غادرت آخر الحافلات التي تقل مقاتلي المعارضة وأسرهم حي الوعر المحاصر في مدينة حمص ليكتمل اتفاق الإجلاء من الحي لتدخل قوات النظام مدعومة بالشرطة العسكرية الروسية لعدة مناطق في الوعر.
ويكون النظام بمغادرة آخر الحافلات من حي الوعر قد سيطر على مدينة حمص بأكملها لأول مرة منذ عام 2011
.
وتوجه حوالي 3 آلاف شخص بينهم 700 مقاتل وأفراد عائلاتهم وهم آخر دفعة من سكان حي الوعر، إلى حلب وإدلب بعد نحو شهرين من اتفاق بين النظام والمعارضة برعاية روسيا التي انتشر عناصر شرطتها العسكرية لمراقبة عمليات الإجلاء عند مخارج حي الوعر.
ومع انتهاء عملية الإجلاء يكون حوالي 15 ألف شخص هم 3 آلاف مقاتل و12 ألف مدني قد تركوا منازلهم على دفعات.
وكما حدث في اتفاقات سابقة، سيبقى بعض من مقاتلي المعارضة في الوعر وسيسلمون أسلحتهم مع تقدم قوات النظام وحلفائها بقيادة الشرطة العسكرية الروسية التي ستشرف على دخول قوات النظام إلى الحي الذي بقي فيه حوالي 20 ألفا ممن رفضوا المغادرة.
وبذلك يبسط النظام سيطرته الكاملة على ما يسمى عاصمة الثورة السورية، وثالث أكبر مدن البلاد، وأكبر محافظة سورية بالتزامن مع عملية مشابهة جرت في حي برزة بدمشق.
كما يتوقع أن يلاقي حيا القابون وتشرين مصيراً مشابهاً مع وصول مفاوضات بهذا الشأن لمرحلة متقدمة.
ويكون النظام بمغادرة آخر الحافلات من حي الوعر قد سيطر على مدينة حمص بأكملها لأول مرة منذ عام 2011
.
وتوجه حوالي 3 آلاف شخص بينهم 700 مقاتل وأفراد عائلاتهم وهم آخر دفعة من سكان حي الوعر، إلى حلب وإدلب بعد نحو شهرين من اتفاق بين النظام والمعارضة برعاية روسيا التي انتشر عناصر شرطتها العسكرية لمراقبة عمليات الإجلاء عند مخارج حي الوعر.
ومع انتهاء عملية الإجلاء يكون حوالي 15 ألف شخص هم 3 آلاف مقاتل و12 ألف مدني قد تركوا منازلهم على دفعات.
وكما حدث في اتفاقات سابقة، سيبقى بعض من مقاتلي المعارضة في الوعر وسيسلمون أسلحتهم مع تقدم قوات النظام وحلفائها بقيادة الشرطة العسكرية الروسية التي ستشرف على دخول قوات النظام إلى الحي الذي بقي فيه حوالي 20 ألفا ممن رفضوا المغادرة.
وبذلك يبسط النظام سيطرته الكاملة على ما يسمى عاصمة الثورة السورية، وثالث أكبر مدن البلاد، وأكبر محافظة سورية بالتزامن مع عملية مشابهة جرت في حي برزة بدمشق.
كما يتوقع أن يلاقي حيا القابون وتشرين مصيراً مشابهاً مع وصول مفاوضات بهذا الشأن لمرحلة متقدمة.