في البحرين وفي دول مجلس التعاون لا يهمنا من فاز بانتخابات الرئاسة في إيران ولا يهمنا إن كان قد تم التدخل في تلك الانتخابات من قبل الحرس الثوري وحجم ذلك التدخل، ما يهمنا وما نريده من إيران فقط هو أن تتوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية وعن غسل أدمغة البسطاء وتحويلهم إلى أدوات تستغلهم وقت ما تشاء وبالكيفية التي تشاء وأن تعود لرشدها وتعرف أن من حق الدول التي تتشارك معها الجغرافيا أن تشعر بالأمان والاستقرار وأن من حقها أيضاً أن تعمل على حماية نفسها كي تغلق كل باب يمكن أن يأتيها منه الأذى.
اتخاذ إيران قراراً بتجميد تلك الأفكار التي ظلت تسيطر عليها طوال العقود الأربعة الأخيرة بشكل خاص وتحركها، ومراجعة نفسها وتوقفها عن مواصلة سلوكها الخاطئ ستنظر إليه دول التعاون بشكل إيجابي وستقدره وستعتبره دليلاً على حسن النوايا، والغالب أنها لن تتأخر عن تطوير علاقاتها معها وستعينها على حل كثير من مشكلاتها مع شعبها. لكن استمرار إيران في سلوكها وفي تجاوزاتها ومواصلة تدخلها في شؤون جيرانها سيزيد من مشكلاتها لأن دول التعاون لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن حقها في الوجود والحياة والاستقرار بكل ما تستطيع.
الكرة الآن في ملعب إيران، والمفروض أن تتصرف بطريقة صحيحة ملخصها أن الأمن والاستقرار في المنطقة يمكن أن يتحقق بالتوقف عن تدخلها في شؤون جيرانها والتعاون معهم بدلاً عن معاداتهم. ورغم أن طبيعة العقلية الفارسية لا تعينها على التوصل إلى هذا الفهم والقيام بمثل هذا التصرف إلا أن من الواجب إعطاءها الفرصة والوقت الكافي لمراجعة نفسها، فلعلها بعد كل هذا تنتبه إلى ممارساتها الخاطئة وتعرف أن ما ظل يشاغبها طوال السنين الماضيات وتحلم به لا يمكن أن يتحقق، فالبحرين ليست وحدها، ودول التعاون ليست وحدها.
عودة إيران إلى رشدها سيعينها على تبين مقدار الخطأ الذي ارتكبته عندما وظفت فضائياتها «السوسة» للإساءة إلى جيرانها وخصوصاً مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وعودتها إلى رشدها سيعينها على تبين مقدار الخطأ الذي ارتكبته عندما حاولت وكررت محاولات تهريب الأسلحة إلى بعض دول التعاون، وعندما فتحت معسكرات التدريب المختلفة للمغرر بهم من مواطني هذه الدول، وعندما وظفت وسائل التواصل الاجتماعي للإساءة إلى جيرانها... وعندما اعتبرت نفسها المسؤول عن الشيعة العرب في كل هذه الدول.
تجاوز دول التعاون عن كثير من أخطاء إيران يؤكد حكمة قادتها وبعد نظرهم، وإلا فإن بعض تلك الأخطاء يصعب السكوت عنها ويمكن أن تكون شرارة تفضي إلى عداوات وحروب لا تنتهي، وليس معلوماً بعد ما إذا كانت طهران قد فهمت معنى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية واختيار الرياض أول عاصمة يزورها خارج الولايات المتحدة، وكذلك معنى هذا المستوى من الترحيب الذي لقيه من قادة دول التعاون، وما تسرب من معلومات تجعل حكوماتها تشعر بالاطمئنان.
دول مجلس التعاون كلها لا تريد الإساءة إلى إيران ولا تريد معاداتها وتدرك أن التعايش معها حتمي لأنه لا يمكن تغيير الجغرافيا، لكنها لا تقبل أيضاً من إيران الاستمرار في هذا الذي تمارسه منذ أعوام وهذا السعي المجنون بغية التحكم في المنطقة وتسيدها.
زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية توفر لدول مجلس التعاون الشعور بالاطمئنان والتأكد من أن أحداً في المنطقة لا يمكنه أن يزعزع استقرارها، والمفروض أن إيران تفهم هذا الأمر فتراجع نفسها خصوصاً وأنها تدخل مرحلة جديدة تحتاج فيها إلى حل مشكلاتها الداخلية والتصالح مع شعبها الذي ازداد فهماً للأخطاء التي ترتكبها قيادته في حقه وتبينها من خلال مناظرات من ترشحوا لمنصب الرئيس.
اتخاذ إيران قراراً بتجميد تلك الأفكار التي ظلت تسيطر عليها طوال العقود الأربعة الأخيرة بشكل خاص وتحركها، ومراجعة نفسها وتوقفها عن مواصلة سلوكها الخاطئ ستنظر إليه دول التعاون بشكل إيجابي وستقدره وستعتبره دليلاً على حسن النوايا، والغالب أنها لن تتأخر عن تطوير علاقاتها معها وستعينها على حل كثير من مشكلاتها مع شعبها. لكن استمرار إيران في سلوكها وفي تجاوزاتها ومواصلة تدخلها في شؤون جيرانها سيزيد من مشكلاتها لأن دول التعاون لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن حقها في الوجود والحياة والاستقرار بكل ما تستطيع.
الكرة الآن في ملعب إيران، والمفروض أن تتصرف بطريقة صحيحة ملخصها أن الأمن والاستقرار في المنطقة يمكن أن يتحقق بالتوقف عن تدخلها في شؤون جيرانها والتعاون معهم بدلاً عن معاداتهم. ورغم أن طبيعة العقلية الفارسية لا تعينها على التوصل إلى هذا الفهم والقيام بمثل هذا التصرف إلا أن من الواجب إعطاءها الفرصة والوقت الكافي لمراجعة نفسها، فلعلها بعد كل هذا تنتبه إلى ممارساتها الخاطئة وتعرف أن ما ظل يشاغبها طوال السنين الماضيات وتحلم به لا يمكن أن يتحقق، فالبحرين ليست وحدها، ودول التعاون ليست وحدها.
عودة إيران إلى رشدها سيعينها على تبين مقدار الخطأ الذي ارتكبته عندما وظفت فضائياتها «السوسة» للإساءة إلى جيرانها وخصوصاً مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وعودتها إلى رشدها سيعينها على تبين مقدار الخطأ الذي ارتكبته عندما حاولت وكررت محاولات تهريب الأسلحة إلى بعض دول التعاون، وعندما فتحت معسكرات التدريب المختلفة للمغرر بهم من مواطني هذه الدول، وعندما وظفت وسائل التواصل الاجتماعي للإساءة إلى جيرانها... وعندما اعتبرت نفسها المسؤول عن الشيعة العرب في كل هذه الدول.
تجاوز دول التعاون عن كثير من أخطاء إيران يؤكد حكمة قادتها وبعد نظرهم، وإلا فإن بعض تلك الأخطاء يصعب السكوت عنها ويمكن أن تكون شرارة تفضي إلى عداوات وحروب لا تنتهي، وليس معلوماً بعد ما إذا كانت طهران قد فهمت معنى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية واختيار الرياض أول عاصمة يزورها خارج الولايات المتحدة، وكذلك معنى هذا المستوى من الترحيب الذي لقيه من قادة دول التعاون، وما تسرب من معلومات تجعل حكوماتها تشعر بالاطمئنان.
دول مجلس التعاون كلها لا تريد الإساءة إلى إيران ولا تريد معاداتها وتدرك أن التعايش معها حتمي لأنه لا يمكن تغيير الجغرافيا، لكنها لا تقبل أيضاً من إيران الاستمرار في هذا الذي تمارسه منذ أعوام وهذا السعي المجنون بغية التحكم في المنطقة وتسيدها.
زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية توفر لدول مجلس التعاون الشعور بالاطمئنان والتأكد من أن أحداً في المنطقة لا يمكنه أن يزعزع استقرارها، والمفروض أن إيران تفهم هذا الأمر فتراجع نفسها خصوصاً وأنها تدخل مرحلة جديدة تحتاج فيها إلى حل مشكلاتها الداخلية والتصالح مع شعبها الذي ازداد فهماً للأخطاء التي ترتكبها قيادته في حقه وتبينها من خلال مناظرات من ترشحوا لمنصب الرئيس.