فقط الصورة التي تجمع جلالة الملك حمد حفظه الله مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بإمكانها أن تختزل المشهد أكمله.
وقبل أن أسترسل هنا، أذكركم بمقال «واشنطن تايمز» قبل شهور، حينما «أشارت» على الرئيس ترامب بشأن تعزيز العلاقة مع مملكة البحرين، وأن جلالة الملك حمد من أكثر الحلفاء ثقة وصدقاً في تحالفاته وصداقاته.
هذا الكلام الذي ذكر حينها، بالأمس والليلة التي سبقتها وشهدت قمة مصغرة على هامش القمم الثلاث التاريخية، عقدت بين ملكنا المحنك ونظيره الأمريكي، تم التأكيد على هذا الكلام، بل أضاف عليه الرئيس ترامب قوله الصريح بأنه: «لبلدينا علاقة رائعة مع بعض كان هناك بعض التوتر، ولكن لن يكون هناك توتر مع هذه الإدارة، وستكون لدين علاقة طويلة جداً. وإنني أتطلع إلى ذلك كثيراً. الكثير من نفس الأشياء المشتركة».
الجميل في كلام السيد ترامب أنه لم يتحدث بصيغة موغلة في الدبلوماسية، بحيث يعتبر أن «الأمور كانت طيبة» مع البحرين فيما مضى، وفي ظل إدارة أوباما، بل كان صريحاً جداً، واعترف بكل «علو قامة» بأنه بالفعل شابت علاقة أمريكا مع البحرين «توترات» وأنها «كانت» بصيغة الماضي، وأن المستقبل لن يشهد توترات مع البحرين، بل عملية تعاون وتفاهم وبناء وعمل مشترك.
هذا الكلام الذي كنا نقوله ونؤكد عليه، فترامب يتعامل سياسياً وفق ما تقتضيه مصلحة بلاده العليا، والتي ترفدها عملية مد علاقات وجسور تعاون مع «الحلفاء الصادقين» الذين يقدرون قيمة الصداقة والثقة، ومن ضمنهم البحرين ودول الخليج العربي، بالتالي حينما كان البعض يقلق ويتخوف، كنا نقول إنه مهما كانت خلفية السيد ترامب المياردير الناجح اقتصادياً، مهما كانت خلفيته السياسية، فهو بالجزم لن يكون بمستوى أوباما الذي تفوق في سوء إدارته، وفي عملية الغدر بالحلفاء والأصدقاء، وفي مستوى الغباء السياسي الذي مارسه ودعم به أكبر مصدر للإرهاب وصناعة المجرمين وهو إيران.
لكن هنا نتوقف لنركز في الموقف الأهم، موقف ملك البحرين، هذا الرجل الذي نتعلم منه أصول السياسة وفن الحوار، والذكاء القيادي، وتعامل الكبار في علاقاته.
جلالة الملك حمد، ورغم تأكيد ترامب على وجود توترات سابقة، لم يشر جلالته إلى الماضي القريب، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، وأشار إلى العلاقة التي تربط البحرين بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمتد لقرابة 120 عاماً، في إشارة من قائد كبير، تبين بأن البحرين كانت ومازالت تتعامل مع جميع حلفائها وأصدقائها بنفس «الرتم الثابت» من الصداقة والتعاون، وحتى لو بدر منهم تعامل غير متوقع أو غير إيجابي، فإن البحرين ثابتة على موقفها القائم على احترام هذه الصلات والعلاقات.
هذا اللقاء التاريخي بين قائدنا المحبوب والرئيس ترامب تكلل باتفاق هام تمثل بتمديد اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين.
الأيام القادمة ستدفعنا لتحليل المزيد من نتائج الزيارة التاريخية للرئيس ترامب، ومشاركته في القمم التاريخية مع قادة دول مجلس التعاون وقادة العالمين العربي والإسلامي، لما لها من أهمية وانعكاسات مؤثرة على عديد من الملفات.
لكننا اليوم كبحرينيين يهمنا جداً ما تم بين ملكنا والرئيس الجديد للقوة العالمية الأولى، والخلاصة كما بانت واضحة، تحالف قوي بين أمريكا «ترامب» وبحرين «الملك حمد» حفظه الله.
وقبل أن أسترسل هنا، أذكركم بمقال «واشنطن تايمز» قبل شهور، حينما «أشارت» على الرئيس ترامب بشأن تعزيز العلاقة مع مملكة البحرين، وأن جلالة الملك حمد من أكثر الحلفاء ثقة وصدقاً في تحالفاته وصداقاته.
هذا الكلام الذي ذكر حينها، بالأمس والليلة التي سبقتها وشهدت قمة مصغرة على هامش القمم الثلاث التاريخية، عقدت بين ملكنا المحنك ونظيره الأمريكي، تم التأكيد على هذا الكلام، بل أضاف عليه الرئيس ترامب قوله الصريح بأنه: «لبلدينا علاقة رائعة مع بعض كان هناك بعض التوتر، ولكن لن يكون هناك توتر مع هذه الإدارة، وستكون لدين علاقة طويلة جداً. وإنني أتطلع إلى ذلك كثيراً. الكثير من نفس الأشياء المشتركة».
الجميل في كلام السيد ترامب أنه لم يتحدث بصيغة موغلة في الدبلوماسية، بحيث يعتبر أن «الأمور كانت طيبة» مع البحرين فيما مضى، وفي ظل إدارة أوباما، بل كان صريحاً جداً، واعترف بكل «علو قامة» بأنه بالفعل شابت علاقة أمريكا مع البحرين «توترات» وأنها «كانت» بصيغة الماضي، وأن المستقبل لن يشهد توترات مع البحرين، بل عملية تعاون وتفاهم وبناء وعمل مشترك.
هذا الكلام الذي كنا نقوله ونؤكد عليه، فترامب يتعامل سياسياً وفق ما تقتضيه مصلحة بلاده العليا، والتي ترفدها عملية مد علاقات وجسور تعاون مع «الحلفاء الصادقين» الذين يقدرون قيمة الصداقة والثقة، ومن ضمنهم البحرين ودول الخليج العربي، بالتالي حينما كان البعض يقلق ويتخوف، كنا نقول إنه مهما كانت خلفية السيد ترامب المياردير الناجح اقتصادياً، مهما كانت خلفيته السياسية، فهو بالجزم لن يكون بمستوى أوباما الذي تفوق في سوء إدارته، وفي عملية الغدر بالحلفاء والأصدقاء، وفي مستوى الغباء السياسي الذي مارسه ودعم به أكبر مصدر للإرهاب وصناعة المجرمين وهو إيران.
لكن هنا نتوقف لنركز في الموقف الأهم، موقف ملك البحرين، هذا الرجل الذي نتعلم منه أصول السياسة وفن الحوار، والذكاء القيادي، وتعامل الكبار في علاقاته.
جلالة الملك حمد، ورغم تأكيد ترامب على وجود توترات سابقة، لم يشر جلالته إلى الماضي القريب، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، وأشار إلى العلاقة التي تربط البحرين بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمتد لقرابة 120 عاماً، في إشارة من قائد كبير، تبين بأن البحرين كانت ومازالت تتعامل مع جميع حلفائها وأصدقائها بنفس «الرتم الثابت» من الصداقة والتعاون، وحتى لو بدر منهم تعامل غير متوقع أو غير إيجابي، فإن البحرين ثابتة على موقفها القائم على احترام هذه الصلات والعلاقات.
هذا اللقاء التاريخي بين قائدنا المحبوب والرئيس ترامب تكلل باتفاق هام تمثل بتمديد اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين.
الأيام القادمة ستدفعنا لتحليل المزيد من نتائج الزيارة التاريخية للرئيس ترامب، ومشاركته في القمم التاريخية مع قادة دول مجلس التعاون وقادة العالمين العربي والإسلامي، لما لها من أهمية وانعكاسات مؤثرة على عديد من الملفات.
لكننا اليوم كبحرينيين يهمنا جداً ما تم بين ملكنا والرئيس الجديد للقوة العالمية الأولى، والخلاصة كما بانت واضحة، تحالف قوي بين أمريكا «ترامب» وبحرين «الملك حمد» حفظه الله.