذي اتخذ من المذهب الشيعي غطاء ومن إيران وملاليها حاضناً وممولاً فلستم أقل من «داعش» إرهاباً وظلماً!
وأبشرك أن أول رأس سيطاح به هو رأس سيدك قاسم سليماني وفرقته الضالة وأتباعه الخونة ثم رأسك وأمثالك الذين استغلوا الدين والعمامة أبشع استغلال وسوف ترى بأم عينك خسوف ذلك الهلال الإيراني العفن الذي لا يمت للشيعة ولا للإسلام بشيء، بل هو هلال صفوي لا يتعدى ضياؤه أرض قم وسيبزغ من جديد هلال الإسلام، وإن كبر ذلك الهلال وأصبح بدراً فهو بدر إسلامي لا سني ولا شيعي ولا غربي ولا شرقي، يضيء العالم بجماله ونوره..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.